إذا غاب الوازع الديني فلا شيئ يدعو للاستغراب.
رغم أنَّ النبي- صلى الله عليه وسلم- أوصى بالنساء خيرًا وقال: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"
وقد سئل بعض السلف هذا السؤال: "جاء رجل يسأل أحد أئمة السلف، أظنه علي بن أبي طالب – رضي الله عنه- أو الحسن البصري – رضي الله تعالى عنه- المهم قال له: يا إمام إلى من أزوج ابنتي؟ قال: لا تزوجها إلا لتقي، قال له الرجل: ولِمَ؟ قال الإمام: إذا أحبها أكرمها، وإذا كرهها فلم يهنها"، قلت: وهذا تفسير قوله – تعالى-: "فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان".
مهما كانت الزوجة الأولى فلذلك الزوج مايستحق والله سبحانه وتعالى حكم عدل.
أما الثانية فلا أظنها ستكون أوفر حظا من الأولى مادامت شاركت في تلك المؤامرة إن صح التعبير لتحطيم قلب إنسانة ذات 3 أبناء.
شكرا أختي لانا ولا أرانا الله ومن نحب مثل ذلك الشخص.