في أحد شوارع المدينة الكبيرة .. وقف بائع البالونات ليبيع بضاعته
وعندما كان الطلب يقلّ، كان البائع يقوم بإطلاق إحدى البالونات في الهواء
وبينما يحلق البالون ويرتفع بعيدا في الهواء كان حشد جديد من المشترين يتجمع حوله
ويزدهر عمله مرة أخرى لبضع دقائق
كان الرجل يقوم بتبديل ألوان البالونات التي يطلقها
فتارةأحمر
وتارة أبيض
وتارة أصفر
وبعد مضي بعض الوقت
جذبه أحد الصبية من معطفه ونظر فيعينيه مباشرة وسأله سؤالا غريباً
قال الصبي : سيدي ، لو أطلقت بالوناً أسوَد، هل سيرتفع للأعلى ؟
نظر بائع البالونات إلى الصبي الصغير بعطف
وأجابه بحكمة وتفهُّم قائلاً :
يا بني.. إن ما بداخل هذه البالونات هو ما يجعلها تطير وترتفع
في الواقع, لقد كان الصبي محظوظا, ان قابل رجلا لا تقتصر رؤيته على مايراه
بعينيه فحسب .فبعينين سليمتين ’يمكن ان ترى بحيث تستطيع المشي, او الجري, او العمل, او اللعب
ولكن الشخص الذي يستطيع ان يرى بقلبه وعينيه معا, يمكنه بالاضافه الى ذلك ان يشعر ويلمس روح
انسان اخر ويكشف الخير الذي يكمن
بداخل قلبه. نعم, لقد كان بائع البالونات محقا محقا جدا لان مابداخل الانسان هو ماسيجعله يطير ويرتفع
وقفه,,,,
يكون النجاح سهلا بعد ان تؤمن بقدرتك على تحقيقه ولكن يجب عليك ان تؤمن اولا
راقب قناعاتك جيداً .. لأنها ستحدد مكانتك في الحياة
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |