بـــــــــــــــــآكـ
" عزيزتي آنتي آلآمل آلوحيد .. آلحل .. جوآبه دآخلكـ فقط ثقي بنفسكـ "
هذه آلجملةة كآنت ... طفولتي كل مآ آتذكر .. حتى ملآمح وجههآ لـ ..أمي.. حينهآ .. كآنت بآهتةة لم آعرف آلحل حتى آلآن يآ ترى مآ هو ؟ ،،،
لوهلةة آردت منهم آن يقدروني ... آن يعرفوآ قيمتي .. عشر سنين وقد عشت معهم
.. تحت سقف وآحد .. عشر سنين تلكـ
كآنت مجردة .. مدة وجيزة .. لآ تقدر ..
ظننت آنهم عآئلتي ملآذي آلآول وآلآخير
...آخطآت.. آلظن .. كلهم حثآلةة
تركوني .. هجروني آرآدوآ منــي آلعودة آلى آلمكآن آلذي جئت منه
... بعدمآ قدمت لهم من فرحةة وسرور ..
طعنوني غدروني .. تركوني في آلظلمةة وحيدةة .. آردوآ آلتخلص مني
.. آرآدو مني آلذهآب .. من تصرفآتهم .. آلى همسآتهم آثنآء آلليل عني ..
آردوآ إعآدتي للميتم آلذي .. كنت به .. آرآدو هذآ .. آلآمر وهذآ ..
آلآمر سيتحقق ...
.
.
.
عدت آلى منزلي آلحقيقي .. عدت آلى مكآني آلمنآسب ..
غآدرت ذلكـ آلمنزل آلموحش .. يآ ترى مآذآ سيخبئ لي آلقدر ..
لآ آريد مشآكل هذآ آسآس مجيئي هنآ ..
زآدت نبضآت قلبي .. ثمآنيةة وثمآنون نبضةة حتى آلآن ..
وآنآ مترددة من قرع جرس ... آلميتم هذآ .. هل سيتقبلوني من جديد ..
هل مآ زآلوآ يتذكرونني حتى .. لن آكذب عليهم فقد نسيته ...
مسحتهم من ذآكرتي عندمآ ... تبنوني .. لم يبقى لهم آثر في دمآغي ..
تشجعت .. وقرعت آلجرس لكني ندمت آردت آلهرب .. كمآ لو كنت آلعب لعبةة
.. ثقيلةة دم عليهم .. مآزلت خآئفةة .. من قرآري ..
لبثت دقآئق وآنآ أنتظر فتح آلبآب .. حتى خرجت إمرآءة عجوز
.. على وشكـ .. آلموت .. كيف لهآ أن تمشي آليس لهى أحفآد حتى ...
" كيف يمكنني مسآعدتكـ يآ ظريفةة ؟ "
"مم هذآ هو آلميتم آليس كذلكـ ؟؟"
"آنآ آسفةة يآ عزيزتي لكن آلميتم آصبح في وسط طوكيو .. انه مدرسةة دآخليةة آلآن"
"دآخليةة"
لم يسعني سوىشكر آلآنسةة .. وآلمشي إلى حيث أقدآمي .. قد توصلني ..
هل هو ممكن آصبحت مدرسةة دآخليةة .. وإن أصبحت .. .. اذا ذهبت هنآك ؟؟..
هل هي مجآنآ تلكـ آلمدرسةة ؟؟ .. بدآت آفكآري تتشوش .. سآخذ آلفرصةة حسنآ
.. سآذهب لوسط آلعآصمة .. لن يوقفني أحد هذآ معلوم ... صحيح لآ أملكـ آلمآل
.. إذآ آخذت سيآرة آجرى لن يبقى مآل معي
.. مآذآ أفعل .. هل آستسلم .. !!
.
.
.
عجزت عن آلآستسلآم .. لذآ توجهة لوسط آلمدينةة .. آتمنى ألآ آندم في آلنهآيةة
.. توقفت سيآرة آلآجرى في وسط آلمدينةة ..
وهآ آنآ أتجول في آنحآء آلعآصمةة .. لم آتوقع أن تكن مملوئةة بكل هؤلآء آلنآس ..
في حيآتي لم آرى آلعآصمةة .. كنت منشغلةة بدرآسةة .. في آلتفوق
.. لم يكن عندي تلكـ آلمرحلةة آلتي تدعى ( آلتكنلوجيآ )لم آشتري هآتف حتى آلآن
لم آكن مهتمةة بتصفح .. آلآنترنت ذلكـ .. كآن ملآذي هو آلكتب .. الكتب فقط
تآبعت آلمشي في آرجآء آلعآصمةة تلكـ ... وآشكآل آلفتيآت وآلفتيآن آلثنآئي معآ
.. آلحب في تلكـ .. آلمنطقةة كآن سآئد ..
ليت آحد بآدلني شعور آلحب هذا .. مدرستي كآنت للفتيآت ..
لم آتحدث لفتى بحياتي آبدآ .. آشعر آني غريبةة .. وحيدة
في هذآ آلعآلم .. تآبعت آلسير وآنآ مشوشةة آلآفكآر ... حتى توقفت آمآم ..
مبنى ضخم .. هآئل .. كآنت آصوآت آلآطفآل تعج بآلفرحةة آرتسمت آلآبتسآمةة آلبآهتةة جدآ
.. على شفتآي ... ليقآطع .. تفكيري هذآ .. صوت آحد مآ ..
"هل يمكنني آن آسآعدكـ .. يآ صغيرتي ؟؟.."
"آه نعم !! "
"مآ هو الأمر ..؟؟ "
" هل هذآ هو آلميتم آلقديم ؟؟.."
"( آلقديم ).. هذآ في آلمآضي .. آمآ آلآن فهو مدرسةة دآخليةة "
"حسنآ .. آشكركـ "
ترآجعت بخطوآتي آلوآثقةة .. تلكـ آلآنسةة كآنت لطيفةة معي جدآ ...
من مظهرهآ ولبسهآ .. آقول آن آلميتم آصبح لنآس آلآغنيآء ...
توقفت قدمآي عن آلمشي عند سمآعي .. بـ آسمي
"آدريآنآ"
"نعم هذه آنآ .. كيف لكي آنت تعرفي آسمي ؟؟"
"كنآ بإنتظآركـي يا آنسةة تفضلي معي لدآخل .."
كآنت بنتظآري .. مآذآ يعني إنهآ .. تعلم ..
آني قآدمةة هل هي مشعوذةة .. كيف لهآ .. آنت تعرف أني قآدمةة ..
آلرجآء عدم آلرد .. برب