.&. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .&.
دخل العبدُ الفقير إلى الله احمد اطيوبه إلى موضوع الأخ سفير الأمل ولم يرمي حرفاً واحداً أثناء قرائته
للموضوع , ليجد نفسه ُ مُستمتعاً بما قرأ هُنا : سرد جميل , إرياحية تامة في الكتابه ,
فائدة عظيمة قد امتصتها أذناي من تنازل الباش ُمهندس عن تِلك الرشوة التي كادت أن تعميه عن
الطريق القويم والأمانة الملفوفة حول عُنقه كاد أن يتنازل عن مبادئه بعرضٍ من الدنيا ليجد ذلكِ الهاتف
الهامس من ضميره الذي هو أكبر تأثيراً من الجوال الذي يرنرن عليه , ليقول لهُ : إتقي الله يا عبد الله
إنما هذه الدُنيا ستزولُ يوماً ما والذي سيبقى هو عملك الصالح في دار القرار والبقاء , فوجد يداهُ بلا
تردد يوقعان الإستقاله !!
نِعم مافعلت يا باش مُهندس , حتى وإن بقيت حلس بيتك !!
دُمت راقياً أخي العزيز سفير الأمل واعلم أنك من المميزين هُنا
حتى ولو لم يضعوا تِلك الألوان على إسمك !!
أسأل الله أن يحفظك ويُثبت على طريق الحق خُطاك .