نسماتُ من الصدر تطلق نيران اللهب..
تأفف ...
...
عندما نرى نجوم السماء تظهر تارة وتغفو تارة....
تظهر لنرى جمال ضيائها..
وتغفو لتجعلنا نفكر في عودتها كيف ستبدو...
.............
سأخرج قليلا عن الموضوع
........
حبيبتي..
وجهُ السماء ..قطرات المساء
لا تحزني يا حوريتي..
لا تبكي ولا تتأففي
إنثريني هنا حرفا
ومدي ألفي واجعليها مكسورة
وأعر بيني منصوبا لقلبك
وظميني مرفوعا إلى شفتيك
إني أحن إليك
....
عوده إلى الموضوع
....
وقفت خزامى ترقب المجهول
تقتاتُ من خبزٍ قديم
تحفر في السنين وتنحت
تشربُ من كأس الخيانة
حزينةٌ هي خزامى
.......
" لم تتعدى عامها العشرين وأصبحت في الثمانين "
في زوايا غرفتها الضيقة
وعلى سرير الهم والمعاناة
جَلَست خُزامى
تنظر حولها فترى ألوان غرفتها أصبحت رماديه
ستائرها المعلقه على جدار صمتها....نطقت..
صرخت
أين أنا...
........
يا صفاء الغيد وقت السراب ...ويا جنون العشق يا وجه الصباح
يا خزامى الحرف في ظل الوجود.... يابَتَلات الزهر يا عود الخظر
يا جمال الامس يا نبع الفجر.... أكتبيني اليوم وخليني شهر
................
هناك .....
وعلى ظِفاف نهرِ الحياة..
في لحظات العمر المتبقيه
نحاول التشبث بفكره
نقاوم تلك الرياح العاتيه
لِألا تأخذنا إلى المجهول..
..
..إليك...