عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 12-29-2011, 12:07 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح عبد الرحيم مشاهدة المشاركة
نعم صدق الله ورسوله صلى الله عليه سلم
لا بد من الاشاره هنا الى ان فعل الرسول منوط بظرف معين وهو ان المسلمين كانت تقتضي مصلحتهم في هذا التوافق والتنازل للمحاور .
وهذا لا يؤخذ قاعده عامه ولا يستدل بها على العموم . ودليل ما اقول هو فعل ابو بكر رضي الله عنه في قتال الرده حيث طلبوا منه ان يترك لهم بعض شؤونهم فقال :- والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه لرسول الله لقاتلتهم عليه ..
انظر هنا الظرف .. لقد كان المسلمين ذوي قوه وليس من مصلحه في المهادنه بل المصلحه في الحكم الشرعي كاملا .
وهذا له ابواب في الفقه وليس موضوعا عاما .
ارجو الأخذ بعين الاعتبار عند الاستدلال باي دليل شرعي ان يكون مستوفي جوانبه كاملة .
اشكركم جميعا
دمت هداة خير ونور


اخوي الكريم
القصد واحد لو دققت النظر
نحن الان مشرذمين
ومتفرقين
اقصد العرب
وهذا كله سببه
الابتعاد عن كتاب الله
وسنه رسوله
من جهه
والحكام الظلمه من جهه اخري


واعلم اخوي الغالي
ان الحوار ليس ضعفا
ما دام لمصلحه المسلمين


انظر الي خالد بن الوليد

عندما تحاور مع قائد الروم(جرجه)

وقد انبهر القادة الروم من عبقرية خالد في القتال ،
مما حمل (جرجه)
أحد قادتهم للحديث مع خالد ،
حيث قال له :
( يا خالد اصدقني ، ولا تكذبني فإن الحر لا يكذب ، هل أنزل الله على نبيكم سيفا من السماء فأعطاك إياه ، فلا تسله على أحد إلا هزمته ؟)
قال خالد : ( لا)
قال الرجل : ( فبم سميت سيف الله ؟)
قال خالد : ( إن الله بعث فينا رسوله ، فمنا من صدقه ومنا من كذب ، وكنت فيمن كذب حتى أخذ الله قلوبنا إلى الإسلام ، وهدانا برسوله فبايعناه ،
فدعا لي الرسول ،
وقال لي : ( أنت سيف من سيوف الله )
فهكذا سميت سيف الله )
قال القائد الروماني : ( وإلام تدعون ؟ )
قال خالد :
( إلى توحيد الله وإلى الإسلام )
قال :
( هل لمن يدخل في الإسلام اليوم مثل مالكم من المثوبة والأجر ؟)

قال خالد :
( نعم وأفضل )
قال الرجل : ( كيف وقد سبقتموه ؟)
قال خالد : ( لقد عشنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ورأينا آياته ومعجزاته وحق لمن رأى ما رأينا ، وسمع ما سمعنا أن يسلم في يسر ، أما أنتم يا من لم تروه ولم تسمعوه ثم آمنتم بالغيب ، فإن أجركم أجزل وأكبر إذا صدقتم الله سرائركم ونواياكم )

وصاح القائد الروماني وقد دفع جواده إلى ناحية خالد ووقف بجواره :

( علمني الإسلام يا خالد !)وأسلم وصلى لله ركعتين لم يصل سواهما ،
وقاتل جرجه الروماني في صفوف المسلمين مستميتا في طلب الشهادة حتى نالها وظفر بها .

هذه هي لغه الحوار المقصوده
عندما نتحاور نتحاور بعزه وشموخ
وحسب الموقف
اذا كان فيه مصلحه المسلمين


اما اليهود فاكرر كلامي
انه لا ينفع معهم الا لغه الحرب
وكما قلت التاريخ يشهد

ارجوا ان اكون وصلت لك الفكره
اخوي الغالي

__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس