عرض مشاركة واحدة
  #346  
قديم 01-07-2012, 08:59 PM
 
القت نظرت على جدتها النائمة بسلام واعادت نظرها للخارج وعقلها يسترجع الاحداث الاخيرة
}}ارتفعت مشاحناتها الكلامية مع الواقف بكبرياء الأ أن سدد نحوها ضربتا تكاد تكون قاتلة لكن.....!!
جدتها وبكل حزم وقفت لتتلقاها وتتهاؤى بلا حراك ..
غضبها قد اشتد وحقدها قد ازداد وقوتها تضاعفت سددت اليه ضربتا اضعاف مضاعفة لتلك الاولى التي اطلقها ليتحول في ثوان الى غباااااااار..
حملة المصابة واتجهت الى القصر ,,,
عرفت في طريقها ان اميرها قد عاد وقد بحث عنها ارادت ان لا تخلط بين الامرين اتخذت من احدى الغرف الشاغرت مقر جديدا لجدتها لتضعها على السرير الوثير بعناية وتعلم ان جراحها ستلتئم فهي ميتتاٌ اصلاً ،،!! ولا احد يعلم متى تعود للعالم الاخر
القت نظرت اخيرت لتطمئن نفسها سرعان ما تحولت النظرت الى وداع مؤلم ثم مالبثت ان اختفت خلف الباب وارتد بلهفت لإنهاء الضوء المتسرب،،،،
نزلت الى الاسفل لترى الجالس بالمكتب هناك محاولة رسم بعض ملامح السعادة على وجهها
طرقت الباب،، لتسمع تلك الاجابة الروتينية المملة
: ادخل
فتحت الباب لتدلف عبره وانتهى بها الامر جالستا على الاريكة الناعمة ....
اعدت صوتها وحسنت نبرتها القلقة وقالت
:اذا قد عدت يا عزيزي
: اجل عدت ولم اجد اميرتي بانتظاري
: اين تتوقعها قد كانت
: لا اعلم هي ادرى
:سبيس جدتي هنا ووضعها لا يطمئن
: جدتك..!! الديك واحدة
: ليس تماما لكن المهم انها هنا
:حسنا عزيزتي انذهب لنلقي التحية
: اتمزح انها نائمة بالاضافة الى انها مستعجلة نسبيا وايضا.. الم تشتق الي
: هههه ايته اللعوبة ... بالتاكيد تعالي هيا
انتفضت بسرعة لترتمي وسط احضانه الدافئة لحنين مشتاقة وسط احاسيسها المرهفة ومشاعرها المتأججة
قطع عليهم ذلك،،،،الطرق الهادئ على الباب ليجيب بطلنا بنفس الملل: ادخل
دخلت الخادمة وقالت على استحياء: سيدتي السيدة فوق تطلبك
: جدتي /،،، انا قادمة تستطيعين الذهاب ....
: حاضر
ما ان اغلقت الباب حتى التفت سبستيان مندهشا :لما كانت خجلتا ساندي...
: الا تلاحظ يديك
: اووه حقا انا اسف
: لنذهب الان عزيزي
:اووه.. اجل
صعدا الى الاعلى ولكن يبدؤ ان الاميرة النائمة عادت لسباتها ثانيتا {{
تنهدت بقلق وقالت بنبرتِ بادرة تباً ليسس الان لقد اقتربنا كثير
: انتي على حق يا عزيزتي
قالت الاولى بجزع
: جدتي انتي بخير
: تعالي ايته المزعجة واجلسي فلا وقت لدي
: مم.. حاضر
: ساندي.ز لقد انتهى الامر(ارادت تلك المقاطعه لكن...) لا تقاطعيني لم يبقى الكثير
شيرو مات جراء طاقة السواد وامر القتال معه انتهى ولم يبقى الا ان تعترف بك الا سرة وهذا لا يتم الا اذا تمكنتي من ترجمةة كتابة } الـــاــ وغيست { انتي تعرفينة الموجود بمكتبة القلعة وكتاب ترجمته لديك انه الكتاب المرفق ترجميه وستتم المراسم...
: اه ...ح.. حاضر
:والان وداعا الى الابد يا صغيرتي الحلوة
: لكن جدتي...
: لا تقولي شيئا ساظل في قلبك تذكري كلامي حسنا
:.....
ووواختفــــــــــت كالسراــــــب/،،،،،،،،
وبعد اسبوع توجهت مصطحبتا تؤامها بعزم نحو منزلهم السابق دلفتا بهدؤ ودون ضجت وعلى ما يبدو ان الجميع كان مشغولا ذلك الوقت ..
اخذتا الطريق الى المكتبة هدفاً وسارتا بصمت الى ان وصلت اليها فُتح الباب وانطلقتا في سباق مع الزمن لا يجاد ذلك الكتاب المزعوم....
صرخت الاثانية: وجدته،،،،،
: اريني ووواو هو حقا ... لنبدء الخطووة التالية
جلستا حول الكتاب ورددتا معاً..
}اريني _ كروتا_ انستازيا_ كرؤي{
ظهر بين يديها دفتر صغير سميك ومغلظ الغلاف ومطليا بلوون الذهب ونقش عليه }كتاب الاوغيست الاول{ورسمت على غلافه الجوهرة با حتراف ...
هيا سوزي الى المكتب
بعد قطعهما مسافة السير في اروقة القصر الكثيرت وجدت مقصها وهو ذلك المكتب الكئيب حيث يستقر جدها ويتم اجتماعاته المشؤومة .
طرقت الباب بحذر وتوجس شا به التردد ولكن الا ولى طمئنتها وكأن الآية قلبت الان
: ادخل
دلفت الية لتظهر المقاعد الجلدية والمكتب العريض والملفات المرصوصة لكن الا خرين اظهروا تعجبا واظحا ....
جدها_ امها_ والددها
صرخ الاول مستغربا بسخرية: ولية العهد هنا اهلا
: مرحبا لا ليس من الاصوال ان لا نسلم لكن (نبرت شا بها الغموض) حان الوقت لتعترفوا بنا،،
:وكيف(بسخرية اششد)
: نحن ترجمنا كتاب }الاوغيست{....
نهض من مكانه وقد سقط الكرسي على الارض،،،،،،،
__________________
،
،
،


رد مع اقتباس