اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمة قلب
 نحبهم ونشتاق اليهم حتى وهم معنا
نتحين الفرص لنكون معهم
لتلامس قلوبنا قلوبهم وتحس بدفئها
نكون في حيرة من امرنا ان هم غابو عنا
ليس شرطا ان نحس بقيمتهم ساعتها
هذا ان كان فعلا حبنا لهم نابع من قلب صادق
قلب يخفق باسمى معاني الحب والود
قد نجرحهم مرة لكن مرات كثيرة نتاسف لهم حتى ولو لم يكن هناك مدعاة للاسف
فقط لنرى تلك الابتسامة المشرقة تعلو وجوههم الجميلة
فباشراقتها تشرق قلوبنا وترتوي شرايننا وتذب فيها الحياة من جديد
قد نتسرع احيانا في قراراتنا اتجاههم
وقد يكون بعضها نابع من خوفنا عليهم
ان نخسرهم .. ان نجرحهم ..
في الاول والاخير هم جزء لا يتجزا منا
فهم اكسير الحياة
احبابنا الذين لا نستطيع ان نخطو قيد انملة بدونهم
بدون الاحساس بانهم حولنا ويغمروننا بنظرتهم الحانية وقلبهم الدافئ
قد ننصاع لظروف الحياة التي تغرقنا في عبابها
وتدفعنا للتسرع و عدم التفكير بروية
في قرارات مصيرية تتوقف عليها حياة من نحب
او حياتنا نحن
اليس من الجميل ان نعطي الوقت لانفسنا ؟
اليس من الجميل ان نتعلم كيف نصغي لذواتنا ؟
للصوت الذي يصدر من داخلنا قبل المضي قدما
ان لا نجعل كبريائنا يتحكم فينا
ورؤية الامور من زاوية واحدة مرجع لنا ؟
بل ان نحتوي داك الموقف او داك الشخص ككل
قبل اتخاد قرار قد يكلفنا حياتنا فيما بعد
قد لا يكفينا عمرنا بحاله ان نتعايش معه
ونستوعب هول وقعه في نفوسنا رغم مضي سنين عليه
كلنا
تارة نصيب وتارة نخطا
فلنجعل المرات التي نخطا فيها اقل من التي نصيب فيها
لعلنا لا نخسر شخصا كان في يوم من الايام يشكل
شيئا مهما في حياتنا
ولم نكن نعي انه الحياة في حد ذاتها
موضوع مميز كالعادة
تحية عطرة لقلمك الجميل
| ( قد نتسرع احيانا في قراراتنا اتجاههم
وقد يكون بعضها نابع من خوفنا عليهم
ان نخسرهم .. ان نجرحهم ..
في الاول والاخير هم جزء لا يتجزا منا
فهم اكسير الحياة
احبابنا الذين لا نستطيع ان نخطو قيد انملة بدونهم
بدون الاحساس بانهم حولنا ويغمروننا بنظرتهم الحانية وقلبهم الدافئ ) نسمة قلب .. لم أجد ما أعلق به على تلك الكلمات الرائعة سوى أن أتقدم إليكِ بأسمى آيات الشكر والتقدير على مداخلتك التى تموج بأمواج الإبداع والتى لامست جوهر الموضوع ومضمونه .. فلكِ منى خالص الاحترام والامتنان على مشاركتك التى زادت من ثراء الموضوع ورونقه
__________________ ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ... يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا إن لم تكن عيني تراكَ فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ... |