حبيبتي..

الدميمة..

عدتُ لأرتشف الحياة من سطورك..

لك كل حبي..





تضيق الحياة بحشرجة داخل حنجرتي..
تثيرها حرارة القهوة..
وتفيق رائحتها صمتًا على خصام أسئلتي..
وتعاركُ ذاتي بشخصي وقهوتي..


أين هو بات بعيدًا عني؟!
تغمرني رشفات الشوق لمحياه..
وطلاسم الاستغراب تشكّلت في شفتاي الشقية..


أفتعل البرود..
للتهرب من جرحي العميق..
وارتعاش أطرافي قد سلك طريقه وشاع في جسدي..


أكل صباح أرقب طيفك يتردد في الزوايا؟!
أين أنت لتضف "السكر" لي ؟!
أضفه بحضورك..
فبدونك أبدو رمادية مظلمة..
ابزغ وشكّل لوحةً نابضة بيني..


أقبّل الجريدة لأتناسى غروب شمسك؟!
وأشاهد الطيور المهاجرة علّها تنقل توقي العظيم ..









°كل مساء °


نجمة مضيئة عبر أثير الليل..
تشبثت بها ..
توسلتها..
أن تأخذني إليك!

فمثلما يتألق الذهب..
يسطع بريقك في كل مكان..
كل شيء عالق في ذهني..ولكن بصورة مشوشة..
يغلفها غموض البعد بيني وبينك..


طفح كيلُ براءتي..
وسيشقّ علي أن أعود بتفاؤلي المعهود..
ارفق بي..
تعبت من الركض مع أحزاني..
زادت جروحي..
علي أن أشنق الماضي..
لانه لم يعد لكياني متسع من فضاء..


مثل الكلام الجميل ..
يضيع و يتلاشى مع كثرة الحديث..

حلمي... توارى من بين أصابعي..
ياترى هل سأراه من جديد؟!