عرض مشاركة واحدة
  #419  
قديم 01-24-2012, 03:46 AM
 
توقفـــــــــــــــت عنــد :rose:

حينما كان اليكس سائر مع افكاره المشتته
لمح احدهن تسير على احدى الارصفه ......
"كات هل هى ..." اوقف سيارته المسرعه بطريقه عشوائيه فاصدرت صوت عالى لانحرافها بغير مسارها
ونزل راكضا نحوها ...امسك بذراعها :كاتــ...

التكـــــــــملهـ

ولكنه صمت عندما التفتت اليه
:عذرا من...

"يالهى ...":عذرا يا انسه ظننتك احدهن

:حسنا "

واخذت الفتاه بالسير..
.. اما هو فاصابه الاحباط والغضب وقام بركل احد العلب بحنق:لما عليك الاختفاء ...لما الان..... سمع صوت بكاء هادىء فنظر حوله لم يجد احد ....انصت الى مصدر الصوت حتى قادته اذنيه الي هذه الحديقه ولم يكن بابها مغلق ، كانت مظلمه ولايضيئها سوى ضوء القمر الخافض .......دخل حتى اقترب من مصدر الصوت وقال علي املاٍ :كاتليــن ....ولكنه وجد احدهم يركض مبتعدا بين الشُجيراَت فأخذ بالركض خلفهـ إلا ان هذا الاخير تعْثر وسقطَ على الارض نظر لهْ أليكس باحباط
"ولم يكن سوا طفلا تلطخت ملابسه بالطين " زفر فى حده ثم عاود النظر اليه :ماذا هناك ياصغير اين والديكَ؟

قام الفتى بغضب محاولــاً تمثيل الشجاعه :لست طفلاً يا هذا ..."ثم اكمل بحزن وبنبره بكاء :لقد اضعت والداىِ

ارتسمت علىَ شفتاِ أليكس شبح ابتسامه سرعان ما إختفت واردف ببروده المعتاد "اذا هل منزلكم قريب من هنا ؟!

:نعم ثم اكمل ببلاها :/::اظن ذلك

عاود الإبتسامْ علىِ سذاجهـ الفتى وجثى على ركبتيهُ امامه يمسك بمحارم ورقيه ويمسح الطين من على وجههُ .....ثم قال مشجعاً لهُ "حسنا يارجل انا ايضا افقدت احدهم ..مارائيك هلــاَ بحثنا سوياً عنهما"

:احقااا.. . احم ...حسناً موافق ولكن مااسمك؟

: اليكس وانت ؟!

فقال الفتى بغرور :اليكس يروق لى ...انا ادعى مارث

:هههه اسمك ايضا يروق لى ...

ضحك مارث بمرح ولكنهُ توقف عندما اصدرت معدتهُ صوت كركعه ...

فضحك اليكس بخفه
"اذا مارائيك بان نتناول وجبه لكي نستعيد نشاطنا للبحث "

مارث بتكبر "حسناً ساوافق ولكن سارد لك ثمنها عند عودتى

ضرب اليكس جبهة مارث ممازح له "حسنا موافق ... هيا بنا "

وامسك الفتى يدا اليكس وسار معهُُ بهدوء
............


***

:عزيزى اكيِ مرحباً بك تفضلـــ

ابتسم هذا الاخير ودخل بهدوء ....صمتت قليلا هذه السيده ولكنها تفادة توترها بسؤالها العابر "كيف حالك عزيزى ومااحوال الشركه هل كل شيء يسير على مايرام؟

جلس اكيرا على احد الارائك قبل ان يجيبها " اجل ...وماذا عنك سيدتى ؟

:بخير عزيزىِ .... بادلتهُ الابتسامهـ بشحوب ولكنه اوقف ابتسامتها بسأل زاد من حالتها سوء..

:هل لى ان اتحدث لـــ ريو ؟!

صمتت بارتباك وتلعثمت :اه ..فى الواقع .....انها ....نــ نائمه قالتها وهى تتنفس الصعداء

نظر لها اكيرا بريب ثم تحولت نظراته الى البرود الذى ارهب هذه السيده "حسنا .....اراها فيما بعد ,, وهم بان يسير ولكن استوقفته هذه الفتاه الشاحبه ذو الوجهه الملائكى الذابل التى كانت تعتريه الدموع الجافه تاركه خطوطا وهالات سوداء على وجهها الرقيق"انتظر اكيرا"
ضمت يدها الاثنان امام جسدها المرتجف ونزلت ببطء وكانها تعلمت السير لتوها وتوقفت امامه مباشرةٍ ثم نظرت له مطولا وكانها تملىء عيناهاَ منه " لن استطيع النطق بأى شيء امام جاذبيه عيناه ... حقا لااستطيع " طأطأت راسها لــلاسفل باستسلام ...... وساد الصمت بينهم
لم يقطعه سوى صوتها الذى يكاد يُسمَع :ا..اكيرا ....انا ... "امسكت عنقها بتالم وهى تعض على شفتيها لتمنع شهقات البكاء ان تظهر امامه و اصبح يرمقها ببرود يُخفىِ قلقهُ ....
"اشعر بغصه فى حلقى ...ياالهى اعنى"

:ماذا هناك ؟!

افيقت على صوتهُ واخذت تجوُل بعيناَها هناَ وهناكْ حتىِ قطبتْ حاجبيهاَ و حسمت امرها ...."انا .....اانا ارفضــــــــــ الزواج منكــ ،، قالتها مندفعهـ بصوتاً مرتفع نسبياً ليكون كالطلق الناري على مسامع اكيرا ظلا على حالهم لفتره وجيزة فقد سيطرت الصدمه على ملامحه ولكن سرعان ما تحولت نظراته الى الغضب وامسك ذراعيها بشده وجذبها لتقترب اكثر من وجهه :ماذا دهاك ماهذه التراهات التى تتفوهين بها

امسكت ريونا بقلبها ثم اردفت بغضب :كما سمعت ...لن استطيع التمثيل اكثر من هذا انا ..انا مازلت احب اليكس

قالتها واغمضت عيناها خوفا من ردة فعله المتوقعه الا انه ترك يدها وعم الصمت بينهم ، و..والدتها ترمقهم بقلق وتوتر ،وعندما يأست ريونا من سماع شيء منه رفعت راسها للاعلىِ واذا بها ترى خصلات شعره تخفى عيناه بشكل مخيف ...،فحاولت التماسك "عليا ان انهى هذا باسرع مايمكن لن اتحمل رؤيتك هكذا "

:ماااااذا اكي هل تود الزواج بفتاه تلهو مع صديقك ....هه لااصدق هل ظننت اننى حقاً احبك ....اتعلم انا اشفقُ عليك .....فقدت اردت ان انتقم منك عندما تركتنى ...لقد ...

:اصمــــــــــــــــتى

قالها اكيرا بغضب وعيناه الباردتان مصوبه اليها فاتسعت عيناها وكادت ان تبكى الا ان كليماته نزلت عليها كالصاعقه

:اتعلمى انا من يشفق الان عليك .....قالها وهو يضع خاتم الخطوبه بيدها .... و هم بالخروج فنظرت ريونا الى يدها بذهول ودموعها تتساقط واحده تلوىُ الاخري "لم اكن لــــاصدق انك ستبتعد ..... انك سترحل هكذا .....دون كلمه ......" التفت الى امِها التى لم يختلف حالها عن حال ابنتهاَ.....اقتربت منها ماَدا يدها بالخاتم "انظري امي ..لقد تركنى... ورحل .... لقد المتهُ ..... انه يكرهنى الان اليس كذلك ؟؟! قامت امها بهز راسها نافيه ودموعها تتساقط .....
باغتتها ريونا بصرخه عاليهــ مما اجمع الخدم .....لااااااااا كاذبه ..يكــــــــــرهنى بلا شك....ولكنــــي احبه...... احبه اكثر من اى شيء ...جثت على ركبتيها تُمسك بملابس امها كطفل صغير يحتمى بامه تشهق ألمـــاً وباتت محولات امها لرفعها بالفشل وازداد بكاء الام وسقطت تضمها الى صدرها
ووسط صدمه الجميع ودموع بعضهم
رفعت ريونا راسها من حضن امها ونظرت لها بتوسل : امى لا اريده ان يبتعد .... اعديــه لى ارجوكى ,, اتوسل لك لاااا اريد هذا مســـــــــــــــــــتتحيل مستحيل ان يرحل هكذا دون كلمه مستحيل ان يرحل دون ان يضمنى له مستحيل امى مستحيييـــ وتكاثرت الدموع واختنق صوتها ولم تعى شيء بعدها ...............................الا ان هذا الاخير كان يستمع الى كل ماقالته مسند ضهره متألماً على الجدار واسرع بالدخول عند صراخ الام
.............................
"ظلام ....انه بارد ....اين انا ؟؟ .....ماهذا لما انا فى هذه الغابه .....هل احد هنا ....... هل احد يسمعنى ...... ماهذا انا لااسمع صوتى لما صوتى مختنق .....مرحبا ..."شخص هناك "....: انت ارجوك توقف "وقَفت امامه ولكنه لم يرانىِ ماهذا هل انا خفيه .....ولكن انه ......انه........
اكيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا

قالتها ريونا وهى ترفع نصفها العلو من الفراش بفزع وعيناها متسعه فارغه لاتري شىء والعرق ينساب منها ملتصق به خصلات من شعرها ولكنها شعرت بجسد ارتطمت به .... يكاد يكسر عظامها فلم تسعفها عيناها للرؤيه ولكنها استنشقت هذا العطر فتحولت نظراتها الجامده الى اليـــِن واغمضت عيناها وهى تستند الى هذا الصدر مبتسمه الا انها استسلمت مره اخرى لـــلنوم .......................................
....................................................................


***

:حسنا شكرا لك "قالها هذا الفتى بقليل من الحرج

:على ماذا؟؟

:على هذه الوجبه ....ثم اردف بعصبيه :ولكنى سارد المال لك قريبا

:ههه حسنا اتطلع الى هذا

:اذا كم ثمنها؟

:امممم ... مئهً وخمسوُن ين

:"ماااااااااذا " قالها ماث وهو يفتح فاااااه

ابتسم له اليكس ونظر امامه بجديه : ولكنى لن اطالبك بهم ....بشرط!

رفع الفتى حاجبيه ونظر له متسألا :ماهو ؟؟

:ان نكون صديقين >>قالها بمرح

:ماذا ؟؟ اممم اليس لديك اصدقاء ؟

:بلى لدى ...

:حسنا ساقبل هذه المره فقط

:هههه شاكر افضالك .....ولكنه توقف بسيارته امام احد المبانى ونظر لها مطولا ثم نظر الى ماث بهدوء "هل تثق بي"

نظر له ماث بتعجب وازداد وجهه احمرارا :ماااااذا هل انت منحرف وانا لااعلم

:هههههههه لا هههه لست كذلك

فاخذت عين الفتى تجول بتوتر وخجل يسارا ويمينا"انه حقا وسيم ."

"اذا لمــ لما تقول هذا

:فقط لاننا صديقين

:اه ...نعم...

ازال اليكس حزام الامان عنه و عن ماث ثم خرج من السياره وتبعه ماث بتسأل
توقف امام هذه البوابه الضخمه وطرق عليها
"مرحبا ...هل لى ان اساعدك "
نظر اليكس الى ماث ثم اعاد نظره لهذه السيده الممسكه بالبوابه "نعم ...هل استطيع الدخول"
فابتعدت السيده عن طريقه لتفسح له المجال وتقدم هو وخلفه ماث الذى كان ينظر للسيده بخوف
"تبدو شريره ...."
ودخلا الى هذا المبنى وقادتهم السيده الى غرفه المكتب ولكن اليكس طلب منه المكوس بالخارج ريثما ينهى حديثه فاستند ماث على الجدار بهدوء
"تفضل بالجلوس ....سيد ؟؟"

"اليكس ..."

"حسنا ... هل لى ان اعلم مالامر"

"....اتيت للاستفسار ان كان هناك بلاغ مقدما لفقدان طفل ...
،،امسكت السيده بعدة اوراق امامها واخذت تقلبهم حتى استقر نظرها على احدهماَ "هل اسم الطفل ماث ايروزينوس "

"اظن ذلك"

تركت السيده جميع الاوراق وقدمت لاليكس واحده " تفضل هذه هى بيانات البلاغ وقد قدم من ساعتين ....اظن يجب عليا ابلاغهم الان "

امسكت بالهاتف واضافت بعض ارقام
ترك اليكس الورقه على المكتب ولكنه رمق احدهما فاتسعت عيناه لرؤيتها .........امسك بها واخذ يتفحصها .....

"لقد اتت امس بحاله مزريه وطلبت المكوس هنا ولكن التقرير عنها يقول انها بحاله سيئه "....قالتها السيده بأسي لتقطع افكار اليكس الذى هب واقفا
"اين غرفتها ...... ؟!


"110 ....ولكنـــ هل لىِ ان اعرف ماقرَبتك بها "
توقف اليكس عن الخروج ونظر لها بطرف عيناه "زوجها"
واسرع باغلاق الباب خلفه فانتبه ماث له .....و صمت لرؤيته غاضب

.......: "واااو انه وسيم ....
............:نعم يبدو من مظهره انه احد اغنياء طوكيو
يالا روعته

.......: اصمتا .....انه يتوجه الى الممر ماذا يريد

واسرعت خلفه.. "احم عذرا "
التفت لها اليكس وحينما رأته الفتاه ارتبكت وشعرت بقليل من الرهبه "ماهذه التعبيرات الحاده على وجهه "

"هــ هل يمكننى مساعدتك "

"اين 110"

نظرت له بتعجب ولكنها اسرعت بالاجابه "هلـــا اتبعتنىِ من فضلك سارشدك عليها ..

واخذت تسير فتره واليكس خلفها ببرود حتى توقفت "هذه هى"

قام اليكس بطرق الباب بهدوء والا به يأتى هذا الصوت الحنون مخنوقا بالدموع
"قلت لك اريد البقاء بمفردى قليلا ارجوك انجل اتركينى ريثما اهدء "

شد على قبضته واغمض عيناه بحزن ثم اردف ببرود مميت " هل لك ان تتركينا قليلا "
فنتاب الفتاه الاحراج وتراجعت للخلف "حــ حسنا يمكنك منادتى ان اردت المساعده ادعى ماري .. عنئذنك سيدى وانحنت له بلا اراده واكملت سيرها "يالهى لما انحنيت هكذا ... اظنه حقا يمتلك تاثير سحري "
قام بفتح الباب بهدوء .......نظر الى اركان الغرفه والى هذه التى تقف امام النافذه وتضع يدها على فمها لتمنع شهقات البكاء ان تخرج ولكنه توقف عن السير .............."لما ..،لما عليا ان اتحمل كل هذا ....فراق امى وابى ....ويليهم من عشقه قلبى ..هل عليا ان اصمد كالجبل ،واتحدى القدر هههه اتحدى القدر كيف لى وانا هشه " ...... شعرت بجسد يلتصق بها من الخلف وانفاسهـُُ الحاَره المندفعه تلفح عنقها...و يديه تحيط جسدها الذى ارتجف بملامسته ...رفعت راسها وعيناها لاتطرف جفن ....والدموع ازداد هطولها ...
"بل تحديه لانكِ لستى هشه ..فقد استمد قوتى منك "
:الــ ــيكس

اسرع بلفتها له ...واخذ ينظر لعيناها وقد زاد اشتياقه فضمها بعنف وكاد ان يحطم عظامها ....تركت يدها جانبا واستسلمت لضمته بل انها نست جميع الامها وكانها لم تكن واخذت تستنشق عطره وتملىء صدرها به ..
"شعر اليكس بدموعها الساخنه تبلل قميصه فابعدها قليلاً عنه ونظر الى عيناها وابتسم بهدوء "اخيرا انتى معى ولن اتركــك تبتعدى مــره اخري" قام بمسح دموعها وانخفض قليلا لمستواها واقترب من شفتيها واطبق شفاه عليهما ...اتسعت عين كات ولكن سرعان ماغمضت عيناها وبادلته القبله ,, .....ابتعد اليكس بهدوء ونظر الى وجنتيها التى تطليت بحمره وشقت الابتسامه طريقها على شفتيه .. رفع يده لوجنتيها ليستشعر حرارتهما ..فزاد من خجل كات وتراجعت للخلف وقطبت حاجبيها بغضب طفولى :منحرف
اصدر اليكس ضحكه هادئه وقال بخبث "ساكون بالفعل ...

رفعت كات عيناها له وازداد توترها فاشاحت وجهها عنه :هه تحلم

"كات اين الخاتم ..اذا لا اراكِ ترتديه"

اتسعت عين كات بصدمه فكم تمنت ان لايسالها عنه وانزلت راسها للاسفل : لقد ......القيته

كاد ان يعم الصمت ، الا ان كات همست بحزن :اســفةة ,,,لم اتحمل نعتك لى باللعوب وو...صمتت ودموعها تحرق وجنتيها بحسره

لم تسمع شيء منه قط بل سمعت صرير الباب ، يفتح فالتفت مسرعه له فلم تجدهُ بالغرفه , اتسحت حدقه عيناها فى صدمه وركضت مسرعه خلفه ..... كان سائرا ببرود ولكنها اوقفته بغضب " اكرهكــ ...حقا اكرهك " ...توقف اليكس عن السير ...... ولم ينبس ببنت شفة ....واعين الجميع مصوبه اليهم ...ابتسم ابتسامه جانبيه لم تراها كات ومن ثم اصطنع التجهم فى ملامحه ...واستدار متقدماً لها بخطواته الحاده ...امسك يدها بعنف وقام بتثبيتها على الحائط
نظرت له كات بخوف وظهر هذا فى نبرتها المتوتره "ا...االيــ ــكـــ ــس م ماذا تفعل ؟! "

تبددت ملامحه للخبث :مارائيك ان نري ان كنتِ تكرهينى حقا ام ....وضع يده فى منتصف صدرها (قلبها ) واليد الاخري تمسك بيدها للاعلى وقام بوضع شفتيه على شفتيها البارده واطبقهم وهو مغمض العينان ..... طغا الخجل على وجوه الجميع ...وتحولت اعينهم الى قلوب تنبض ......ابتعد هذا الاخير عنها وترك يدها فنظرت كات للاسفل بحنق ودموعها تتمرد عن النزول بل شعرت ان قواها خارت
فاتسعت ابتسامته واردف بلكنه ثقه"كاذبـــهـ",

رفعت راسها له متسأله "مـ ماذا"

اشار اليكس على قلبها "لقد فضح مابداخلك "

:لا هذا فقط لاننى ..كان مفاجىء ..انا

اردف بثقه "تعشقينى"

نظرت له كات بغضب طفيف واشاحت وجهها لليسار ,,, رفعت يدها ووضعتها على قلبها واردفت "اعشقك ...
نعم وبشده"

تعالت اصوات الجميع وقام اليكس بضمها له وهمس باذنيها "هل تقبيلى الزواج منى ابتعدت عنه بخجل :مااذا

"احم ::قام برفع صوته نسبياً ليسمعه الجميع :: انسه كاتلين هل تقبلى الزواج منى "
غمز لها واردف بصوت منخفض"هل تقبلي "
ضحكت بخفه وخجل وهزت راسها بالموافقه فقام الجميع بتهنيئهم ومن ثم انصرفو لعملهم ولكن شعرت كات باحدهم يمسك ثيابها فنظرت للاسفل واذا هو ماث ينظر لها ببرود ابتسمت له برقه وانحنت امامه "من اين اتيت ياصغيري"
وضع ماث اصبعه على انفها بحذر :لست صغير هل فهمتى ...وهذا الـــ اليكس هو من اتى بى الى هنا
اصدر اليكس ضحكه ساخره فازداد غضب كات واحمر وجنتيها "حسنا ياذكى ومااسمك"

:ادعى ماث وانتى ياغبيه مااسمك

:كاتلـــ ...ماااااااذا انا لست غبيه ياولد

:سيد اليكس اهنئك على اختيارك السيء عليك ان تفكر بالامر ملياً

نظر له اليكس بابتسامه مرحه "نعم ...ساخذ رائيك بعين الاعتبار سيد ماااث "

:ماااااااااااذا ....هل تريدانى اجن

"هههه هدئى من روعك كاتى"

"سيد اليكس عليك ان تسمى ابنك على اسمي

:اممم حسنا "ثم نظر بخبث لكات "ولكن التسعه الباقيين سيرهقنى اختيار اسمائهم

"مااااااااذا تسع انت تحلم عزيزي

"بلا ....سنري .................قاطع نزاعهم صوتاً رقيقــ "كات مبارك لكِ عزيزتى "

نظرت كات لها وابتسمت بخجل :شكراً لك انجل ثم نظرت الى اليكس ..."اعرفك انجل صديقتى وهذا اليكس مخطوبي "

"مرحبا بك انسه انجل ..تشرفت بمعرفتك"

انجل بابتسامتها التى لاتفارقها :انا ايضا سيد اليكس ..
....سافتقدك حقا كاتى

نظرت لها كات بحزن واردفت "انا ايضا انجل ..فلقد احببتك حقا ....ولكنا لن نفترق "

اختفت الابتسامه من وجه انجل وقالت بهلع "هل احد غيركم هنا "

نظر لها اليكس وكانه تاكد من شيء بخاطره واردفت كات بحنق "نعم هذا الصبي المشاكس "

اتسعت عين انجل وجثت على ركبتيها تتحسس الهواء من حولها حتى امسكت بذراع الفتى ماث :مــ مااسمك ياعزيزى

:ماث ايروزينوس

ادمعت انجل عيناها وجذبت ماث لها وضمته بشغف وكانها تعتصره "لقد كبرت حقا " وقامت بتحسس ملامح وجهه بيدها ..وهى تبتسم

رمقتها كات بتعجب "ماذا هناك انجل ..هل تعرفيه .."

:..........
..... :بنى ماث ماث قالتها سيده تركض وخلفها رجل يبدوا كبيران بالسن

فابتعد ماث عن انجل وركض يرتمى بحضن امِه ..اخذت الام تقبله تاره وتنظر له تاره اخري والاب قام باحتضانه
اعتدلت انجل من وقفتها بحزن وانسحبت بهدوء عنهما ولكن استوقفتها السيده "شكرا لكِ ابنتى ..لانقاذك صغيري"

ابتسمت انجل بحزن وقالت "عفوا امي ..انا لم افعل شيء"

صمتت السيده قليلا وهى تنظر لزوجها وتضم ابنها لها
:انتظري ...

توقفت انجل بهدوء وركضت السيده اليها وامسكت بوجهها ثم ابتسمت بحسره :عذرا ابنتى اعتقدتك ..هه لاعليكى ..هيا ايروز وكادت ان تبتعد لولا صرخت انجل وهى تمسك براسها :توقفى امى توقفى
استدارت السيده لها ببطء وكانها لم تسمع ماقالته انجل ......"مااذا قلتى...."

"لاتتركانى وحيده ارجوكم ...لقد ذقت مايكفى من ألام ...منذو حادث سيارتى وفقدانى الذاكره ...

قال الرجل "ايروز":ماذا ....الى ماترمى يافتاه ؟!

"ابنتى .....!! قالتها السيده بشوق ممزوج بدموع الغريق الذى أنقذ

ولكن اوقفها زوجها بشفقه "شيندى ..نحن لانعلم ان كانت ابنتنا ام لا ..لاتتسرعى عزيزتى ""

:لالا بل هى ابنتى اعلم انها هى...قلبى يخبرنى بهــذا

:ولكن وجهها مختلف عن ابنتنا فكيف لها اذا ؟؟

"عذرا سيدى ربما انت مخطىء فانجل قد اجرت عمليه جراحيه قبل مجيئها للمؤسسه ولم تكن تتذكر شيء حتى اسمها وعلمناَ انها فقدت بصرها اثر الحادث ولم يكن بوسعنا الا ان نضيفها باسم مستعار "قالتها ماري التى كانت تنصت للحديث وقدمت له اوراق تثبت صحه كلامها انتزع الرجل الاوراق منها واسرع بقرائتها

:لينـــا ابنتى ..

ركضاَ اليها وقاماَ باحتضانها واخذت انجل بالبكاء المرير فى احضانهم اما اليكس فاخذ بضم كات اليه ، ليهدء من روعها



ايـــــــــــــــــــــــــــــدى انكسرت اهىء اهىء
يلا بليز تعبت ابى ردود مفرحه وتعليقات وانتقادات بدون مجامله
فديتكم
رد مع اقتباس