لمن يا ترى اعزف انشودتى انا لست حائكا محترفا ولا نساجا ماهرا ولا شاعر يجيد الرسم باحرف الكلام المموسق بل محض انسان مكون من اغلفه عده المواقف الذكريات الاليمه الشجن الامنيات التى تكسوها غيوم ملبده تحجب الوان قوس قزح من هنا وهناك الملم شتات الافكار وابعثر كل دفاترى الباليه علها تحوى وعدا كاذبا لغد لا تطلع شمسه الا على مزيد من ساعات الانتظار خلف الضباب وشعاع الشمس يهل جيشا من الهموم يغزو كل مفرق حتى قصرت الخطا تتبلور فكرة النشيد فى موكب الزمن الردىء اغنى اعزف ادق طبول استوقف فيها كل الماره لا احد يستمع ولا احد يغنى معى اغنية الشجن الاليم ورحيل العمر الى خريف الندم الوهم الشبح الجاسم فى عمقى صيفا وشتاء لازهر ولاعطر انسام تنقل الى انفاس الكستناء ولافوح القرنفل |