( بسم الله الرحمن الرحيم )
( فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )
( ذكرى النساء )
عن الإمام علي بن أبي طالب قال دخلت أنا وفاطمة على الرسول صلى الله عليه وسلم فوجدته
يبكي بكاء شديد فقلت فداك أبي وأمي يا رسول الله مالذي أبكاك فقال : ياعلي ليلة أسري
بي إلى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد وأنكرت شأنهن لما رأيت من شدة عذابهن
1/ رأيت إمرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ جسدها .
2/ ورأيت إمرأة معلقة بلسانها والحميم يصب حلقها.
3/ ورأيت إمرأة معلقة بثدييها .
4/ ورأيت إمرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها.
5/ ورأيت إمرأة قد شدت رجلها إلى يديها وقد سلطة عليها الحيات والعقارب .
6/ ورأيت إمرأة صماء عمياء في تابوت من النار يخرج دماغ رأسها من فخذيها
وبدنها متقطع من الجذام التقطيع والبرص .
7/ ورأيت إمرأة معلقة برجليها في النار .
8/ ورأيت إمرأة تقطع لحم جسدها في مقدمتها ومؤخرتها بمقاريض من النار.
9/ ورأيت إمرأة تحرق وجهها ويديها وهي تأكل أمعائها .
10/ ورأيت إمرأة رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار وعليها ألف ألف لون من العذاب .
11/ ورأيت إمرأة على صورة الكلب والنار تدخل من دبرها وتخرج من فيها والملائكة
يضربون على رأسها وبدنها بمقاطع من النار .
فقالت فاطمة : حسبي وقرة عيني أخبرني ما كان عملهم وسيرهن حتى وضع الله عليهن
هذا العذاب ( فقال صلى الله عليه وسلم يا بنيتي )
< أما المعلقة بشعرها فإنها كانت لا تغطي شعرها من الرجال .
< أما المعلقة بلسانها فإنها كانت تؤذي زوجها.
< أما المعلقة بثدييها فإنها كانت تمتنع عن فراش زوجها .
< أما المعلقة برجليها فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها .
< أما التي تأكل لحم جسدها النار فإنها كانت تزين بدنها للناس .
<أما التي شدت يداها إلى رجليها وسلط عليها الحيات والعقارب
فإنها كانت قليلة الوضوء قذرة الثياب وكانت لا تغتسل من الجنابة
والحيض ولا تتنظف وكانت تستهين بالصلاة .
< أما العمياء الصماء فإنها كانت تلد من الزنا فتعلقه بأعنق زوجها
< أما التي كانت تقرض لحمها بالمقارض فإنها كانت قوادة .
< أما التي رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار فإنها كانت نمامة كذابة .
< أما التي كانت على صورة الكلب تدخل دبرها النار وتخرج من فيها
فإنها كانت مغنية نواحة .
ثم قال صلى الله عليه وسلم ( ويل لإمراة أغضبت زوجها وطوبى لإمرأة رضي عنها زوجها ) .