البارت الثاني أشرقت شمس الصباح التالي استيقظت لورين مبكرة و جواد أيضا أستيقظ مبكرا خرجت لتمارس الرياضة تعجب جواد فهو لم يرها
شعر بالسعادة حين رأها أقبلت عليه
نظرت اليه بتعجب توجهت اليه قائلة:أراك مستيقظ مبكرا
ابتسم قائلا:معتاد على ذلك يا آنستي هل تحبين أن أخذك الى مكان
ردت عليه قائلة:لا سوف أتناول الإفطار ثم نذهب
دخلتجده ثمفتها بدلت ملابسها اقتربت من النافذة كانت تراقب تحركات جواد اخذت تحدث نفسها قائلة:
(من تكون سوف نرى مدى تحملك سيد جواد الغر)
خرجت تلفتت حولها فلم ترى أحد خرجت الى قسم الخدم تبحث عنه
لم تجده ثم سمعت صوت خلفها يقول لها:هل تبحثين عني يا آنسة.
تفجأت حين رأته خلفها مشت مبتعدة عنه قائلة:هيا تأخرت يجب أن أذهب الى المعهد احضر أشيائي من غرفتي سوف أنتظرك في الخارج.
نظر اليها فأسرع وصعد الى غرفتها دخل اليها بهدوء حمل جهازها المحمول و كتبها و حقيبتها حين هم بالخروج التفت الى تسريحتها
تقدم بهدوء تناول زجاجة عطرها فتح الغطاء اخذ يستنشق العطر
قاطع الصمت دخول ميدوري وقع العطر من بين يديه فخرج بسرعة
تعجبت ميدوري من تصرفاته المشبوهة لم تعر الأمر اهتمام
حين صعد الى السيارة حرك المحرك بسرعة تفقدت اعرضها فقالت له: لماذا تأخرت ماذا كنت تفعل.
نظر اليها فقال:آسف آنستي لقد كنت ابحث عن حقيبتك اعذريني لقد وصلنا.
خرجت بسرعة ولم تنتبه بأنها نسيت حاسبها المحمول بالسيارة
غادر جواد بعد خروجها حين دخلت الى القاعة انتبهت لعدم وجود حاسبها
جلست بمكانها حاولت الاتصال به لكنه لم يجب فقررت الاستغناء عنه
اليوم وصل جواد الى المنزل حين كان يتفقد أمور السيارة وجد الحاسب تفقد هاتفه كانت ثلاث مكالمات منها أسرع وصعد السيارة و أنطلق الى المعهد بسرعة حين وصل الى المكان كان الهدوء يعم المكان صعد الدرج بسرعة تلفت حوله وقف بين صفين وشأت الصدفة أنه يراها طرق الباب قائلا:هل أستطيع التحدث الى الآنسة لورين شادو.
تعجبت منن أخذت أذنها بالخروج اليه كان جميع الفتيات يحدقن به
كتفت ذراعيها فقالت له:لماذا أتيت؟
رفع الجهاز لها أخذته من بين يديه نظرت اليه فقالت مبتسمة:شكرا لك جواد بالمناسبة اليوم تحسنت بنظري على كلا عود الى المنزل
عادت هيا الى صفها و غادر هو الآخر بقلب يملئه الأمل تجاهها
لماذا امتلئ قلبه أمل ؟
و لماذا تحسن جواد بنظر لورين ؟
تابعوا بارتي الجديد