عندما ياتي المساء ....
هذا الكائنُ المبْهـمُ
أقرأ ما فيهِ ولا أفهمُ
عرفْتُ فيه الكبرياءَ التي
يلقى بها الدّهرَ فلا يُهْـزَمُ
عرفتُ فيه الصمتَ ، من نبعهِ
أشـربُ أحـلامي وأستلهِمُ
تطوفُ بيْ الأحـلامُ في ظلّهِ
أعلمُ عن بعضٍ ، ولا أعلمُ
وتستقي الظّلماءُ من حسرتي
وتستقي من فرحتي الأنجمُ
وتهمس الأغصانُ في مسمعي
حفيفُهـا لحنٌ ،وليليْ فَمُ !
في الليلِ أسرارٌ، وليْ بينها
سـرٌّ ، فمنْ يدري ومنْ يرحَمُ ؟
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |