(6) ,,, مازلتُ ألتفُّ بقسوةِ الحلم.. ويوقظني فزعي..مختلطاً بشهقة.. وعلى حدود لهث القلم.. أمسك بك..ملوثاً بالبعد.. غارساً برودة الهجر في جسدي.. الى أين سيمضي بي غمامك الأسود يا يوسف..! وأنت ,, شاسع الصمت ,, ببعدٍ يدمي.. يؤذي بحدته ,, كأطراف الورق.. اقترب مني أرجوك ,, أمسك بخوفي ,, وأحتضنه بقوّة ,, أحتاج أن أغدو بخير .. ,,,
__________________ لماذا ستشتاقُ ؟ حتى دماؤك كانت تضخّ جنوباً ..! |