عندما تُغلق الأبواب في وجهك
و تحتاج الى صدر يحضنك و يُلملم أجزائك ....
سوف تبحث عنه ... سوف تُجهد نفسك على اللقاء بــه
حتى و إن كان خياليا
او كانت مجموعة حروف سطّرها قلمك في يوما ما على صفحات الوجع
سوف تبحث عن عبارة قديمة ... أو ورقة ممزقة الأطراف
تجدها في دواليب أغراضك القديمة ... و ذلك الحِبر المُنحل على بياضها
حينها ستتأمل ببعضها ... و تجعل منها شخصا تريد ان تُفشي له اسرارك
ترمي عليه آلامك ... أوجاعك
حينها ستجعل منها تُحفة .. لا يعرف مقدارها سوى انت
كيف لا ... وهي في يوما ما حملتْ أوجاعك و سمحتْ لك بإغتصاب عذريتها البيضاء
لتخط عليها كلماتك ... و تحمل منك ألما ... تولده من غير عــدّة او شهور
عجبتني نقلتها لكم