(نيته حسنه)
قيل : ذهب بصر عمرو بن هذاب, فدخل عليه إبراهيم بن مجاشع ,
فقام بين يديه فقال:
يا أبا سيِّد لا تجزعن من ذهاب عينيك وإن كانتا كريمتين
عليك , فإنك لو رأيت ثوابهما في ميزانك تمنيَّت أن يكون
الله قد قطع يديك ورجليك ودقَّ ظهرك وأدمى ظِلفْك ,
فصاح به القوم وضحك بعضهم
فقال عمرو :
معناه صحيح ونيَّته حسنة وإن أخطأ في اللفظ.
الظلف : الظفر المشقوق للبقرة والشاة ونحوها.
( ابن الجوزي : أخبار الحمقى)
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |