نزوحٌ إلى مطر ،، | بقلمي .. ،،
خلفَ ذلك البآبِ الصَّدئ
تركنُ هوآمشُ ذكريآتٍ مُتَّخذةً من عتبآتِ الأنين متَّكاً ،،
و الذآت القديمة تؤمُّها مصفَّدةً بالمآس ، مقيَّدةً بالحرير ..
و في القلبِ غآبةُ من العوآسجِ لا تفتأ تُنبت ألف جرحٍ و جرح ،
و كأنَّما نشبت فيه مخالبُ غَضَنْفَر ..
- " إنَّه ديسمبر ! "
- " إنَّه الشتآء .. "
- " قريباً ستكبرين (: .. "
- " و قد أنسى أن أفعل ، " في عينيَّ السآبلتين غبآرُ حنينٍ إليكَ ،،
و على شاطئ البحر الممتلئ بِ سنآبل من نورٍ ، أرآها تمطرُ يآسميناً أسود ..
و بينهمآ .. تتشوَّه المثآلية .
_ من سينتصر ؟!
تقتلني فَ أستمدُّ من الموت الحيآة
و تكفِّرُ عن جرمكَ بعلآجي !
صوتُكَ شهقةُ ضبآب
و في فؤآدي مزقُ تيوليب تنسجُ قوس مطرٍ مبتلٍّ يروي ما بقي من نبض . - " أتذكرين العآم المآضي ؟ " - " و متى نسيته .. " - " تجيدين صنع الألم ! " - " و أوقِّعه بِ ابتسآمة .. "
بدآخلي الهضآبُ تهزجُ بحرقةٍ ، و الرغبآتُ العرجآءُ تصعدهآ .. و تسقط ..
عبرةٌ متمرِّدةٌ تلك التي نزفَت عليكَ ،
و أشعلت في صدري الملح .
أحتقبُ الطينَ و الشعورَ بالذنب الذي امتزجتَ به ،
و أرحل / أنزِح / أعود إليَّ .. بقلمي أو بالأصح بِ كيبوردي :s / رين ، مطر .. |