عرض مشاركة واحدة
  #313  
قديم 01-20-2012, 08:56 PM
 
شكراااا على الردووود :glb:
ممممم بدي اطلب طلب هو بصراحة يمكن يكون سخيف بالنسبة لكم بس منيح بالنسبة الي :a7eh:
هلأ أنا ببعت الرابط للأعضاء يلي عم يردو على البارت و النت عنا هون بطئ اكتر من ما بتتصورو:noo: ^45^ بقى ممكن بس لاعطي اعجاب على الرد بكون و قتها نزلت البارت الجديد و أنت بتعرفو هالشئ بالتنبيه طبعا
شو رايكم اذا لاااااء قولولي حبابيييين لصير ابعت الرابط :nop:



البارت الثاني عشر (سعادة ومعاناة)
كان تشاد يشاهد التلفاز بملل ثم دخل عليه إنجل قائلا:ماذا تفعل؟!.
تشاد:هه ماذا ترى!.
إنجل:أليس لديك موعد الأن يا غبي.
تشاد:آه ياألهي كنت أعلم أني نسيت أمرا مهما للغاية.
و جرى ناحية غرفته مسرعا .
إنجل في نفسه:هذا غريب فتشاد لم ينسى أي موعد بحياته.
وبعد دقائق نزل تشاد وهو يرتدي ملابس أنيقة للغاية وهو ممسك بخوذة دراجته النارية ويتجه بسرعة ناحية الباب قائلا:سأغادر الأن...لن اتأخر .
فقال له إنجل بصوت عال:حسنا لكن أحزر ماذا.
توقف تشاد فورا ونظر ناحية إنجل قائلا:ماذا!.
إنجل:هه إن صديقتك هي نفسها صديقة إيميلي التي ذهبنا إلى عندها .... اسمها ليا صحيح.
تشاد:ماذا ليا نفسها تلك الفتاة التي كانت إيميلي تتحدث عنها .
إنجل:نعم.
تشاد:هذا رائع .
ثم وضع خوذته على رأسه واتجه للخارج بسرعة صعد دراجته النارية الزرقاء اللون وغادر مسرعا .. اتجه إنجل ناحية الأريكة الطويلة و جلس أمام التلفاز .
أما عند تشاد الذي اقترب بدراجته النارية من ذلك المنزل الفخم توقف أمامه خلع خوذته وضعها على كرسي الدراجة سرح شعره وأخذ نفسا طويلا ثم اتجه ناحية الباب وطرقه بهدوء انتظر قليلا ثم فتح له الباب والد ليا وقد قال:آه هذا أنت .
اجابه تشاد:مرحبا سيد كليمانسون.
قاطع كلامه صوت ليا التي قالت:أخيرا لماذا تأخرت؟
نظر تشاد ناحيتها قائلا:أنا أسف لقد كنت مشغولا ..
جرت ناحيته بسرعة وقالت لوالدها:لا بأس يا أبي سوف نرحل الأن.
نظر الوالد ناحية تشاد بغضب قائلا:حسنا لكن أتمنى أن لا تتأخرا كان تشاد على وشك الإجابة لكن ليا أجابت بدلا عنه قائلة:نعم نعم بالتأكيد.
وغادرت وهي ممسكة بيد تشاد . اغلق والدها الباب بقوة فاصدر صوتا عاليا فقال تشاد:ما به والدك؟.
ليا:آه إنه لا يحب خروجي معك يقول أني مازلت صغيرة على هذا .
تشاد:إذا كان هذا رأيه فدعينا نعد للمنزل ونبقى هناك على الأقل نكون أمام عينيه .
ليا:هل أنت مجنون أم ماذا لن يكون هذا مسليا على الأطلاق.
تشاد:هه نعم أظن أنك على حق .
ليا:احزر ماذا سمعت مؤخرا.تشاد بنبرة ساخرة:ماذا.

ليا وقد استدارت ووقفت أمامه بسرعة قائلة:صديقتي إيميلي تسكن عندكم صحيح .

تشاد:نعم صحيح.

ليا:ما رأيك أن تأخذني إلى عندها بعدما ننتهي !

تشاد:طبعا وبالمناسبة لم أتي اليوم بالسيارة بل بالدراجة النارية.

ليا: لا بأس أنت تعلم أني افضلها أكثر
.
ثم جرت ناحيتها صعدت عليها وصرخت على تشاد قائلة:هيا أنت بطئ
.
جرى تشاد صعد هو الأخر وامسك بمقبضيها قائلا:إلى أين تودين الذهاب أولا ؟

ليا:مممم إلى السينما . واشارت بأصبعها للأمام .
وضع تشاد خوذته بسرعة قائلا:هههه إلى السينما.
وقاد بسرعة فامسكت ليا بسترته بقوة وشعرها الأسود يتطاير خلفها وهي تصرخ بمرح شديد .
كانت إيميلي جالسة في غرفتها تنظر من النافذة إلى الحديقة الواسعة التي اكتست بالثلج الناصع البياض ثم حدثت نفسها قائلة: آه لماذا لا اجلس مع تشاد فقد تركته بسرعة وحده مع أني أنا من دعاه لتناول الطعام.
خرجت من غرفتها متجهة إلى غرفة الجلوس وقد كانت تعتقد أن تشاد هو الذي يشاهد التلفاز فجرت ووقفت أمام الباب وهي مغمضة لعينها بسعادة وقالت: مرحبا ماذا تفعل؟
لكنها توقفت وقد زالت علامات السعادة عن وجهها عندما فتحت عينيها ورأت إنجل يقف من على الاريكة ويتجه إلى عندها قائلا: خذي التلفاز لك ...... المهم أن ابتعد عنك.
دخلت كلماته كالسكين على مسمعها وقلبها وبدأت عينيها تدمع لكنها كبتت دموعها بالكاد وقالت بصوت متقطع:ما.....ماهي مشكلتك أنت.
إنجل:هذا لا يعنيك.
إيميلي:كيف لا يعنيني ألا ترى كيف تعاملني.
لم يجب إنجل بحرف بل بقي يحدف بها بنظرات باردة للغاية .
إيميلي بصوت عالي و غاضب:أنت أنت أكثر إنسان بلا قلب و ليئم و مغرور رأيته بحياتي.

ثم نظرت لعينيه بقوة واكملت قائلة:أنا ..... أنا اكرهك ....
وجرت خارجة من الغرفة بسرعة ،جرت ناحية باب الحديقة الخلفية واغلقته ورائها بقوة ثم رمت نفسها على الثلج البارد ذلك الثلج الذي كانت تشاهده من نافذتها وبدأت تبكي بحرقة وتذكر وتردد كلمات إنجل تلك.
كان كل من تشاد وليا يقضيان أجمل لحظات حياتهما.كانت الابتسامة لا تفارق كلا منهما . كانا يجلسان في منتصف الحديقة العامة على أحد الكراسي تحت شجرة ضخمة وكانت ليا تسند رأسها على كتف تشاد وهي مغمضة عينيها وابتسامتها لم تفارق شفتيها.
تشاد:ماذا هل ستنامين الأن .
ليا:هه بالطبع لا....ثم رفعت رأسها واردفت:لقد كانت هذه أجمل ليلة بحياتي.
نظر تشاد للسماء قائلا:نعم وأنا كذلك.
وقف ثم أكمل:هيا لتري إيميلي ثم لتعودي للمنزل قبل أن يغضب والدك . وأنهى كلامه هذا بابتسامة واسعة.
وقفت ليا بغضب قائلة:حسنا ...
كانت إيميلي لا تزال على حالها ذاك غارقة في بحر دموعها وهي تهمس قائلة:لماذا ....... لماذا يكرهني أنا ماشأني بها.
وصل تشاد بدراجته النارية تلك بسرعة كانت ليا تصرخ من شدة سرعته وسعادتها أيضا . اوقف تشاد الدراجة ونزع خوذته كما فعلت ليا أيضا ثم قال:اسبقيني إلى عند الباب ساوقفها بشكل جيد واتبعك .هزت ليا رأسها بنعم واتجهت ناحية الباب.
تنهد تشاد قائلا بصوت منخفض: اتمنى أن لايكون قد حدث شئ مابينهما...آه لم يكن يجدر بي الذهاب اليوم .
ثم جرى مسرعا إلى ناحية ليا وفتح الباب ببطء كان الجو هادئا للغاية دخل غرفة الجلوس تبعته ليا بسرعة فرأيا إنجل جالسا على تلك الاريكة الطويلة وهو يقرأ أحد الكتب تقدم وسأله:أين إيميلي؟!.
إنجل:لا أعلم.
تشاد:ألم تطمئن عليها أبدا.
إنجل ببرود:لا.
تشاد بغضب:تبا إنجل ....
قاطعته ليا قائلة:اهدء تشاد لابد أنها في الطابق العلوي.
تشاد:نعم لكن يجدر به أن يعرف أين هي على الأقل.
وقف إنجل بغضب شديد قائلا:آه حقا هه ما مشكلتك أنت.!
لم يجبه تشاد بل اكتفى بالنظر لعينيه بحدة ثم اتجه بسرعة فائقة للطابق العلوي مع ليا طبعا بحثا في جميع غرف المنزل لكنهم لم يجداها بدأت علامات القلق تبدو على وجوه الجميع عدا إنجل الذي كان جالسا ينظر إليهما بشئ من السخرية ثم قال:هه يبدو أنها ليست هنا .
ثم اتجه ناحية غرفته .كان تشاد يعض على شفتيه بقوة وعندما أراد اللحاق بإنجل اوقفه صوت ليا التي صرخت قائلة:لا يمكن إنها بالحديقة.
عندما سمع تشاد أخر كلمة جرى كالصاروخ إلى باب الحديقة ووقف قرب ليا التي كانت تنظر لإيميلي بصدمة كبيرة ثم جرت ناحيتها أما تشاد فلم يعد يحتمل ادار رأسه ونظر ناحية غرفة إنجل بضع ثوان ثم اتجه إليها بسرعة.
ليا:إيميلي هل أنت بخير إنك باردة للغاية.
إيميلي بصوت محروق لشدة البكاء:لا لا تقلقي أنا بخير ......حقا .
ليا:هيا بنا لندخل بسرعة.
إيميلي:نعم .
ثم دخلتا إلى غرفة الجلوس وضعت ليا فوق إيميلي غطاء سميك ليؤمن عليها القليل من الدفء ثم قالت:ماذا حدث لعقلك لماذا كنت في الحديقة.
إيميلي مع ابتسامة صغيرة:هه لقد مللت هذا كل مافي الأمر.
ليا:حسنا المهم أنك بخير.
إيميلي:بالمناسبة كيف عرفت مكاني ؟
ليا:هه إنها قصة طويلة...
وبدأت تروي لها عن تشاد وعلاقتهما وكيف احضرها إلى هنا.
وصل تشاد إلى باب غرفة إنجل ثم فتحه بقوة دون أن يطرقه وجرى نحو إنجل الذي كان واقفا أمام النافذة ودفعه بشدة ثم اداره ناحيته قائلا:هل أنت مجنون .....
ابعد إنجل يد تشاد عنه بحزم ثم قال:انتبه تشاد ......... لا أعرف متى سينفذ صبري.
تشاد:ألا تعلم أن إيميلي كانت بالحديقة وسط الثلج بملابس رقيقة طوال الوقت.
إنجل:مثلما دخلت كان بامكانها أن تخرج إنها حرة ما شأني أنا بها.
تشاد:كلانا يعلم مشاعرها اتجاهك أنت تعذبها هكذا فقط فكر بالأمر ..ثم غادر بهدوء اغلق الباب خلفه واتجه إلى عند إلي عند ليا وإيميلي .
كان إنجل مازال ينظر ناحية الباب ثم وجه ناظره للأرض ودخل بتفكير عميق بما قاله له تشاد...
وصل تشاد إلى غرفة الجلوس على صوت ضحكات كل من إيميلي وليا ولكنهما توقفتا على صوت تشاد القائل:هه لو كنت أعلم أن كل هذه الضحكات سوف تنتج من حضورك لاحضرتك إلى هنا منذ زمن .
ثم نظر ناحية ليا فوقفت واتجهت ناحيته وضحكت له قائلة:نعم....هذا صحيح ثم استدارت بسرعة وركضت إلى عند إيميلي قائلة:أسفة حقا لكن لقد تأخر الوقت وعلي الرحيل.
تشاد:أذا انتظري حتى احضر سترتي.
ليا:لا لا داعي سوف اعود وحدي.
تشاد:ماذا لايمكن فالوقت متأخر للغاية.
ليا:لا تقلق سأكون بخير .
إيميلي:ليا استمعي لتشاد.
ليا:ماذااااا.
تشاد:هه إنها تعني أن تأخذي بنصيحتي فقط.
اقتربت ليا من تشاد وقالت بهمس:من الأفضل أن تبقى هنا اليوم فقد لاحظت العلاقة السيئة التي بين إيميلي وإنجل.
ولم تتم جملتها حتى سمعت صوت إيميلي:ولا تقلقي بشأني سوف ابقى بغرفتي...علمت ليا أن إيميلي قد فهمت الحديث الذي كان بينها وبين تشاد فلم تعاند بعدها بل غادرت مع تشاد بعد توديع حار .
اتجهت إيميلي نحو غرفتها لكنها توقفت للحظة أمام غرفة إنجل ثم سمعت صوتا قويا من الغرفة فزعت بالبداية وارادت الجري لغرفتها لكنها توقفت وفكرت ماذا لو أصاب إنجل مكروه...طرقت بابه وهي تقول:إنجل إنجل هل أنت بخير...
ثم فتح الباب فجأة وظهر إنجل ويده اليمنى تنزف بشدة .... اندهشت إيمي بما رأت وقالت بصوت رقيق:هل أنت بخير..
كان ينظر لعينيها اللتان كانتنا تنظران ناحية جرحه بشئ من القلق والحزن ثم قال:نعم ....لا تقلقي.
كانت هذه العبارة بسيطة بالنسبة له لكنها اثرت كثيرا بإيميلي فقد قالها بصوت فيه مشاعر وحنان ولأول مرة ...فقالت له:انتظر دعني احضر لك.....
قاطعها إنجل قائلا:لا بأس اذهبي أنت لترتاحي ليس عميقا لهذه الدرجة سأتولى أمره بنفسي..
استمعت هي لكلامه وقد كانت تحت سيطرته التامة لم تستطع ادراك ما يحدث لقد كان يتحدث وبصوت جميل وناعم وكأنه شخص مختلف تماما جعلها تفكر بالسبب لفترة طويلة وهي جالسة بغرفتها على السرير..
وصل تشاد مع ليا إلى منزلها فودعته بحرارة ودخلت بسرعة فاستقبلها والدها قائلا:لماذا تأخرتي؟.
ليا:لم اتأخر مازالت الساعة....
ثم نظرت ناحية الساعة وإذ بها الحادية عشر مساءا وقد كان الاتفاق أن تعود قبل ساعة فحاولت تغيير الموضوع قائلة:أين أمي؟
والدها:إنها عند السيدة رانيا في المنزل المجاور.
ليا:حسنا سأذهب إلى عندها .
الوالد:لا بأس لكن لا تتأخرا.
ليا وهي تجري ناحية الباب:حاضر.
وخرجت متجهة بسرعة نحو مكان والدتها لكنها فجأة سمعت أصوات أقدام تتجه ناحيتها اسرعت أكثر في سيرها وإذ بها تتفا جئ بفتاة ذات شعر أسود كثيف تظهر أمامها فجأة وهي ممسكة بمسدس بيدها .... انتشر الخوف في جسد ليا فخطت بضع خطوات للخلف لكي تهرب منها لكنها اصطدمت بشئ قوي وعندما استدارت رأت شابا ذي شعر أسود ناعم للغاية ينظر لها نظرات حادة وقوية نظرة مجرم حقيقي توقف قلبها وبدأت ترتجف وعندما استجمعت قواها لتصرخ وضع ذاك الشاب قطعة قماش بسرعة على فمها بقوة وقد امسكها بيده الأخرى لكي لا تهرب وللأسف استنشقت ليا المخدر الذي على المنديل وسقطت بين ذراعيه .... قالت تلك الفتاة:هه لقد كان هذا سهلا للغاية أليس كذلك..ألفيس.
ألفيس:حسب ماقاله السيد جيمس فأنها سوف تفعل المستحيل من أجلها هذه طبيعتها .
جيسيكا:سوف تكون غاية في الغباء إن فعلت هذا.
ألفيس:هيا اتركي الرسالة عند الباب وتعالي لنعود بسرعة .
جيسيكا:سيكون الأمر مثيرا من الأن فصاعدا.....

الشخصية الجديدة:
الاسم: ألفيس مونتريك
العمر: 19
الصفات:هادئ بارد يحاول أن يخفي مشاعره دائما.
الأسئلة:
1_هل يمكن أن يبدأ إنجل بالتغير بعد كلام تشاد معه وايقانه أن إيميلي تتعذب بسببه؟
2_ماذا سيحل لليا بعدما حدث لها ما حدث و هل سينتهي الامر على خير ؟
2_كيف ستكون ردة فعل ايميلي و تشاد عندما يعلمان بامر اختطافها ؟
انتقادات / اقتراحات
رايكم بالقصة بصراحة
__________________
((ألحان ليل بلا نجوم))


I would do anything for you

To show you how much I adored you
But its over now
Its too late to save our love
Just promise me you'll think of me
Every time you look up in the sky and see a star
رد مع اقتباس