عرض مشاركة واحدة
  #124  
قديم 01-17-2012, 08:52 PM
 

[SIZE="7"أنهم أصدقائك
سمعت صوتاً من خلف لايون:ما الذي تفعله لايون؟
مهلاً لحظة أليس هذا هو نفس الصوت الذي رد علي من هاتف جوين!!,أبتعد لايون لأصدم بالذي يقف و يمسك بكوب قهوة تصاعد بخاره ليلامس بشرته البيضاء,قطع تفكيري صوت لايون المرح:لقد نسيت أن أعرفك بأصدقائي(أشار لفتاً أبيض و صاحب عينان أرجوانيتان و شعر أسود يجلس أمام التلفاز)هذا كين و هذا(أشار للذي بجواره)تاكيشي و الذي بجواره إيجي و ميكيو و(أشار للذي يمسك كوب القهوة)و هذا
قاطعته و أنا أنظر لهارو بحقد:إنه غني عن التعريف
لايون بدهشة:هل تعرفه؟
أبتسمت بسخرية:أجل فطوال تلك السنين عشت معه أبشع الأيام
أبتسم هو الآخر:بل أجملها!!
تبادلنا بعض النظرات الثاقبة لمدة دقيقة تقريباً قاطعها صوت لايون الذي أتضح من نبرته أنه مندهش:هل لأحدكم أن يخبرني ما الذي يجري هنا؟
ألتفتُ نحوه ببرود:أين جوين
-أنه نائم
ألتفتُ إلى هارو الذي أردف و هو يرتشف من كوب قهوته:لقد ناولته دواءه من نصف ساعة تقريباً و نام
أبتسمت بسخرية:أوه هنالك تقدم(تابعت بسخرية أكبر)السيد هارو يقوم بالأهتمام بأحد أعداءه القدامى!!
وضع يده اليمنى في جيب بنطاله الكحلي:لقد قلتها(شدد في كلامه)القدامى
وضعت أنا الآخر يدي في جيبي بنطالي و قلت:ربما تعتبره من أعدائك القدامى و لكنه يعتبرك من ألد أعدائه
أبتسم بسخرية:مشاعره ليست كمشاعرك فقد أخبرني قبل قليل بأنه سامحني
أنطلقت مني ضحكة ساخرة سرعان ما بدأت تتلاشى و حل محلها البرود و أنا أنظر إليه بحدة و أنا أشدد في كلامي:إذا أردت أن تكذب بأمر يخص جوين فأكذب على شخص غيري
رفع حاجبه بأستنكار:و لماذا؟
-لقد أصاب ماكوتو قلب جوين بجرح عميق و أتيت أنت و أصبحت كالليمون عليه و لا أظنه سيسامحك بهذه السرعة
ألتفتُ إلى لايون و أنا أتجاهل نظرة هارو المصدومة:أين غرفة جوين؟
نظر إلي و هو يعقد حاجبيه:هلاّ أخبرتني ما علاقتك بهارو؟
تنهدت:أين غرفة جوين؟؟
تنهد هو الآخر و أشار إلى أحد الممرات التي تطل على غرفة الجلوس:ثاني غرفة من اليمين بعد هذا الممر و لكن رجاءً لا تزعجه فهو متعب
وضعت يداي خلف رأسي و مررت من جوار هارو:سأحاول أن لا أفعل
-من أين تعرف ماكوتو؟
نظرت إلى يده الممسكة بيدي ببرود:أسأله هو و لا تأتني أنا(تابعت بسخرية)فأنت أقرب الناس إليه كما أظن
أفلتت يدي منه بخشونة و أتجهت لغرفة جوين و ما أن وصلت للباب أدرت أكرته بهدوء و تنهدت بضيق فهذه ليست طريقتي بفتح الباب عادةً,تراجعت للخلف خطوتان و دفعت الباب بقدمي بكل ما أملك ليصطدم بالجدار مخرجاً صوتاً عالياً هز أركان المكان و لكن الشيء الوحيد الذي لم يتأثر هو جوين الذي كان متمدداً على السرير و ينام بهدوء,دخلت إلى الغرفة و أغلقت الباب خلفي و أتجهت نحوه و ما أن وصلت لسرير جلست على طرفه و أنزلت حذائي و تمددت بجوار جوين الذي تحرك و وضع رأسه على صدري,نظرت إليه بدهشة و سرعان ما تحولت إلى أبتسامة وصلت لأذناي و أنا أتذكر ما كان يفعله لي عندما أنام على صدره,وضعت يدي اليمنى على رأسه و بدأت بتدليكه و اللعب بشعره بينما يدي اليسرى خلف رأسي,همست بهدوء:جوين أستيقظ
تنهد و هو ما زال نائماً بينما أنزلت يدي اليمنى من رأسه إلى كتفه و بدأت بهزه:جوين أستيقظ جوين جوين
تحرك بضيق:هممممم
أبتعد عني و قلب وجهه للجهة الآخرى و أستغرق في النوم و كأن شيئاً لم يحدث!!
جلست و بدأت بهز كتفه:جوين هيا أستيقظ
فتح عينيه بنعاس:ما الذي تريده أيها المزعج؟!
وضعت ساعة يدي السوداء أمام عينيه:أنظر إلى الساعة
فتح عينيه بوسعهما حتى شعرت أنهما سيسقطان و يلامسان الأرض:أنها السابعـــــة!!
أبتعدت عنه بسرعة ليقفز بلمح البصر و يتجه لدورة المياه و هو يردف من داخلها:لماذا لم توقظني أيها الأحمق؟!!
أنزلت قدماي من على السرير و أرتديت حذائي:أسئل أصدقائك فأنت تسكن معهم و ليس أنا
و عندما أردت الخروج ناداني:يوتو
ألتفتُ إليه لأراه يمسح وجهه بالمنشفة:ماذا تريد؟
ألقى بالمنشفة على السرير و همس:لماذا قلت أسئل أصدقائك؟
نظرت إليه ببرود:أليسوا أصدقائك حقاً؟
-أنا لا أعرف سوى أسمائهم فقط فهذا يومي الثاني هنا
-و لكنك ستصادقهم عما قريب
لم أشعر بعدها سوى بجوين يضمني بقوة
همس بأذني:لقد وعدتك...وعدتك بأني لن أدخل أي عصابة برضاي و يستحيل أن أخلف بوعدي و خصوصاً...معك!!
وضعت يداي خلف ظهره و حضنته بأقوى ما أملك و همست بأذنه:أتعلم(تابعت بمرح)أنت أقصر مني الآن
رفع بصره إلي و عيناه تقدح من الشرر:يوتو
أبتعد عنه و أتجهت أركض نحو الباب:أنت تعلم لماذا أنت قصير(حركت شفتاي بكلمات من دون صوت و أظن أنه فهمها)لأنك فتاة ناعمة و مدللة
صرخت بقوة:يوتو
فتحت الباب و سلمت قدمي لريح بينما خرجت هي تجري خلفي بغضب:توقف أيها اللعين توقف
ألتفت إليها و أنا أراها ترتدي حقيبة ظهرها الرمادية:أتحداك أن تمسك بي هههههههآي
و مددت لساني لها و لم أشعر سوى بأصطدامي بشيء ما و لا أظنه كائن حي فقد كان قوياً لدرجة أنني سقطت و أغمضت عيناي و أظن أن أنفي كسر من شدة الصدمة و عندما فتحتهما رأيت شخصاً لم أتمنى رؤيته و لم أملك سوى الهمس بصدمة:أبي!!
و لم أشعر سوى بجوين يتعثر بي و يسقط فقد كان يركض بأقصى ما يملك و لم يستطع التوقف و سقط فوقي
.........
رفعت رأسي و أنا أتألم,و رأيت رجلاً ضخماً بشعر أسود و بشرة بيضاء و عينان بنيتان و طويل القامة و يرتدي بزة رسمية كحلية:سيد كيوشي!!
نطقت بتلك الجملة بعفوية فرؤيته شلتني,شعرت بضربة على فخذي لأتذكر أنني ما زلت فوق يوتو,وقفت بسرعة ليقف يوتو بعدي و نحن ننظر إليه بصدمة فأخر شخصاً تمنينا رؤيته هو
-ألن تسلم على والدك؟
نطق السيد كيوشي هذه الكلمات و هو ينظر إلى يوتو الذي بدت ترجف شفتاه و كأن الكلمات بأحرفها فرت هاربة منه!!...تقدم السيد كيوشي و حضن يوتو بقوة لدرجة أنني شعرت أنه سيحطم عظامه و يحولها لفتات,همس كيوشي ببعض الكلمات بأذن يوتو و سرعان ما أبتعد عنه بأتجاه الباب و بقي يوتو جامداً في مكانه لا يحرك ساكناً
تقدمت نحوه و وضعت يدي على كتفه و سرعان ما صرخ:أنتظر لحظة
و ذهب يركض بأتجاه الباب و أنا مصدومة من ردة فعله
-من هذا الشخص؟!
رفعت كتفاي بضياع:لا أعلم
مهلاً لحظة!!أنا أتحدث إلى من؟!,ألتفتُ إلى صاحب الصوت لأرى فتاً أبيض بعينان زرقاوان و شعره بني يميل لشقار و يرتدي قميصاً بني من دون أكمام و بنطالاً زيتياً يصل إلى أسفل ركبته بقليل يمسك بيد فتاً أبيض و طويل يغطي شعره الأسود على عينيه و غيمة سوداء مرعبة فوق رأسه و ملابسه كئيبة أبتداءً بقميصه الأسود إلى حذاءه الأسود الرياضي
أبتلعت ريقي برعب و أنا أرى الغيمة التي فوق رأسه تبرق و ترعد:مـ مـ مـن أنتما؟
أبتسم صاحب الشعر البني و مد يده:أنا ميكيو
مددت يدي أنا الآخر:تشرفنا
أشار ميكيو إلى صاحب الغيمة المرعبة:هذا صديقي إيجي(أبتسم و هو يلتفت إلى إيجي)صافحه
مد إيجي يده البيضاء إلي و لا يوجد تعابير بوجهه هذا إذا كان هنالك وجه فشعره غطى على كل ملامحه عدا أسفل أنفه و فمه:م ر ح ب ا ب ك ج و ي ن(مرحبا بك جوين)
أمسك يدي بقوة و كادت عيناي أن تسقط من الرعب و الألم فقد كنت مرتعب كيف أنه يعرف أسمي و تألمت من شدة قبضة يده
همست بألم:أهلاً بك
قال ميكيو و هو ينظر لإيجي:حسناً هذا يكفي
و ما أن أبعد يده حتى بدأت يدي ترتعش من شدة الألم
أبتسم ميكيو بأرتباك:أنا أعتذر فإيجي لم يكن يقصد
ألتفت إلى إيجي:أليس كذلك؟؟
أومئ |إيجي برأسه بمعنى نعم بينما أردف ميكيو و هو ينظر إلي:لم تخبرني من ذلك الشخص؟
-أنه والد صديقي
-أتعني يوتو؟
أنا و بدهشة:كيف تعرفه؟
أبتسم بهدوء:أنا أعرفكما منذ زمن
-تعرفنا؟!!
هذا ما قلته له و أنا أرفع حاجبي بأستنكار
أبتسم و هو ينظر إلى إيجي:هل نذهب الآن؟
أومئ إيجي برأسه و أرادا أن يمشيان و لكني أعترضت طريقهما:ما الذي تعنيه بقولك"أعرفكما"
أبتسم بغموض:ألا يمكنك تذكر الفتى الذي كان يجلس أمامك أنت و صاحب الشعر الأسود عندما كنتما تتشاجران؟!!
-صاحب الشعر الأسود؟!
هذا ما قلته و أنا أتذكر من هو المقصود لأنني أعرف الكثيرين من أصحاب الشعور السوداء و يوتو و كين من بينهم,رأيت يداً تلوح أمام وجهي و سرعان ما عرفت صاحبها:ما بالك؟
أجابني و هو ينظر إلى ساعته:بل أنت ما بالك؟! فأنت واقف هنا منذ5دقائق و لم تتحرك!!
-5دقائق!!
هذا ما قلته و أنا أبحث عن ميكيو و إيجي اللذان أستغلا فترة شرودي و ذهبا
أردفت و أنا أتجه نحو الباب:يا إلهي لقد تأخرت!!
أمسك بقميصي من الخلف و رفعني:مهلاً مهلاً مهلاً
نظرت إليه بغضب:أبتعد عني بسرعة يا لايون فقد تأخرت
-أنا جائع
صرخت به:و ما شأني؟!
-لا تصرخ أيها الأحمق!!
ألتفتنا نحن الإثنان إلى صاحب الصوت لأرى مسيو منشاذعب يقف بطوله البغيض و يمسك بكوب قهوة تصاعد بخاره الرمادي ليلامس بشرته البيضاء
وضعت سبابتي أمام أذني بحمق:أنا أصرخ كما أشاء و أنت لا شأن لك أفهمت؟؟
أنزلني لايون و أمسك بكين الذي كان متجهاً نحوي بسرعة
لايون و هو يمسك بكين:كفى حماقة و لا تضع رأسك برأس طفلة
كين و هو يبتسم بسخرية:أسمعت أيها البغيض(شدد في كلامه)طفلة!!
أردت الرد عليه و لكن نظرة لايون الثاقبة أسكتتني
لايون بلهجة صارمة أمِرة:جوين أذهب إلى المطبخ
عدت إلى الخلف و أنا أشتم و ألعن و أنا أرى نظرته النارية تلك ما زالت تطاردني
ذلك اللعين المتغطرس المعتوه الـ
-الـ ماذا؟
نظرت للخلف لأراه يقف بشموخ و هو يضع يديه البرونزيتان في جيبه
تحدثت بغيض:لا شيء
و أدرت وجهي و لكنه أمسك بيدي:أنتظر لحظة
أفلتت يدي منه بخشونة دون أن ألتفت له:ماذا تريد؟؟
-المطبخ ليس من هنا
ألتفتُ إليه و عيناي تقدح من الشرر,لقد ظننت أنه سيعتذر لي و بالنهاية يقول لي و بملء فيه"المطبخ ليس من هنا"
أزددت غيضاً عندما أمسك بيدي و أتجه بي نحو المطبخ و كأنني طفل تائه و ما أن دخلت أفلتُ يدي منه بغضب و أتجهت نحو الثلاجة و فتحتها و أخرجت بيضاً
-لا أريد بيض
ألتفتُ إليه بغضب:و ماذا تريد يا حضرة الأمير؟؟
تنهد و تقدم نحوي و أخذ البيض و أنزله بصندوقه داخل الثلاجة و أغلقها:لا أريد شيئاً!!
عقدت ذراعي تحت صدري و قلت بأستنكار:حقاً(صرخت به بغضب)إذاً لماذا أخرتني؟
-لكي أبعدك عن كين
-و لماذا هل هو"تابعت بسخرية"وحش أم ماذا؟
تنهد و جلس بالكرسي الذي خلف طاولة وضعت عليها عدة أكواب خزفية:جوين
-ماذا؟
هذا ما قلته بملل عندما سمعت جملته التي تدل على محاضرة طويلة عريضة
تنهد و قال:ستتأخر فترة علاجك إذا بقيت على طيشك هذا
تنهدت أنا الآخر و همست بألم:لا فائدة ترجى من العلاج فأنا لن أشفى أبداً(رفعت رأسي و تظاهرت القوة)و أنا لست بحاجة لأن يكون هنالك رقيب علي
تقدم مني:بلى فحركاتك الطائشة تلك تلزم وجود الرقيب عليك
أبتسمت بسخرية:طائشة أو لأنك تخاف من غضب السيد منشاذعب؟!!
-أنا لا أفعل و لكنني أرد الدين
-دين؟
-لقد تحملت عبئي أنا و يوتو و أهتممت بنا عندما كنا صغاراً و هذا كافٍ ليكون دين
-و أنا لست بحاجة لأن ترد لي ذلك الدين
ألتفتُ لكي أذهب و لكنه أمسك بيدي:جوين
ألتفت إليه و أردت الصراخ بوجهه و لكن نظرته الحنونة تلك ألجمتني و لم أستطع قول الحرف الواحد
تنهد و أبتسم:أنا أعلم أنك ستشفى و تعود كما كنت و لن تخون ثقتي
و أقترب مني و قبّل جبيني بلطف و أردف:فأنا أعلم أن الأخ لا يخون ثقة أخيه به
تنهدت و أفلتت يدي منه و وضعتها بجيب بنطالي كما فعلت بالأخرى
و قلت بضجر:أعدك
أبتسم بمرح و هو يبعثر شعري بيده:هذا جيد(تابع بأرتباك)بالمناسبة
-ماذا؟
-ستمطر اليوم
-إذاً؟
تحدث بأستغراب:ألا تخاف من البرق و الرعد؟؟
أبتسمت بكذب:لا
و أبتعدت أمشي ناحية الباب و سمعت صوت خطوات و كأن أحد كان يسترق السمع و بدأت بالتفكير في الذي سيحدث اليوم و أنا أمشي إلى خارج القسم ثم خارج مبنى السكن و لم أصحو ألا عندما سمعت صوت يناديني من الخلف:جويــــــن
ألتفتُ لأرى ماركوس يلوح لي بيده و يقف بين أكي و إيليا اللتان تبتسمان لي
أبتسمت و أنا أشير لهم بيدي لكي يأتوا إلي و لم ألبث ألا و قد وصلوا إلي
و قلت:صباح الخير
قطب ماركوس حاجبيه:أي خير تتكلم عنه
-لماذا؟؟
صرخ بي:ألا ترى الساعــــة!!
نظرت إلى ساعتي ببرود و كل تفكيري مصاحب ليوتو:أنها السابعة 5دقيقة
أبتلعت أكي ريقها:هذا سيء!!
رفعت حاجبي ببرود:ما السيء في هذا؟؟
صرخوا بي جميعاً:لقد تأخرنا
-و ما المشكلة في هذا؟؟
كان ماركوس سيتكلم و لكن وجهه تحول للون الأزرق و هو ينظر خلفي:لقد أتوا!!
نظرت إلى حيث ينظر لأرى الفتية الذين أمسكوا بي أمس,أردت الهروب قبل أن يلاحظوني و لكنهم صرخوا:هيّ أنتم!!
نظرت إليهم و أبتسمت بأرتباك عندما رأيتهم يقتربون مني و ما أن توقفوا أمامنا
نظر إلي أحد الفتية و الذي لم يكن ألا رئيس المجلس الذي أخرجني المرة الأولى
أخذ يدور حولي و هو يعقد ذراعيه تحت صدره:ألم أرك في مكان ما أيها الفتى؟؟
أبتلعت ريقي بخوف و سرعان ما تلاشى عندما قال أحد الفتية:لماذا تأخرتم؟
-لقد تعب جوين و أضطررنا إلى أن نجلس معه
هذا ما قاله ماركوس مما دعى الفتى الذي كان يدور حولي أن يضرب الوسطى بأبهامه و يبتسم:إذن فأنت الفتى الذي أتى مع الأكويا أمس
ضربت جبيني بكفي و أنا أسب و ألعن ماركوس بداخلي و ما أن ألتفت رأيتهم ينظرون إلي بصدمة
-هيا أمامي جميعكم
هذا ما قاله مينورو الذي لم أنتبه أنه معهم ألا عندما سمعت صوته
ذهبنا نمشي خلفهم بعد أن أخذوا حقائبنا لكي لا نهرب و هذا الشيء لم يعجبني فأنا بطبعي لا أحب النظام!!
و نظرت إلى السماء و قلت بصوت سمعه الكل: ما هذه البهجة التي تطل مع أول الشمس؟ لماذا هذا النور الساقط على الأرض يملأنا بسعادة الحياة؟ السماء زرقاء جداً, و المنازل كلها بيضاء,و مبتهجة تتشرب هذه الألوان الحية التي تستبشر بها أرواحنا.تأتينا رغبة بالرقص , بالجري,أو رغبة بالغناء,خفة رقيقة في الفكر,نوع من أنواع التودد الواسع,لدرجة أننا نريد أن نعانق الشمس!!
رفعوا رؤوسهم جميعا لينظروا إلى الأعلى و خطفت حقيبتي و ذهبت أجري و أولئك الحمقى ما زالوا ينظرون إلى السماء و سرعان ما صرخ أحدهم:لقد هـــــــــرب!!
ألتفتوا جميعهم إلي و صرخت لهم من بعيد:إذا كنتم تستحقون الدخول في مجلس الرؤساء فأمسكوا بي!!
و مددت لساني بمرح و كنت أقصد في هذا الكلام مينورو الذي أغتاظ و أتى يركض خلفي مثل البقية بينما أشرت لأصدقائي بالهروب و هم أمتثلوا لأوامري
\
/
\
/
\
/
\
/
\
/
أنتهى البارت
][/SIZE]