هكذا هيَ الحيـــاَة ،
تمضي رغمـــاً عنـــاَ ،
و مــا نحن سوى عابري سبيل ،
ننكسر تــارة وَ نقوى تَـــارة ،
نبكيَ حينـــاً و نضحك أحيانـــاً ،
نحلم و َنسعى ،
قد تذبل أَحلامنـــا ،
أَو تتحقق بعضـــاً منهـــا بَعد رحلة شقـــاء ،
وَزماننـــا يسَخرُ منـــاَ قـــائلاً : ابَكـــوا أوَ اضحَكـــوا كله ســـوَاء ،
فأنا ماضٍ بكَم ،
وَ ضحكـــاتكم وبكـــائكم لاَ تفيدني بِشيء ،
ولَن توقفني ،
"اذا"
مـا داَم الزمـــاَن ماض بنـــاَ
لمـــاَذا لاَ نبتسم رغمـــاً عنَ كـــلِ شيء