12-28-2011, 09:30 AM
|
|
اسلام الصحافية الانجليزية ( ايفون راديلي) د.محمد العوضي</SPAN>.</SPAN> "الملتحون" عرف عنهم التشدد، وحرص الإعلام الغربي على التأكيد أنهمشريرون، أما الشقراء فهي صحافية انجليزية الأصل. باختصار إنها (ايفون راديلي) التي اعتقلها نظامطالبان. والتي زارتنا فيالكويتالأسبوع الماضي بدعوة من مركز «الوعي» للعلاقاتالعربية الغربية. الصحافية الانكليزيةايفونراديلي . ألقت محاضرة ممتعة الأسبوع الماضي في المركز تحكي فيهاقصة إعتقالها من البداية إلى النهاية، وماذا خرجت من هذه التجربة من مفاهيموانطباعات ,,, عن أشياء كثيرة بما فيها مهمة الإعلام والإعلاميين ما شكل لهاإنقلابا وثورة على كثير مما يجري في عالم السياسة والاقتصاد والدين وحقوق الإنسانوالدعاية المسيئه للجماهير وتضليل الشعوب,,, أطالت راديلي الحديث عن المعاملة الغريبة والحسنةوالمبهرة لحركة طالبان تجاهها، مدةالأيام العشرةالتي اعتقلت فيها، لقد ذكرت جرأتها عليهموشتمها لهم وسخريتها منهم وتحديها لهم، وأخيراً البصقة القوية التي قذفتها في وجهأحد محاوريها,,, كل هذا وغيره من الإهانات والتحدي لم يكن له أثر على رجال الطالبانالذين استمروا في حسن معاملتها. قالت: حتى عندما اكتشفوا من أول لحظة أنني انكليزيةمتخفية في لباس أفغانية بعد أن سقطت مني الكاميرا وفضحتني على الحدود,,, لم يفتشونيشخصيا بل استدعوا امرأة قامت بتفتيشي بعيدا عن أعين الرجال,,,!!!!! عندما عرفوا من التحقيق معهاأنها ليست عدواً ؛ وعدوها بإطلاق سراحها ووعدتهم هي بدورها أن تقرأ القرآن مصدرالأخلاق الإسلامية. تقول الشقراء الانكليزيةايفونراديلي التي أخفت شقار وجهها بحجابها بعد إسلامها: بعد إطلاق سراحي إجتمع مئات الصحافيين ينتظرون قنبلة تصريحاتي ضد الطالبان، فكانجوابي: لقد أحسنوا معاملتي! فصدموا وخيم عليهمالصمت! ووفيت بوعدي وقرأت ترجمة القرآن، وتعرفت على الإسلام،ثم أسلمت وختمت محاضرتها بخاتمة تقولها في كل لقاء إنني ألقي محاضرتي عليكم باللبس الشرعي الإسلامي الذيأعطاني إياه نظام طالبان في السجن هناك... وأحمد الله أنني سجنت في نظام طالبان الذي يصفونهبالشرير، ولم أسجن في معتقل غوانتانامو أو أبوغريب للنظام الأميركي الديمقراطي كيلايغطوا رأسي بكيس ويلبسوني مريولاً برتقالياً، ويربطوا رقبتي بحزام ويجروني علىالأرض بعد أن يعروني!! ". الحمد الله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمه |