عندما ... يأتي المساء...
بالشذى
يذكي هوى اليوم الجديد
فنغنّي للحياة
غنوة الآتي السعيد
تولد الفرحة فينا
فنفرفط
مثل طير راقص الغصن
مشدودا إلى الفرخ الوليد
عندها
نبحر في الحلم
في حلم المراكب
نرفع فينا الشراع
ثمّ نبني
مرفأ للروح مرساه اليراع
بين أحضان القصائد
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |