رقعة امرأة تبكي ملكا وتحرك جيشا !!
روي : أنه (( سَبَا الرُّومُ نِسَاءً مُسْلِمَاتٍ فَبَلَغَ الخَبَرُ الرَّقَّةَ وَبِهَا الرَّشِيدُ ،
وَمَنْصُورُ بْنُ عَمَّارٍ هُنَاكَ ؛ فَقَصَّ مَنْصُورٌ ؛ يَحَضُّ عَلَى الغَزْوِ ؛ فَإِذَا خِرْقَةٌ مَصْرُورَةٌ مَخْتُومَةٌ قَدْ طُرِحَتْ إِلَى مَنْصُورِ ،
وَإِذَا كِتَابٌ مَضْمُومٌ إِلَى الصُّرَّةِ ، فَقَرَأَهُ ؛ فَإِذَا فِيهِ : إِنِّي امْرَأَةٌ مِنْ بُيُوتَاتِ العَرَبِ ، بَلَغَنِي مَا فَعَلَ الرُّومُ بِالمُسْلِمَاتِ ،
وَبَلَغَنِي تَحْضِيضُكَ عَلَى الغَزْوِ ؛ فَعَمَدْتُ إِلَى أَكْرَمِ شَيْءٍ فِي بَدَنِي عَلَيَّ ؛ وَهُمَا ذُؤَابَتَايَ فَجَزَزْتُهُمَا ، وَصَرَرْتُهُمَا
فِي هذِهِ الصُّرَّةِ المَخْتُومَةِ ؛ فَأنْشُدُكَ بِاللهِ العَظِيمِ ؛ لَمَا جَعَلْتَهُمَا قَيْدَ فَرَسٍ غَازٍ فِي سَبِيلِ اللهِ ؛ فَعَلَّ اللهَ يَنْظُرُ
إِلَيَّ نَظْرَةً عَلَى تِلْكَ الحَالِ ؛ فَيَرْحَمَنِي ! . فَبَلَغَ ذلِكَ الرَّشِيدَ ؛ فَبَكَى ، وَنَادَى : النَّفِيرَ ! )) ( * ) . ( * ) من كتابي : الجليس الصالح والأنيس الناصح 4/ 25 ، والبصائر والذخائر 8/ 29 .
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |