عرض مشاركة واحدة
  #100  
قديم 01-19-2012, 04:26 PM
 
ظللت انظر اليه بين حين والاخر الى ان نظر الى وقال بأنزعاج:ماذا تريد
قلت بقلق:كيف تقود وزراعك مكسور
فرد على بأنزعاج:هذا ليس من شأنك
فقلت بقلق:ولكن زراعك سيتأذى هكذا
فنظر لى مطولا وبعدها تكلم بهدوء:لماذا
بتعجب قلت:"لماذا" ماذا تعنى؟؟؟
بنفس الهدوء:لماذا انت قلق على
ارتبكت وقلت بسرعة وخجل:انا لست قلقة اقصد قلق عليك ولكنى خائف ان تعمل حادثة واصبح فى خبر كان وانا مازلت شابة اقصد شاب
فنظر لى مطولا ولم يرد على وظل يقود الى ان توقفنا نظرت من النافذة لارى هذا المقهى الكبير ذا اللون الاسود
استدارت الى جانبى لاسأل راى لماذا نحن هنا ولكنى لم اجده رايته فى الخارج يتجه الى المقهى حاولت فتح الباب ولكنه لم يفتح فكما يبدو انه قفل على السيارة
ياالهى انا اكره الاماكن المغلقة فنظرت بجانبى بغيظ فوجدت هاتف راى فأمسك به والقيته على النافذة بغضب فتكسر الزجاج واصبح الهاتف اشلاء فى الارض فنظرت للزجاج والهاتف واتسعت عيناى من الدهشة بالتأكيد سيقتلنى راى ولكنى تجاهلت الامر وخرجت من النافذة هو المخطئ فلم يكون عليه ان يقفل على السيارة
وبعدها اتجهت الى المقهى لآراه يجلس على الطاولة وبجانبه شابان فى مثل عمرنا او اصغر على ما اظن وكان يضحك ويبتسم توجهت اليه وانا فى اوج غضبى
قلت بغضب:ايها السخيف لماذا فعلت هذا
فنظر لى وقال بسخرية:فعلت ماذا
فقلت وانا اشتعل غضب:اغلقت السيارة وانا بداخلها
فقال بسخرية:اوبس لم ارك
سددت له ضربة على ظهرة وجلست بجانبه ونظرت له بحقد وبعدها وجهت نظرى للشابان الذان كان ينظران لنا بتعجب
وقلت بلطف:مرحبا انا راين مدير اعمال هذا المتخلف
راي بغضب:هااااااى انا هنا
ومددت يدى لآصافحهما وانا متجاهله راى بالكامل
فقال صاحب العيون السوداء والشعر الاسود بمرح:انا هيو تشرفت بمعرفتك
ونظرت للأخر فلم القى منه رد بدا مألوفا لى بعينيه الخضراوتان وملامح وجهه الجذابة
فقال هيو بأحراج:هذا جون انه بريطانى الاصل بالمناسبه انا عمرى 20 وجون 18
قلت بمرح وصوتى الرقيق:تشرفت بمعرفتك جونى
لينظر لى وتتوسع عيناه من الدهشه
Stoooooooooooooooooooooooooop
رينا بأرهاق:ايتها الكاتبة لقد تعبت من سرد القصة فل تتولى انتى السرد
الكاتبة بسعادة:حقا شكرا لكى
Back
وبعدها نظر لها جون بأندهاش وتغيرت ملامح وجهه الهادئة
ليقول بداخله :مستحيل انه نفس الصوت والابتسامة ايعقل انه حتى نفس الاسم الذى كانت تنادينى به
لتقول رينا بأرتباك وصوت خشن:اسف لقد دخل شئ ما فى حلقى
ليقول راى بسخرية:حقا ايتها الاميرة
لتنظر له رينا بنظرات حقد وتدير وجهها الى الناحية الاخرى وتنظر الى الخارج لترى فتاتان تمشيان مبتسمتان مع والدتهما لتبتسم و تعرض امامها ذكريات من الماضى كأنها تجلس فى صاله عرض والذكريات الأليمة هى الفيلم تتذكر كل لحظة قضتها مع والدتها كل ابتسامه ابتسامتها حتى انها تتذكر صوتها الحنون عندما كانت تغنى لها وهى صغير
لتجد الدموع مكان فى عينيها ولكنها امسكت الدموع تمنعها من الهطول ولكن تلك اللمعه ذلك البريق بريق الشوق والحزن ظل يلمع بعينيها
ليلاحظها راى الذى بالصدفة نظر اليها ليقول بقلق:هل انت بخير راين
لتقول بعدما ابتسمت:نعم ولكن العدسات الاصقة الطبية قد ازعجتنى قليلا
ليقول بشك:حسننا هيا لنذهب
ولكن لم يكن راى وحده من ينظر الى رينا فأن جون كان يراقبها ويدقق فى تفاصيل وجهها فهل لهذا الجون قصة ام ماذا؟؟
رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااين
بكل برود رد:ليس لي شأن بك
جاك بدراميه:لقد كسرت قلبى "ويكمل ببكاء"لماذا لم تسجل لى فى الجامعة مثلك لقد بداء العام الدراسي ولاتوجد جامعة ستقبلنى
راين :هذا ليس من شأنى فأنا لست والدك كما انى لم اعرف انك ستأتى معى الى اليابان
فألقى جاك بجسده على الاريكة بجانب راين ليقول بجديه:لكنى هكذا سأضطر الى ان انتظر الى السنة القادمة
وبعدها يضع يده على وجهه ليقول بأرهاق:سيقتلنى ابى أن علم
لينظر له راين بهدوء:يمكنك ان تقدم فى جامعة ساسومى فبيننا وبينهم اعمال بألتأكيد لن يرفضوك كما انك متفوق فى الدراسة
"شكرا لك رينو "كان هذا رد جاك الذى كان يريد ان يقبل راين وراين يدفعه بكل قوه ويقول بغضب:ابتعد عنى ايها الشاذ ولاتنادينى برينو مجددا اتفهم>_<
جاك بحزن:لماا الاسم يليق عليك لينظر له راين بغضب ويصعد الى غرفته
تنهد جاك من راين فلقد تعب من محاوله ارجاعة الى ماكان عليه
ليجلس على الاريكه ويضع يده على شعره الاسود الحريرى ليفكر ما الذى حدث له فحياته مؤخرا اصبحت جحيم خطيبته انفصلت عنه و اخته الصغيره ذات السته عشر عاما هربت من المنزل و والده لم يكن يريد ان يسافر جاك مع راين لذا اضطر الى خوض شجار معه وما يزال والده غاضب عليه حقا ان الحياه صعبه ليست كما نتصورها مرح ولعب فتنهد بحزن واسند ظهره الى الخلف ليأتيه هذا الصوت الرقيق قألا بلطف:فماذا تفكر ايها الوسيم
لينظر لها بدهشة:اسامى انا لم اركى كيف حالك لقد اشتقت لكى
لتنظر له وتبتسم وتجلس بجانبه :لقد كنت فى الجامعه هذا الصباح لذا من المؤكد انك لم ترنى كيف حال سيسيل
لينظر لها بحزن ويقول بسخرية:لقد ذهبت مع حبيب القلب
لم تفهم فنظرت له بأستغراب ففهم ماكانت تريد ان تقوله فأكمل:لقد هربت من المنزل مع حبيبها لااعرف ما اسمه اظنه ماك او شئ هكذا
لتضع يدها على فمها لتكتم تلك الشهقة وتقول بأسف:ياالهى
فلم تقدر ان تنطق بحرف اخر فنظر لها جاك وظل يتأمل ملامح وجهها الجميله وشعرها الذى يبدوا مثل لهب بلون الاحمر النارى وعيناها الخضراوتان التان تشعره كأنه فقد السيطره على نفسه نعم فأسامى كانت صديقته منذ الصغر ولكنه كان يخشي أن يعترف لها بحبه فترفضه نعم أنها كانت خادمه عنده لكنه لايهتم انه يحب اسامى لا بل يعشقها وعندما خطب خطيبته فلم يكن ذلك لانه يحبها ولكنه كان يحاول نسيان تلك الصهباء ذات الجمال الخارق كان يفترس ملامحها وكأنه اسد جائع يفترس حمل صغير
لم تقدر هى على التكلم فهى ايضا كانت تحبه ولكنها لم تكن تريده ان يعرف فهى مازالت خادمه عند عائلته وتخاف ان يكون لايبادله الشعور فتفسد الصادقة التى بينهم ولكنها كانت تعقه بكل مافى الكلمه من معنى فهى تحبه منذ صغرهما ولكنها تخشي ان تأخذه فتاة غيرها فكم تعذبت عندما علمت أنه خطب تلك الفتاة ستفينى وكم بكت وكم ليله قضتها بدون اكل او نوم تتحسر فيها على حبها الذى ضاع ولكن فرحتها كانت اكبر و اكبر عندما علمت انه قادم للعيش فى اليابان فهى انتقلت من لندن بعدما خطب جاك لانها لمم تتحمل ان ترها مع فتاه غيرها
ولكن صوت راين الهادئ ايقظهم من غفوتهم :هل يمكنك أن تأتى للحظة ياطير الحب فنظرت اسامى لراين بخجل وخرجت من الغرفة مسرعة لينظر جاك بغضب لراين ويقول:لماذا فعلت هذا لقد احرجتها
راين ببرود:لايهم لقد اتصلت بجامعه ساسومى وقالو انهم قبلوك ولكن عليك اولا ان تؤدى امتحان القبل بشكل صحيح
جاك بغيظ:شكرا لك راين ولكن الم تقدر ان تؤخر هذا الموضوع الى ان تذهب اسامى هممم
لينظر له راين ببرود وبعدها يقول بصوته الهادئ يمكنك ان تظهرى يا اسامى فأنا اعلم انك تتنصتين
فتخرج اسامى من وراء باب الغرفة وتقول بأسف:اسفة لقد كنت قادمه لاعلامكم أن الغداء جاهز وسمعت حديثكم بالخطأ
"لايهم"هذا كان قول راين الذى توجه الى طاوله الطعام وجلس بينما وقف جاك يكلم اسامى قألا:دعك من هذا الاحمق ولكن هل انتى مشغوله الليلة
اسامى بخجل:لا لماذ
لينظر لها جاك بحنان ويقول:اذا هل يمكن أن تاتى معى الى السوق لانى اريد أن اشترى بعض الملابس كما انك ايتها الاميره الساحره "وبعدها انحنى مثل النبلاء"مدعوه على العشاء هل تقبلين
لتقول بخجل بعدما توردت وجنتاها:اممم حسنا
لينظر لها جاك بأعجاب فخجلت منه وانزلت رأسها الاسف ليأتى صوت راين المزعج يقول:هيا ياعصفورين الحب فأنا اريد أن اكل
ليقول جاك بصراخ:انا لست جائعا ايها الحقير مفسد اللحظات
لتضحك اسامى
حسنا يكفى احاديث عن اسامى وجاك هيا نعود الى "راى"و"رينا"
بعدها توجه راى ورينا وهيو وجون الى الخارج لينظر راى مصدوما من شك سيارته فزجاجها محطم وايضا هاتفه محطم لينظر الى رينا بحقد ويقول:ايها الحقير سوف اقتلك
لتنظر له رينا بخوف وتركض ويحاول هيو منع راى من ضرب رينا ولكن لافائده لقد امسك راى برينا وعندما حاول ضربها سقطت العدسات الاصقة الخاصة برينا لتظهر عيناها الزرقاوتان بوضوح لينظر لها راى بدهشة فأن عيناها اصبحا بلون السماء الصافية التى ترسم البهجه على وجه الاطفال ليغرق فى بحر عينيها نسي المكان والزمان ولكنه استيقظ من غيبوبته هذه عندما وجد رينا تحاول ان تجد شيئ فقال بتسأول :ماذا تفعل
اجابت رينا بخوف:اسمع اولا لاتضربنى ثانيا انا لا استطيع الرؤيه بوضوح بدون العدسات الاصقة لذا انا اعمى تماما الان
ليضحك راى بصوت عالى ويقول:هذا من اعمالك وبعدها بنظر الى هيو وجون ويقول:هيا لنذهب
لتنظر له رينا بصدمة:هل ستتركنى وحدى وانا لا ارى اي شئ
"هذا ليس+*--- من شأنى"هذا كان رد راى الذى انطلق مسرعا بسيارته الرياضية السوداء لتمسك رينا بهاتفها وتحاول الاتصال بسو نجحت بعد عدة محاولات فاشله
سو قالت بقلق:الو رينا لقد تأخرتى كثيرا لقد اصبحنا فى المساء
رينا بأسف:اسفة ولكن لقد سقطت عدساتى الاصقة ولا استطيع رؤيه اى شئ هل يمكنك أن تأتى لتأخذينى بليز
سو بملل:حسنا يا متهوره اين انتى
رينا بغباء: لا اعرف
سو بصراخ:مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااذا
فأبعدت *رين ال-هاتف عن اذنها هرب من الصوت العالى لتتم :سوف اصبح صماء ايضا بعدها سألت شاب كان يقف بالمقربه من المقهى
:عذا ولكن ما اسم المقهى
الشاب قال:اسمه ****** انه مكتوب على اليافطة الكبيرة الن تريه
"لا"
"هل انتى عمياء ام ماذا"
ردت بسخريه:تقريبا ولكن على العموم شكرا
وبعدها ارجعت الهاتف الى اذنيها لتسمع سو توبخها فتقول :حسنا حسنا فهمت انا عند مقهى *******
فأغلقت سو الهاتف بوجهها فنظرت رينا الى الهاتف بغباء وبعدها خلعت الكاب لينسدل شعرها الاشقر الطويل على كتفيها وتقول بملل:ارجو ان لاتشك بالملابس ونظرت الى ملابسها الصبيانيه
وبعد 30 دقيقة تقريبا وصلت سوزونا لتنظر الى رينا وتتفحصها وتبداء بالكلام:ما الذى ترتدينه هذا
ردت رينا بتوتر:اه تغير ايعجبك
"لايهم هيا"
قالت سو هذا بأرهاق من العمل فى الشركة وايضا حياتها اصبحت مرهقه هذه الايام منذ موت والدتها الحنونه


عذرا على هذا البارت الممل ولكن هذا لان القصه مازالت ببدايتها وهناك شخصيات لم تظهر ومضمون القصة الرئيسى لم يظهر بعد لذا امل ان تتابعو القصة لآن الاحداث ستبداء فى القريب
واسفه على تأخرى فى وضع البارت ولكنى كنت فى امتحانات