ذات النطاقين
بنت ثاني اثنين في الغار أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، وأخت أم المؤمنين عائشة
رضي الله عنها وزوجة الزبير بن العوام رضي الله عنه حواري رسول الله صلى اللهعليه وسلم إنها أسماء رضي الله عنها تقول :
تزوجني الزبير ، وما له في الأرض من مال ولا شيء غير فرسه وناضحه ( أي بعيره )
الذي يستقي عليه ، فكنت أعلف فرسه وأسوسه وأدق لناضحه ، واستقى الماء ،وأخرز غربه ( أي أضبط دلوه بالخرز ) وأعجن ، وكنت أنقل على رأسي من ثلثي
فرسخ حتى أرسل لي أبو بكر خادما يكفيني سياسة الفرس ، فكأنما أعتقني .
إنها المرأة المسلمة الواعية العاقلة ، نشأت وأختها في مدرسة الإسلام حتى تخرجتإلى خير وظيفة ، إنها وظيفة المرأة الصالحة العابدة الزوجة الأم.
--------
من بحث للشيخ / علي عبدالخالق القرني