عندما يأتي المســاء
يقتلني البرد و أنا أنتظر أبواب السماء يان تُفتح لي
لكي أرى جمال العيون العسلية
و تلك الابتسامات ...
و أسمع منها همساتها الغزلية
عندما يأتي المساء
و تتطاير الأوراق
و تبدأ أغصان الأشجار تغني
كلما هبّت الرياح الموسمية
أعشق صوت الليل و هو يناديني
ليأخذني بعيدا ... بعيدا
لنجلس على أرصفة الشوارع
و نكتب على جدران الأماكن بعض الحروف
ليتركنا و يهرب خلف أعمدة الظلام
خوفا من حرّاس المدينة
عندما يأتي المســاء
تكونين أنتِ معي
تحت أضواء الشوارع
و خلف أضواء القمر
لنهرب بعيدا أنا و أنتِ
مثل عصفورين حاولا أن يختبئان بين أوراق الشجر
عندما يأتي المســاء
لأكون أنا و هيَ في حكاية
(( مما راق لي ان أهمس ))
__________________ بعد عشرينْ عآم تقآبلآ صدفهْ .. !!
هَو : تغيرتي كثيراً .. !!
هَيْ : مَنْ أنتْ .. ؟
هَو ضاحكاً : ولم يتغير غرورك أيضاً .. !! بَعضُ الأشخَاص كَالاوْطَانِ ؛ فُرَاقَهُم غُربَه !* وَ أغَار مِنْ غَرِيب .. يَرىَ عَينَيك صُدفَة فَ يُغْرَم بهَا ! |