••
البـارتْ 4..~
العنؤانّ:-گــُــل شيئاً محژن في الدنيا..،؟!
//
قبل جبهتي وحضنني بحنان..عندها تركنني في سريري..
\\
سمعت صوت المطر تسقط بنهارٍ يومٍ جمييل..استيقضت وانا مبتسمة كعادتي..
توجهت الى الحمامّ..اخذت الكرسي لاكي اطول ابتسمت للمرآءة التي تعكس صورت وجهي..اغسلت وجهي..عندها خرجت من الحمام..رايت شيئاً ع سريري توجهت اليه (ما
هاذا.،،؟!) .. (انها هدية لمن ياترى؟!)..كان مكتوبٌ عليها صغيرتي ابتسمت للهدية انها من اخي فتحتها بسرعه رايت قلاده انها مثل القلاده التي اعطيته له..لاكن تلك كان لونها لونٌ فضي اما هاذهِ لا اعلم ما لونه انني صغيره لا اعلم ساأسل اخي ادوارد..
بصدمه(اخخخي ادوارد)توجهت الى النافذة فتحتها والمطر يهطل بغزاره رايت شابّ يدخل سياره اجره ويلوح بيده لا اهللي..اا..اقصد الذين روبني ..عندها فجئة خرج من سيارة الاجره ليراني غارقة في دموعي..
ادوارد بصوتٍ مخنوق:-ايومي..وداعاً..
قلت بصوتٍ باكي وعالي:-اخي ادوارد..لا تذهب لا تذهب..
نزلت الى الاسفل بسرعه وارى سيارة الاجره تبتعد ركضت خلفها لاكن شخص امسكني بقوه..انه اكاي..
قلت بصوت باكي ومخنوق:-ابتعد ابتعد..ضربت كفه بقوه حتى دعاني اذهب..ركضت خلف تلك السيارة ولم تتوقف ابداً..
//
قال بصوتٍ حزين:-وداعاً ايومي..شاهد المرآءة السيارة ليرى اخته الصغيرة المدللله تلحق به..
اخرج يده من النافذة ويلوح بيده:-وداعاً..عيشي كـ كل الاميرات..يا...صغيرتي...
نزلت دمعه ع خديّ لا استطيع فراقها..
عندها ذهبت السيارة..
\\
قلت:-انتظظظر انتظظظر..اخخخخيييي..ل تتركني ههنا ااهئ اهئ اهئ..
سقطت ع الارض ابكي بحرقه..امي ابي ماتا..اخي ادوارد ذهب عني..
بدات ابكي ساقطة ع ركبتيّ والمطر يهططل بغزارة اكببر و االرياح بدات تهبّ بقوه..
و ملابسي امتلأت بالمطر وشعري ايضاً وبدا شعري بتططاير من الرياح..
وقفت وعيناي مختباتان تحت شعري الناعم الاسود..
رايت القلاده امامي..اخذتها وضغطت عليها بقوه.. بدات امشي الى منزلي وعينات تختبأ تحت شعري..
اكاي بسخريه:-هه مسكينة..
لم اعره اهتماماً بل فضلت ان اسير في طريقي..
دخلت غرفة المعيشة رايت اكيمي ترقص..تصدقون..يفعلون اشياء ويضحكون ويلعبون ولا كان احداً ذهب..نزلت دمعهٌ ع خدي..و احس ان حرارة جسمي ترتفع..
اكيمي وهي ترقص:-مابها هاذه الطفله اليييييتيمة(ضغطت ع هاذه الكلمة)هههه...
لم اعرها بعد اهتماماً..بل فضلت ان امشي..
مشيت و مشيت..لم اتوقع ان ارى هاذا الوجه لا اريد ان اراه..فقد اخذت اخي عني..
مشت اليّ و وضعت يدها ع خدي حتى رات عيناي المختبئة منها:-مابها الاميره..لماذا حزينه..
بدا نفسي يعلوا من شدة الغضب والحزن و الصدمه..
ضحكت:-ههههههه..مابكِ..يا إيوووومي..
نضرت اليها بغضب وبحزن و بصدمه:-ا..يروكا..انا..اكرهكي..
ايروكا بمرح:-اعلم هاذا..
ذهبت عنها و بدات الدموع بالانهمار فقد تخلى عني حبيب قلبي الذي لا املك غيره في الدنيا..رحل مالك روحي..رحل ادوارد اخي الاكبر..ودع اخته..وتركها هنا عند اناس يعاملونها كـ القمامة التي في الشارع..اخي..لماذا لم تاخذني معگ اخي..
دخلت غرفتي ورميت نفسي في احضنان السرير و الوساده التي تتحمل دموعي التي تسيل عليها..وسريري الذي يحضضن جسدي ويقول لي:-اهدأي اهدأي..
قلت بصوتٍ باكي:-ايها السرير..اخي تركني تركني تركني..اسفه لن اغادر عن حضنك..واناي ايتها الوساده اسفه لاكني سادرف الدموع كثيراً اليووم..اهئ..او كل يوم..
كان خيال ايومي واسعاً ججداً فـ الوساده و السرير غاليين عليها فهما من نامت عليهما لهاذا تتكلم معهما((ملاحظة ترا السرير ما اتكلم هو خيال ايوووومي فقطط))
بدات ابكي وابكي وانا اشكي لـ الوساده و السرير..
//
:-سيدي..سيدي..لقد وصلنا..سيدي..!!!
قلت:-اوه..اا،.حسسناً..شكراً لك..
دفعت له المبلغ المطلوب..
خرجت من السياره لارى شيئاً كبيراً امامي..انه كالقصصر في القصص الخياليه ابتسمت وهممتُ بالدخول..لاكن استوقفني خادم:-اا..اذا سمحت هل انت ادوارد الـ.....
قلت:-نعم انها هو..!
ابتسم الخادم وقال:-اهلاً بك سيد ادوارد صاحب القصر ينتضرك..
قلت وانا ابتسم:-حسناً لآكن اين هو الآن..؟!
الخادم:-اتبعني..
تبعته وبالي بفتاتي الصغيره كيف لا وهي صغيرتي الوحييده..
قاطع تفكيري صرت الخادم:-هاهو..
قلت:-شكراً لك..هل ستدخل معي..،؟!
الخادم:-لا فانا لدي اعمال..الى اللقاء..
لوحت بيدي له..
طرقت الباب 3 مرات متتاليه..
:-تفضل..
فتحت الباب ادخلت راسي اولاً عندها جسمي ضحكت ع غبائي هاذا..
قلت:-السلام عليكم..انا ادوارد الـ.......
:-اهلاً ادوارد..تفضل اجلس..
ابتسمت له وجلست ع المقعد الذي اشار اليه..
:-انا اسمي فوما الـ........
قلت:-تشرفتت بمعرفتك سيدي..
فوما:-وانا ايضاً..لندخل في صلب الموضوع..
قلت:-حسناً..
\\
:-عليگ تناوله والا سوف تموت..
قلت ببرود:-امي..اني لا اريد شربه انه مُر..
سقطت دمعه ع عينيها:-حسناً هاذا ما اردته يا صغيري..
قلت ببرود:-امي..لاتبكي..
الام:-كاموي..اني خائفةٌ عليگ كثيراً..بعد تلگ الحادثة لم تعد تاكل شيئاً..
قلت:-امي..تلگ حادثت الشاطئ انتهى امرها وانا الآن في صحـ....كح كح ((تراها كحة)) ـة جيده..
في نفسي(لما اتيتي الآن ايتها الكحة المزعجه)
الام خائفه:-صصغيري..
قلت ببرود:-امي..لا ارييدد شيئاً ابداً..اخرجي من غرفتي..
خرجت الام كي لا تزداد حالت كاموي..
Stoop..,
سوري ع المقاطعه..لآكن دخل شخصٌ من الابطال وهو كاموي..
~||بطاقة تعريف بطلنا العزيز كاموي||~
الاب:-شيروا (27) يعمل تاجر مشهور..
الام:-صوفي(22) لا تعمل.
كاموي شخصية بارده جداً لديه مرض في القلب..(مسسكين خخ) العمر 6 لا احد يحبه لان شخصيته بارده وهو لا يحب اللعب مع الاولاد..وهو ذكيٌ ججداً..
ملاحظة((؛؛عائله ثرية همم؛؛))
~||انتهى تعريف البطل العزيز ونلتقي مع بطل ثاني||~
بعد ساعه دخلت الام ع كاموي و وضعت بجانبة هاتف نقال وهو نائم..قبلت جبهته وقالت بصوتٍ منخفض:-ساذهب انا واباك الى السوق..انتظر عودتنا..
اقفلت الباب خلفها..
//
"اين انا..،؟وكيف وصلت الى هنا.،،؟المكان مظلمٌ جداً..اخي ادوارد..اين انت..ادوارد.."
""اختي..ايومي..""
"اخي..لماذا تبتعد عني انتظظر انتظظر اخخخخخخخخخخي"
قمت وانا اعرق بششده..بدات ابكي..اهئ(اخي ادوارد)..اغمضت عيني وفيها الدموع التي تتساقط بدون توقف..لفراق اخي الغالي..اخي الحنون..اخي الحبيب..لماذا الناس يريدون تفريقنا..،؟! لماذا.،،؟! اهوو كرهاً لنا..،؟! ماذا فعلنا لهم..ماذا..امي..ابي..ادوااارد..اييين اهئ اهئ انتم..؟!
ادخلت يدايّ تحت وسادتي لتشعرا بالدفأ..اني اتحسس شيئاً ماهو..،؟! اهئ مسحتُ دموعي ابعدت الوساده..ورقه..من اين اتت..،؟! اظنها ليست لي..نعم فلقد تعلمت في الروضه ان لا يجب عليّ فتح شيئاً بدون علم من صاحبه..لا لا انها ليي..لا ليست لكي..بلى انها لي..
كان هاذا صراع بين جسدي و روحي..
اهئ لا لا لن افتحها..افتحيها..لااا وهاذا قراري..ما هاذه الححياه..انها كريهه لا استططيع ان اعيشش كما اششاء اهئ..
ان هاذه الححيياه قاسسية قااسسية لا استطييع ان اتحكم في شئوني الخاصصه..اهههههههئ اخخخي ادوارد..
\\
صوت فتاه ترقص واخاها ينظر اليها..
اكاي:-اختي..ما رايكي ان نخيف ايومي الغبية..!
اكيمي وهي ترقص:-ههه اخي لما هاذا الحققد..لاكن لدي خطططة ههههههه..
ابتسم اكاي ع اخته فهو يعرفها جيداً خططها الجهنمية :هههههه حسناً..
اكيمي تطفأ الموسيقى:-اقترب اكثثر..اكثثر..
اكاي بغضب طفيف:-هل تلعبين عليّ..،؟!
اكيمي:-هههه لا لا..حسناً..
وبدات تقول له الخطه..
اكاي وهو يمسك راسها:-هههه فتاةٌ ذكية..
وبدا بمسسح ششعرها بققوة..
اكيمي وهي تغمض عينيها:-هههههههه يكفي اكااي هههههه يكفي..
اكاي وهو يحضنها:-كيف لي ان اهدا وانا ارى اختي الجهنمية تكاد ان تقطع قلبي..
خجلت اكيمي وبدات تغغير الموضوع:-هييا لكي نجهز..
اكاي يحضنها من الخلف:-ههه هيا..
اكيمي:-دععني..
اكاي وهو يضمها بقوه:-لاااا..احبكي..
و وضع قبله ع خديها..
اكيمي:-احم ان لم تبتعد لن افعل الخطة الجهنمية..
ابتعد اكاي بسرعه وبدا بالمشي.. (لا تردوا) |