عرض مشاركة واحدة
  #35  
قديم 01-16-2012, 12:40 PM
 
Post

تكملة البارت الرابع


بدأ سامر و ريم بالبحث عن الألعاب

و لكن لا جدوى !!

و لكنهما سمعا ضجيجاً عالياً من مكان بعيد

فأخذا يتبعان الصوت إلى أن قادهما إلى ساحة


كبييرة

صاحت ريم : وجدنا الألعاب !!! :ha3:

و لكن سامر أخذ يتأمل و هو مندهش ! لأن

الألعاب لم تكن هنا ! و لأن مظهرها تغير ! فهي

تبدو مخيفة و مرعبة للغاية !!

ذهب سامر إلى أول لعبة ، كان من ركب فيها

يطيرون مثل المجانين و قد فتحت أفواههم إلى

آخر مدىً لها و صرخاتهم تملأ الأجواء ..

أخذت ريم الفتاة الصغيرة المتهورة تلح على

أخيها بأن يجعلها تلعب بهذه اللعبة الخطرة و لكن

أخوها لم يعرها اهتماماً و رفض رفضاً تاماً ..

ثم ذهب إلى لعبة أخرى فكانت متاهة الرعب

فكّر سامر بأن هذه اللعبة لا تكون مرعبة و

مخيفة جداً في العادة فوافق على اللعب بها هو و

ريم ..

دخلا إلى مكان مظلم تملؤه الأشباح و الهياكل

العظمية ، و لكن سمر لم يخف فهذا شيء اعتاده

في هذا النوع من الألعاب ..

و لكن لم تلبث ساقا سامر بأن بدأت بالارتجاف

و ريم بدأت تصرخ بأخيها : أريد الخروج من هنا !!

فركضت ريم ممسكة بيد أخيها إلى مدخل اللعبة

و لكن !!!

كان الحارسان وحشان مخيفان قد أغلقا الأبواب

و أي أحد يدق الباب أو يقترب ينقضان عليه و

يخيفانه !!

أدرك سامر هذا عندما سمع صراخاً من مكان

الدخول و رأى كل شيء بعينيه ..

ليس هناك سبيل آخر للخروج إلا إكمال الطريق

فأكملاه و الرعب و الخوف يتملكانهما

و قد أخذت ريم يغمى عليها من شدة الخوف و

لكن أخاها يشجعها على الإكمال مع أنه هو أيضاً

خائف !!

انتهت اللعبة و خرجا قد اصفر وجهاهما و برزت

عيناهما من مكانهما فبديا مخيفان جداً ..

بدأ بطن ريم يؤلمها فهي جائعة جداً و تريد أن

تسد جوعها و ظمأها فهي لم تأكل منذ يومين كاملين ...

كان مع سامر بعض النقود فاشترى له و لها

وجبة ساخنة و شراباً لذيذاً ..

أكلا و حمدا الله ثم بدأا بالبحث عن والديهما

فرأيا إنسانين نصف جسدهما زرافة و النصف

إنسان عادي يدخلان أهالي الأطفال بعنف إلى

مكان موحش و مظلم يشبه السجن الكبير !!!

ثم رأيا عددا من الحراس النصف حيوان و

النصف إنسان يتوزعون حول السجن و يشددون

الحراسة على هذا المكان خصوصاً ..

أقبل سامر يبحث عن نافذة فوجدها واسترق النظر منها فشاهد أمه

في زاوية من زوايا المكان .

أخبر سامر ريم بأن أمه على قيد الحياة و هي

على ما تركاها عندما بحثا عن الألعاب و لم
يجداها ...

حمدا الله حمداً كثيراً ثم بدأا برسم مخطط للمكان و أخذا يخبران

الأولاد بأن الأهالي كلهم هناك و يجب تكوين مجموعة كبيرة لإنقاذ

الأهالي و إخراجهم من ذاك المكان ..

و لكن كيف سينقذونهم مع كل الحراسة الشديدة و مع الكم الهائل

من الحراس !!؟؟

سنرى ذلك في البارت القادم

و أنتظر ردودكم على أحر من الجمر


:rose:أختكم المحبة وردة الكاميليا :rose:






__________________