//
فوما:-هل تريد العمل هنا..
ادوارد:-نعم يا سيدي..
فوما:-ماذا تريد.،،؟!
ادوارد:-لا اعلم،هلا اخترت انت لي..!
فوما باستغراب:-هل عملت سابقاً..،؟
ادوارد:-لا ههه اسف لا كني لم اعمل ابداً فقد كنت فقط اعتني باختي الصغرى..
فوما:-واين هي.،؟
ادوارد:-انها حكاية طويله ايها السيد.....
فوما:-احكيلي اياها..
ادوارد:-حسناً كما اردت..
::حگى له ادوارد كل شئ::
فوما:-يالااسسف..كنت اود المسـ......
ادوارد:-لا..شكراً سيدي..لا اريد مساعدة احدٍ ابداً..بعد ان اجني المال الكافي سابني لي بيتاً واسكن فيه انا واختي..!
فوما بيأس:-حسناً..لاكن ماذا تريد ان تشتغل..
ادوارد:-خادم..
فوما بصدمه:-هل تريد ان تكونّ خادماً.!
ادوارد:-نعم..!!!
فوما وبنفس النبره:-انت اول رجل تقول هاذا..
ادوارد:-ششكراً يا سيدي ساعمل بما وسعي جاهداً لكي اسعد اختي الصغرى..
فوما:-الا تريد ان تكون مزارعا..مساعديّ..،؟!
ادوارد بنفي:-اعتذر لاكني فتى عادي..
فوما بتفهم وقد احس ان هاذا الرجل المسمى بادوارد اعجبه ججداً لتحمله هاذا كله وع اصراره الكبير و الشئ الذي يدهشني انه يريد ان يكون خادماً:-ادوارد...!!
ادوارد:-نعم سيدي..
فوما:-بيماذا تحلم.،؟!
ادوارد:-احلم ان اكون في قصراً كبير كهاذا وان تكون فيه ايومي وان تكون سعيده..ولماذا تسال سيدي،،؟
فونا:-لا لا لا شئ..حسناً هل تود ان تقول شيئاً،.؟!
ادوارد بتعب:-لا...
فوما:-ايها الخادم..
ادوارد:-ااا..نععم..
فوما وهو يضحك:-هههههههه..لست انت بل الخادم الآخر..
ادوارد بخجل:-هههههه..
الخادم:-نعم..
فوما:-قُدع الى غرفته..
الخادم:-حسناً..
ادوارد:-اا..سيدي..هلي ان اسالك سؤآلاً..،؟!
فوما:-تفضل،،
ادوارد:-كم عمرك،،؟!
فوما:-29..ههه لنا تسال هل انا كبير..،؟!
ادوارد بصدمه:-29 تبدو اصغر..!
فوما:-هههههه نعم..زوجتي تقول لي اني كبير..
ادوارد بصدمه اكبر:-ومتزووج..!!
فوما:-وايضضاً بناتي..
ادوارد وهو سيغمى عليه:-اااا..
وقف فوما وتوجه الى ادوارد الذي كان سيغمى عليه من شدة الصدمة:-ادوارد..هل انت بخير..،؟!
ادوارد وهو يعتدل في وقوفه:-ااه نعم..هل تعلم حقاً لايبدوا عليك انك متزوجٌ وان لديك فتيات.حسناً سيدي اني متعب اريد الذهاب..الى القاء..
خرج ادوارد والخادم الى غرفة ادوارد..
زخل الى الغرفة فرأى الغرفة جميله ليس كباقي الغرف لقد مان مكتوبٌ عليها (رئيس الخدم)ابتسم وحمد ربه ع انه هنا في مكان جيد..
** الغرفة**
كان الطلأء لونه ازرق فاتح وازرق غامق..والسرير ع شكل بحر..
ابتسم ورمى جسسده المتعب ع السرير..
وناام بسسلام و هو يفككر في اخته،.!
\\
:-صوفي..ماذا تريدين من السوق..،؟!
صوفي:-شيروا مابك..،؟! اريد شراء لـ كاموي..
شيروا:-ههه اعتذر..
كان يقوود بسرعه وهو ينظر الى صوفي..
صوفي بخوف:-انظر الى امام عزيزي..
شيروا:-لن انظر الا بقبله ع خدي..
قبلته لكي ينتبه عندما يسوق..
شيروا وهو ينظر الى الامام عندها عاد للنظر اليها:-احببكِ..!
صوفي:-وانا ايضضاً..
ولاكن ما سسرعان و ................
//
(احس بشيئاً حدث..ماهو.،؟امي..ابي..)
فتح عينيه ليرى الغرفة مظلمة تماماً:-امي..ابي..
فتح المصباح الذي بجانب سريره:-هاتف.،؟!
اخذه وقرأ الرساله((عزيزي كاموي احرص ع نفسك و اشري الدواء نحن ذاهبون للتسووق الى القاء امك))
عض ع شفته السفلى:-هل حدث لهما شيئاً.،؟!
ترن ترن ترن..
رد بسرعه:-امي..اين انتي اهئ امي..
:-اااااا..اين اخاك..؟!
كاموي:-ليس لدي اخوان..ومن انت اين والدتي.،؟!
:-ااا..اسف يا صغير لاكن والداك توفييااا..
كاموي بصوت صدمة:-گ..گ..ي..فف..!!!!!!!
:-لقد كانت قنبله تحت السياره لا اعلم من وضعها..
كاموي وهو يشهق بصوت منخفض:-حح..سسسس..ننا..
اقفل بوجه الرجل الذي لم يكمل كلامه..
بدا يبكي وييصصصرخ بصوت مرتفع اتوا الحراس والخادمات والخادمون..
كاموي وهو لا يستطيع التكلم ابداً..
الخادم:-مابك..،؟'
كاموي:-والدايييييييييييييييييي..اهئ مم..ما..تتااا..
كانت الصدمة ع وجوههم..
كلهم ذهبوا لكي يوضبوا حجياتهم لكي يرحلو فقد عملوا و اجتهدوا لاكن عملهم ذهب سدى فقد مات اسسيد ولا حل الا ان يذهبوا ليعملوا في مكان اخر..
لكن بقي كاموي الطفل الصصغير في البيت وبدا يبكي كثثيراً كثثيراً..
گيف يموتون..امي..ابي..اهئ..اهئ..
دخل الخادمون..وراو حالته كانوا خائفون عليه كثيراً..
رئيس الخدم:-سيدي الصغير..
نظر الى الخدم الذين سيرحلون..
تقدمت خادمه كاموي وبصوت حزين:-سابقى هنا ولن ارحل..انه فتى واعتبره صغيري..لا لن اذهب..اذهبوا انتم..سسابقى. هنا..
خادم 1:-وانا كذالك..سابقى..
كل من يقولون سنبقى و بعضهم لن نبقى..
قلت بصوت باكي:-شـ..شـ..كـ..رر..ا اهئ اهئ..لآكن عـ..وو..دو الى اهاليكم.شكرا سنايدا"اسم خادمته"لاكن اذهبي..
وبدا يبكي بحرقه..
اقتربت منه سنايدا وحضنته وقبلته ع راسه:-لا اريد مقابل شئ اريد ان اكون معگ يا عزيزي..!
احس كاموي ان من المستحيل اقناعها فهو يعلم انها تحبه..حضنها بقوه:-سسـ..اهئ..
سنايدا وفي عينيها الدموع:-لا بئس..اهئ اهئ..
نظروا اليهم الخدم جميعهم منظر مؤلم..
عندها قرروا ان يخرجوا..
خارج الغرفة..
رئيس الخدم:-اسمعوا من يود الرحيل فليقف هنا اما الذي يريد ان يبقى مع السيد هنا..
تقدم خادم وذهب الى ان يبقى..
عندها جميعهم قرروا ان يبقوا..
ابتسموا جميعاً..
رئيس الخدم:-علينا مساعدة السيد الصغير فـ هو امانة لدينا..
وافقوا جميعهم..
خرجت سنايدا من الغرفة وهي تمسح دموعها التي تنهمر ع موت السيدان..
راتهم يبتسمون ثم قالوا بصوت واحد:-سنبقى..معاً والى الابد..
ابتسمت سنايدا لهم..
عندها كل واحد ذهب الى عمله عندها الى غرفته..
داخل غرفة السيد الصغير كاموي
وضع راسه ع وسادته وبدا باغلاق عينيه و الدموع ماتزال تنههمر وهو نائم.. ((لا تردوا)) |