انها لم تحسن موضع الألم .... .. .. لقليلٍ من تراتيل الصمت ... وقتَ الغروب عندَ أمكنتي الخاليه لبوحٍ أشتقتهُ عندَ إضطرابِ الموجِ بينَ الضلوع لإشتياقي لحظةَ إشتياقي لحروفكِ المتناثرةِ على صفحاتِ همسي ليتكِ أحسنتِ موضعَ الألم ليتك دخلتي أعماقَ بحري ... ... بكائيةٌ هيَ الحروف تنثرُ حزنها دونَ إجتزاء يمتدُ طرفها الأمثل الى بعضِ قطراتِ مطر بللتْ خافقَ الصمتِ عندَ أهدابِ الصباح كنتُ في عشوائيةِ همسي ... أذكركِ في كل حين لم أجتزءُ الكلمات كما كنتي تفعلين بلْ أسكنتها مع أزاهير الشوق أهديتها ربيعاً يناجي الحنين ... ويناغمُ الأمل أقحمتها صرخات الوجع ... في لحظات قسوه وها الأن أنتهي عندَ غصات الألم يا من لم تحسني موضعَ الألم .. .. ( فاروق ) .. |