موطِــن ....بلا سكن تّأمَلي نَاظِري
واجمعيني بين عَينـا كاهلِي
جمَِّـعِي رمادي المُرّمى
واندثري بين ثنايا الزمن
واطوي صَفحاتِ الألم
بينَ رحلاتِ الشَّمال والجَنُوب
ستجدين حتماً منزِلي
بيتٌ مُغطّى بالهِـرَم
تأمّلي مَوطِني
بُقَعةٌ بلا سَكـن
لا تستغربي
هكذا موطني
يَقطُن ما تعرّى منـ عدَن
لا تَسأَلي من عـدن؟
أنا وأنت ِ وهُما ....كُلُّنا عَدن
كُلّـنَا ذاكَ الوَهن
لمِاَ التَّفاؤُل يا سيِّدَتي
إن كنَّا نَسيـنا مسجِداً
مُصحفاً
وتَخاذل هُناكَ القَلم
فلتصمُتي كَما صَمَتُوا
ولتَرحلِي,,,
غداً يُغَـنُّوا لكِ قَصيدةَ عارٍمِن الكفن
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |