الموضوع: المُهــــرّج
عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 12-29-2011, 01:06 AM
 

كلنا نعرفه نراه نضحك عليه لآنها وظيفته أن يُضحك الناس ......ربما يكون رجلآ او امرأه لا نعرف من كثرة الآلوان التى يضعها على وجهه ليخفى وراءها ملامحه فيصنع قناعا" كثيفا" من الآلوان تجعل الجميع يضحك عليه
يضحك يرقص يغنى يرسم البهجه والفرحه فى المكان
ولكن هل هو سعيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من يستطيع أن يعرف والكل يراه يبتسم ويرسم الآبتسام على وجوههم إنه مهرج السيرك
البلياتشو
يضحك ويغنى يرسم البسمه وقلبه حزين
وهو ليس فى السيرك فقط إنه يعيش بيننا فى سيرك الحياه ولكن بدون متفرجين
فنكون كالبلياتشو نضحك امام الناس لنرى البسمه على وجوههم وقلوبنا تنزف من الآلم
ينشر الفرحه فى المكان
ويعيش فى كهف الآحزان
يبحث عمن يرسم له بسمه
بعدما احترقت الآلوان
ولكن من يستطيع ان يحيي قلبا" أمسى حطام وتبعثر كالريح فى وجه الخريف
فاحترق مداده وتبعثرت الوانه فأصبح يرسم البسمه على وجوه الآخرين ولا يستطيع ان يرسمها لنفسه فيضحك وهو يبكى يتكلم عن الحب وقلبه ينزف من الآلم
يغزل حلما" ليعيش فيه ويتمنى ان يتحقق
فيعانده الزمن ويتوه حلمه مع الصباح
ولا يبقى منه إلا بقية طيف وكل المشاعر حزن وصمت فيصبح كصفصافه تعرت وامست بلون الآصيل
ويمضى حلما" غريبا" مثلما تمضى الآمسيات
ليأتى الصباح
ويغنى النورس الحزين ويرسم البسمه على الشفاه ويرتل قصائد أحلام ورديه ليرى البسمه فى وجوه من حوله ويضحك عليه الجميع فهو *البلياتشو*
ولكن لا احد يعرف انه فى المساء يوصد كل الآبواب كى يغفو كصفصاف حزين
فى مملكة جرداء




شكرا
ايها العملاق
دائما تتناول كل قضايا الحياه
سلمت لنا
وسلم قلمك الكبير
شكرا
سفير الامل............
..
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس