عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 12-29-2011, 11:53 AM
 
وبعدها نزلت الى الاسفل الى قاعة الطعام ولكنى فجأة سمعت صوت تكسر شيئا ما فأستدرت الى خلفى لآرى "راى" يكسر كل ما يراه امامه فأبتسمت وعلمت انى نجحت بأثاره غضبه ولكنه فجأة استدار الى وابتسم والقى بزهريه خزفية بناحيتى فأخفضت رأسى بسرعة ولكنه لم يتوقف وظل يلقى بالأشياء بأتجاهى فركضت بسرعه و اجزمت انه جن تماما ولكنه ظل يضحك ويقهقه بصوت عالى
ولكنى تعبت من كثرة الركض فتوقفت عن الركض
وقلت له بصوت عالى:stooooooooooop
فتوقف ونظر لى بغضب وقال بسخرية:ماذا هل تعبت ايتها الاميرة الرقيقة
فنظرت له وردت علية بنفس النبرة:الم تكن الاميرة المتكبرة
وبعدها ادركت ماذا قلت لقد خفت ان يشك بى ولكنه فاجأنى برده الغبى
ليقول بغضب:هل تقصد انى اميرة متكبره
فنظرت له بأندهاش وبعدها ابتسمت على غباءه وقلت بنفسى:يالا غباءه
ولكنى قلت له بملل:لا تهتم هيا لنأكل فأنا لم اكل فى منزلى لكى لا اتأخر عليك
فنظر لى وقال بتكبر:لايهمنى فالتأكل مع الخدم انا لا اسمح لاحد ليس من مستواى ان يأكل معى على نفس الطاولة
فرددت علية بغضب قأله: لابد انك تمزح
فقال بملل:لا يهمنى
فلم ارد عليه وتوجهت الى صاله الطعام وجلست على الطاولة وبدأت بتناول الطعام بينما هو كان يشتعل غضبا ويطلب منى ان اقوم من على طاولة الطعام ولكنى تظاهرت بأنى لا اسمعه ونجح الامر اذا انه جلس بصمت وبدأ بتناول طعامه فأبتسمت وقمت من على الطاولة
وقلت له: لاتبدأ الحرب معى لانى لست خصما هيننا فل نكن اصدقاء احسن لك
فلم يرد على فتركته وذهبت الى الخارج وقلت له وانا اذهب:غدا سنذهب الى شركات عائلتك الموجوده باليابان
وبعدها توجهت الى الحديقة ليرن هاتفى نظرت الى رقم المتصل وجدت انها سوزونا
يا الهى ماذا افعل فأنا لم اقل لها انى سأخرج الى الخارج
فردت عليها وقلت بتوتر:مرحبا
فردت على بغضب:اين انتى ولماذا لم تقولى انك خرجتى؟؟
فقلت لها بأسف:اسفة ولكنى كنت مسرعة
فردت على بيأس:حسنا ولكن متى ستعودين فأنا لا اريد أن اذهب للشركة بمفردى
قلت بتوتر: سوف اعود فى المساء
فصرخت بصوت عالى:ماذا هل تمزحين اين انتى رينا فلتخبرينى
فقلت بتوتر:اسفة لا استطيع
وبعدها سمعت صوت احد خلفى فجعلت صوتى خشن
وقلت بسرعة:الى اللقاء احبك
و تنفست بعمق ونظرت خلفى لآجد "راى" يقف وينظر لى بأستغراب
وقال باستفهام: اهى حبيبتك
فرددت عليه بسرعة:لا انها شقيقتى
فنظر لى وبعدها اتجه الى سيارته فسألته الى اين يذهب فلم يرد على فذهبت اليه وركبت سيارته فنظر لى و تكلم قألا
(ماذا تريد ايها المتطفل)
"الى اين تذهب"
(هذا ليس من شأنك)
"اذا سأذهب معك لآعرف"
(ماذا لن تذهب معى الى اى مكان)
فلم ارد عليه وظللت صامته فتنفس بيأس ونظر لى وبعدها أدار سيارته وبدأ بقيادتها الى وجهته المحدده
وفى مكان اخر تحديدا هو قصر بنى اللون على الطراز الانجليزى القديم تتوقف سيارة سوداء اللون وينزل منها شابين فى ريعان شبابهما لينزل بعدها السائق لينادي على الخدم ليأتون ويحملون الحقائب الى الداخل وبعدها يدخل الشابان
اعرفتوهم انهم راين و جاك
وعندما دخلا الى الداخل بدأ جاك بالكلام قألا بمرح:هاى يا راين
ليقاطعه راين ببرود:سوف اذهب الى النوم اننى مرهق
ليصعد السلالم الحمراء اللون الى الاعلى
لينظر له جاك بحزن ويقول بهدوء:متى سيرجع الى راين القديم ياترى
وبينما كان راين يسير فى الطابق العلوى من القصر متوجها الى غرفتة تراه الخادمة "اسامى"فتذهب اليه و
تقول بأبتسامتها المعهوده:ان غرفتك جاهزه ياسيدى هل تريدينى أن ارشدك اليها
فنظر لها ببرود ولم يقل اى شئ واصبح الصمت سيد الموقف
وابتسامتها الرقيقة اختفت تدريجيا لتقو بتوتر:هل هنالك شئ سيدى
ليقول هو بكل هدوء:لا ولكنى قد اتيت الى هنا كثيرا لذا اظن انى اعرف مكان غرفتى جيدا
لتنحنى بأسف:انى حقا اسفة اعذرنى سيدى
ليتجاهلها ويكمل سيره فتنظر له بحزن وتقول:لقد حقا تغيرت كثيرا يا راين

اسفة على هذة التكملة القصيرة ولكن الامتحانات *_________* وما تعمل هههه
__________________
بعد عشرينْ عآم تقآبلآ صدفهْ .. !!
هَو : تغيرتي كثيراً .. !!
هَيْ : مَنْ أنتْ .. ؟
هَو ضاحكاً : ولم يتغير غرورك أيضاً .. !!


بَعضُ الأشخَاص كَالاوْطَانِ ؛ فُرَاقَهُم غُربَه !*


وَ أغَار مِنْ غَرِيب .. يَرىَ عَينَيك صُدفَة فَ يُغْرَم بهَا !