كلما ....
أذن الصباح أحن إليك يا وطني
أحن إلى حضن أمي وأهازيج الفلاّح
يحملني الشوق اليك ويقتلني طيفك كلما لاح
آه يا وطني كم عانيت من غربة ونزاح
كسفينة مخرت عباب البحر تطاردها الرياح
كم عصفت بي الملمات وكم مزقتني الجراح
آه يا وطني كم بكيتك كلما شابت الأوطان أفراح
كم تذكّرتك وأنا آخر الجموع خلف الأشباح
طمست هويتي وأصبحت لاجئ بلا جناح
أترى أيها الوطن يجمعنا الحنين والأفراح
أم ستبقى علتي وجرحي الغائر في الأرواح
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |