عرض مشاركة واحدة
  #154  
قديم 01-20-2012, 02:50 PM
 
سووري ع التاخخير كاننت عندي دراسه..

.،.

ا..لـ..بـ..7..ا..ر..ت
العنوان:-عودة..!

••
بعد نومٍ جمييل..يتثاءب فتى صغير وبجانبة تلك الفتاه الحمقاء..
نعم انه كاموي الذي فقد والداه..
و ايومي التي فقدت والدها و ادوارد اخاها..
ولم يبقى سواهما في العالم القاسي..
خرج لكي يستنشق الهواء المنعش ابتسم وقال:-اااااه..اخييراً اتت الشمس و ذهبت الغيوم..
نظر الى الخلف كان ينظر اليها باشفاق و في نفسه (مالذي سيحدث لنا..او اقصد لها؟!)
(اااه..عليّ حمايتها..لاكنها فتاه حمقاء لا تعرف شيئاً)

،

ادوارد..لقد عدت اخي ادوارد..بدات اصرخ وانشد بفرحة غامرة..اهي ادوارد..اتى..هههه
بدات احكي له ما جرى لي..
لاكن فجئة اتى شخص من خلفة و طعنه بالسكين..
اما انا فقد قمت وانا اصصيح واتعرق من شدة الخووف..
قلت بصوت مرتجف:-اا..دد..ووو..راا..د..
ركض اليّ ذالك الفتى البارد اليّ لكي يتاكد ما حل بي..
كاموي بهدؤء:-ايومي..مابك؟!
انا لم استطع كتم بكائي بل بكيت اكثر فاكثر..
اقترب مني كاموي لاكني دفعته وبصوت طفزة صغيرة:-اررييد..اااادوارد..امي..ابي..اريدهم جميعاً جمبعاً..اههئ لما تركوني..هل هم يكرهوننني..اهئ ادوارد..
كاموي ببرود وهو يقف:-حمقاء..انتي فتاه حمقاء..الم يقل لكي في الرسالة انه سيكون بخير..!
نظرت اليه بدهشة..كيف لي ان انسى هذا؟!
كاموي..انه لا ينسى ابداً شيئاً..
مسحت دموعي وركضت اليه وامسكت بيده وقلت:-ككـ..ـامؤي اانت تعرف طريق بيتكم،!
ابعد يدي بطريقة لم تعجبني..فقد فعل كاننني قذرة..
خجلت من نفسي و بدات امشي الى الامام خارج الكهف..

،

تلك الفتاة الحمقااء..اريد ان اذهب الى المنزل..لاكن احذر يا كاموي..لن تذهب الى
منزلك..ابتسم كاموي بستهزاء..
قلت:-ايومي..هيا بنا..
ابتسمت ايومي لي وركضت بين الاشجار و الفرحة تغمرها..
ستعود الى ذالك الشخص الذي احضرهـا..
من هو وما صلته بها؟!
قلت بصوت مرتفع:- ايومي..
التفتت اليّ بمرح وجرت اليّ ببتسامه:-نعم..!
توقفت بجانبي..
قلت ببرود:-من ذالك الشخص الذي اصطحبكي الى هنا؟!
ايومي:-انه امون ^___^ والديّ..!
قلت بصدمة:-والدكِ الم تقولي ان والداكِ ماتا..!
ضحكت ايومي وقالت:-انه ليس والديّ الحقيقي..لاكنه هو من رباني..^__^"
قلت ببرود:-اها..احم..هيا بنا..لنعد الى منزلي..
ايومي:-وهل تعرف اين؟!
قلت بثقة وببرود:-بتاكيد اعرف..انه منزلي واعرفه بتاكيد..!
ايومي:-لاكني لا اعرف منزلي..

،

التفت اليه لكي اراه قد مشى بضع مسافات امامي..
(اني اكرهه..يمشي وكانني لست موجودة امامة)
مشيت مسرعه لكي اسبقه..
سبقته لاكنه لم يعر اي اهتمام..!
توقفت في نصف الشارع للسيارات لم انتبه ع مكاني..
كنت اعتقد نفسي ع الرصيف..
التفت كاموي ليرى سيارة كبيرة تتجهه نحوي ركض بسرعه ودفعني عنها..
قلت بارتجاف:-ككـ..كككـ..ككككـ....
:-حمقاء..
التفت الى الجهه الاخرى لاراه ينضف ملابسه المتسخة.
وقفت وقلت:-شكراً..
مشيت ولم اعره اهتماماً كما فعل بي..
لاكنه امسك بيدي واقترب مني وقال ببرود:- حمقاء..
عنزها ترك يدي..
وعلامتان فوق راسي استفهام و تعجب..
لاكني لم ابالي..
بل مشيت خلفة وبدات اغني..

،

(ااه..قلبي يالِمــُني..تلك بسبب السيارة..وهي ايضاً حمقاء..)
بدات اتعرق شيئاً فشيئاً..
دعوت ربي ان لا تقترب مني..
التفت الى الخلف..
فتحت عيني ع اخرهما:-اا..يــ..ووو..مـ..ـي ااخ..ليس وقتك انت..ايوومي..اين تلك الحمقاء..
ضربتٌ ع ظهري خفيفة..
جعلتني التفت الى الخلف..
لاكني لم اجد سواها:-ايومي.!!
ايومي:-كاموي مابك هاكذاا؟!
قلت ببرود و غضب ممزوجين معاً:-لا..شئـ..ـن..(بدا قلبة بالم اكثر)ااااااه..
صرخت ايومي وقالت:-كاممممووووي..كاموووي..اهئ مابك..!
دفعتها عني وقلت:-الم..اقل لكِ..ااه..لا شئن للـ...
ايومي بغضب:-اصمت ايها البارد كالثلج..اصمت..لقد انقذت حياتي..والان..دوري..
امسكت بيده وحاولت تدعه يقف ع رجليه التي لم تستطيعان الوقف..
مشينا بضع المسافات مع تلك الحمقاء التي مصممة ع مساعدتي..مع هذا لم يكن لدي صديق ابداً..!!¡¡

،

(ذالك الفتى البارد..هل يعتقد انني حمقاء لهاذه الدرجة..)
كاموي ببرود والم:-اا..يومي..
قلت بضجر لقد قطع تفكيري:-نعم.
كاموي بهدؤء و ببرود:-لاا....ششـئ..
قلت وانا احس انني اصبحت عنيفة معه:- اسفة..ماذا كنت تود ان تقول..!!
كاموي بنفس النبرة:-لا..لا
ثم تابع:-ششـ..ـئ..
قلت في نفسي(لما انا هاكذا؟! اصبحت كالوحش..مع هذا هو انقذني)

بعد 15 دقيقة تقريباً..
وصلنا بيت كاموي..
فرحت جداً فانا جائعه..!
دخلت البيت لكنني انبهرت ججداً..
انه غنني..
التفت اليه ورايته لاكنه لم يوجهه نظره اليّ بل رفع صوته المتعب وقال:-سسـ..سسـناايداا..دقائق و اتت الخادمة..التي ناداها باسمها..
استغربت جداً..يمكن هي..
سنايدا بالفرح ممزوج مع البكاء:-كاموي صغيري..!!
كانت تحاول حضمه لاكنه ضربها ع راسها اولاً..
كاموي:-كم مرةً قلت لكي الا تناديني صغيري..!
سنايدا وهي تحضنه:-اسفة..اسفة..اهئ..
بكيت جداً اين امون..لما لا يفعل هذا بي..!!
ارييده ان يحضضنني..اهئ..اهئ..

دقائق..
وابعدت سنايدا كاموي عن حضنها لترراه يتعرق بشششده وهو ممسك يده باتجاه قلبه..
فتحت عيناها وقالت:-ايها الخخدم..تعالوا...
اتوا الجمييع..
اخذووه بسسسرعه الى غرفته..
و اعطوه الدواء..
لم يدعوني الذهاب الييه فوقفت عند الباب االمنزل انتظر امون..
فلقد اتصلت علييه المدعوه بسنايدا..
انفتح الباب..
و رايته يبتسم اليّ بحنان وفي عينية الدموع..
ويقول:-ايومي....صغيرتي..
جرى اليّ لكي يحضضنني لكني لم ادعه ضربته ع راسه وبعدها حضنني بققوه..
وسنايدا تبتسم لنا..
عندها شكرها امون..
وذهبت اليها وقلت:-يا انسة اقتربي اكثر اود ان اقول شيئاً..
اقتربت وهمست لها بـ:-اخبري ذالك الجليد ااني اشكره..ولا يعتقد اني احبه قولي له اكرهه..
عندها قبلتها ع خديها..
ابتسمت لي وخرجنا انا وامون االى منزلنا..!
__________________
-






رد مع اقتباس