فاروق جويده
دعينى أقاوم شوقى إليك
وأهرب منك ولو فى الخيال
... لأنى أحبك وهما طويلا
وحلم بعينى بعيد المنال
دعينى أراك هداية عمرى
وإن كنت فى العمر بعض الضلال
دعينى أقاوم شوقى إليك
فإنى سئمت قصور الرمال
نحب كثيرا ونبنى قصورا
وتغدو مع البعد بعض الظلال
دعينى أراك كما شئت يوما
وإن كنت طيفا سريع الزوال
فما زلت كالحلم يبدو قريبا
وتطويه منا دروب المحال