|
فهل الزمن يعيد نفسه والحياة سلف ودين؟؟!
أو بمعنى اخر هل الاخطاء فى التربية نتوارثها بدون قصد؟؟
للأسف هذا واقع بدرجة كبيرة فى حياتنا ..
فعلى الرغم أنه ليس هناك أنسان على وجه هذه الحياة يتمنى أن يكون غيره أفضل منه سوى الأب والأم هما فقط من يتمنيان أن يكون أبنائهم أفضل منهم فى كل شيئ ..والتربية تأتى فى مقدمة هذه الاعتبارات .. الا أن دوامة الحياة ومشاغلها قد تجعل الأب ينشغل عن ذلك من أجل طلب الرزق وتوفير سُبل الحياة الكريمة لأسرته .. لذا فأن جانب كبير من التربية بيقع على عاتق الأم ..لأنهم كما يقولوا المرأة صانعة الأجيال وبالتالى لابد للمرأة أن تكون مؤهلة للقيام بهذه المهمة العظيمة وهنا أنا لا أنفى دور الأب فى ذلك بل للأب دوراً هاماً لا يجب تجاهله ..لذا أذا حدثت أخطاء فهى أخطاء غير متعمدة أو غير مقصودة ..بل نوع من التقصير نتيجة لسلم الأولويات الذى قد تتبدل درجاته حسب قناعات الآباء أنفسهم ..لذا تجدى من يترك أسرته ويسافر إلى الخارج ظآناً منه أن دوره فقط يقتصر على توفير الأموال لأبناءه وأنه بذلك قد قام بواجبه نحوهم متناساً فى ذلك أهمية وجوده المادى والمعنوى فى حياة أبناءه وهنا الواقع خير شاهد على انحراف كثير من الأبناء الذى تركهم آبائهم من أجل توفير الأموال لهم
لذا يجب أن نُعيد صياغة سلم أولوياتنا بحيث تكون التنشئة السليمة والصالحة على قمة هذا السلم ..
شيماء..
لكِ منى أسمى آيات الشكر والتقدير على هذا الموضوع القيم والهادف والطرح الراقى
__________________ ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ... يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا إن لم تكن عيني تراكَ فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ... |