,,, يوسف.. أنا الأكثر جبناً في العالم.. ما إن أشتم رائحة النهاية..حتى أدفن رأسي في رمال الوجل.. لن أعترف بدنوّها وإن غمرتني غمراً..تعلم هذا.. وحتّى متى نغالط الخوف..ونرمي بهروبنا على مشاجب القدر.. ؟ ورغم هذا وذاك.. (قدرٌ يقتلنا ,, ولا كفوفُ الأحبّاء..) مازلت أنتظرك خلف أسوار الكلام..
,,,
وشل..
أهلاً بك يا سيدي..
تقول : (
وتستفيقان أخيرا على وقع الرحيل ... قدركما هو ...)
وما أدراك أنت بملابسات الرحيل..!
يغدو الرحيل قدراً مخيماً بسواده..ثم لايلبث أن يخادعنا بضحكة لقاءٍ واسعة..
نقفُ على حدودها مشدوهين..
لا تثق في رمادية القدر..فهو يبتسم أحياناً..
ها أنت الآن..ببساطة الثقة..تمنع عنه حقّه في المضي..
دعه يمضي..لن يفعل بنا أكثر مما فعله..
دعواتك مفعمة بالأمل..
آمين يارب..
أهلاً دائماً..
..