••
الـ 3 ــارت..،
العنوان:-في الشاطئ..!
فتحت خزانتي بسرعة عندها لبست
(بنطال لونة بنفسجي غامق،والقميص بنفسجي فاتح،و الجاكيت بنفسجي غامق،والحذاء بنفسجي فاتح..)
خرجت من غرفتي لكي ارى اخي ينتضرني عند باب غرفتي..
مددتُ يدي له،..
فامسكها بحنان..
وخرجنا من البيت..
اوقفنا سيارةُ اجره..
ركبناها..عندها وصلنا الى هناك..
جلس اخي ع التربة..
اما انا اركض وامرح واغسل رجلي والهواء. يداعب شعري القصير الناعم..
والبسمة لا تفارق وجههي مطلقاً..
لآكن بدات الغيوم بتجمع شيئاً فشئاً،والناس لم يلاحضوا هاذا..
ذهبت الى اخي ادوارد..
قلت:-ادوارد،ا..اريد شيئاً من فضلك..
كان ادوارد ملقاً ع الارض يغط في نوم..
و وجهه مختبئ بين القبعة الذي لبسها..
رفعت القبعة عن وجهه..
إلا و بـ........
لم تتوقعوا ماذا فعل..
انتضروا انه ليس اخي..انه شخص..غريب..وضعت يدي علي خدي وانا ارى الرجل غاضباً مني..
قلت في نفسي(عليّ ان لا ابكي..كوني شجاعه..)
ابتسمت في وجهه الرجل الذي صفعني ع وجههي:-حسناً..صحيح..انها مؤلمة..لآكني لن ابكي..
دوهش الرجل من طريقت كلامي..
نعم صحيح..انا صغيرت الحجم..لاكن عقلي كالكبار..كل شخص مستغربٌ مني..لاكني لا اعرهم اهتماماً..!
وقفت ومشيت حتى رايت اخي ادوارد..
ادوارد بقلق:-صغيرتي مابكِ..لماذا وجهكي محمر..،؟!
ابتسمت له:-هههه..اخي لا تقل لي صغيرة..اا..وجهي مابه..،؟! لا شئ سقطت ع الارض..،!
ادوارد بشك:-اهها حسناً..
انه يعرف اختة الصغيرة تماماً لن تخبرة ابداً..
ايومي:-اخي..ارييـ....
ادوارد:-ههههه كنت انتضركي ان تقوليها..حسناً تفضلي صغيرتي..
ايومي:-لا اريدها..
ادوارد:-لما..،؟!
ايومي:-لانك قلت صغيرتي..
ادوارد:-حسناً اسف..،
ايومي:-قبلت اعتذارك..
اخذت المعدات للسباحة..
وهيا الى البحر..
ركضت اقصى ما لديّ وقفزت عليه..
دخلت للداخل عندها طفوت وابتسمت وقلت بصوت مرتفع:-شكراً اخي..
لوح بيدة مبتسماً..
طفوت ع سطح الماء لكي ارى الغيوم تتجمع مع بعضها البعض.. (لا اريد فقدانك يا اخي..اريدك بقربي دوماً..)
نزلت دمعةٌ ع خدي وانا لم استطع امساكها..
و بدات بسباحة..
رايت طفل اقتربت منه:-ما اسمك.،؟!
نضر اليّ بنضراتٌ باردة:-اسمي كاموي..
ابتسمت له:-كاموي..اسمٌ جميل جداً..
عندها ذهب ولحقت به:-هل تعرف السباحة..،؟!
نضر الى البحر ببرود:-نعم..وانتي..،؟!
ابتسمت له:-ليس كثيراً..
عندها ذهب..
ابتسمت و ذهبت الى البحر..
وبدات اسبح بعيداً مثل كاموي انه يسبح بعيداً و ببراعة..ابتسمت له لاكنه لم يعرني اهتماماً..انه ولد غريب الطباع.،؟!
باردٌ كالثلج..،! |