عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 05-03-2007, 12:34 AM
 
رد: ...أَنتَ ما فيه معلوم..أنتَ سعودي...(مقال)

اقتباس:
ابوعبد العزبز..
إنه لشرف لي أن تخطَ أناملك هنا في متصفحي...
سيدي ..والله لو رأيت تلك النظره في عيونهم وهم يخبرونني بمات الم بهم لأستغفرت الله ..ولدعوت لهم..
سيدي...هل تعلم كم هي قيمةُ تجديد الاقامه ...المبالغ هائله على اختلاف اصحابها..
ولنضع أنفسنا محلهم ..كيف أرضى ان اغترب قرابه العامين بما فيهما من نكد وهم وعزلة عن النفس..ثم يأتي كفيلي ويأخذ مني راتب سنه ..!ماذا بقي لي..

اخوي صدى

انا كل يوم ارى واسمع قصص من تلك التي يعاني منها العمال الوافدون...

بل قد عملت في مجالات وخالطتهم
والله اسمع قصص توجع القلب...

كم واحد ضلمة كفيله بعدم اعطائه اجازه بعد مرور اكثر من سنتين او 3 الي هيا اقل حقوقه ان يشوف اولاده فيها...
وكم واحد ضلمه كفيله في عدم اعطائه اجرته
وكم مضلوم يتعب طول الدوام وفي الاخر ايضا يغسل ويمسح بيت وسيارة الكفيل بدون اجر اضافي...
وكم وكم وكم..............
المشكله ان اغلب الوافدين لايسعهم فعل شيء
الى من يشتكي..
ومن سيسمع ندائه..
والمشكله من بعض الكفلاء انهم اذا ضاق به الحال من مكفوله بكل بساطه ( تأشيرة خروج نهائي ) وتسفير العامل...
واستخراج تأشيره لعامل اخر......

طبعا انا اتكلم واخص بكلامي عن شريحة معينه فقط..
هم اللذين ياكلون حقوق عمالهم
لا اتكلم عن الكل
مثل ما انه هناك ضلم من بعض الكفلاء...
هناك من هم ارحم للعمال من العمال انفسهم...
ولكن احب ان اذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
”أعطِ الأجير أجره قبل أن يجف عرقه
__________________


الوحيد الذي أشعر بإنتمائي إليه ، أو إنتمائه لي ، أو تلاقحنا المشترك لتفريخ كلمة ..
هو القلم .،
دائماً أتساءل من خلال ما أراه من كدحه ،.
أينا يمنح الآخر مجداً يا ترى ؟ ،.
أنا الذي أنحت ذاكرتي لأمنحه تعباً ،.
أم هو الذي ينحتُ روحه ليمنحني سطراً !..