01-14-2012, 06:24 PM
|
|
آوقفهآ انتظري آنآ من سيجمعهم،
ابتسمت بهدوء ولم تبد أية اعتراض،.،
انتهى من جمع كتبهآ وأوراقهآ المتنآثرة وقدمهم اليهآ،.، شكرته وتابعت سيرهآ.،.
.
.
وقفت امام الصف بهدوء ثم شهقت فجأة وهي تنظر لساعتها، لقد تأخرت ربع سآعة،، خآفت قليلا لكنهآ عزمت على الدخول.،.
دقت آلبآب ثم دخلت.،.
نظر الاستاذ لهآ بحدة: آيآ آين كنتي؟
اجابت المدعوة ايا بإرتباك خفيف: ككنت في المكتبه
نظر الاستاذ لها بنفس الحدة: ومآذا كنتي تفعلين هنآك؟ آليس لديكي صف؟
بلعت ريقهآ ونظرت الى الطلآب لترى علامات الخوف على محياهم، اعادت النظر للاستاذ وقالت: كنت ادرس
قهقه الآستآذ بشكل مرعب: مآذآآآآ؟؟ كنتي تدرسين آهآهآهآهآهآ
توترت كثيرآ من طريقة كلامه معها فهي كانت تراه يكلم الأخرين هكذآ لكنهآ لم تظن انه سيفعل معها المثل فهي ترى في نفسها الطالبه المجتهدة،.،
اكمل: اه ه صدقتك، هذه آخر كذبه كنت اتوقع ان اجدها في هذآ الصف واستمر بالقهقهة،. نظرت ايا له بإستغراب، تسآءلت في نفسها "لما لا يصدقني"
قالت مقاطعة ضحكته: تستطيع آن تسأل آمين آلمكتبه
قال بغضب وهو يشير نحو الباب: اخرجي،.،. "مآذآآ، مآذآ يقول؟ ألم يسمع ما قلته للتو؟"
قررت اعادة ما قالت: استاذ تستطيع سؤال امين المكتبه دعني ادخل
نظر لها متعجبا ثم أشار لها بإصبعه لتتقدم نحوه.،.
ابتسمت بإنتصار وتقدمت نحوه.،.
.
.
فتح حقيبته واخرج ورقة زهرية اللون،، كتب على ظهرها بعض الكلمآت ثم طواهآ وقدمهآ لأيا..
أخذت الورقة بإبتسامة وخرجت من الصف متوجهة نحو المكتبه..
.
.
وفي طريقها نحو المكتبة قررت فتح الورقة،
وعندما فتحتهآ لترآ ما بهآ كآنت الصدمة أن.،.،
|