شكرا لكم على ردودكم الحلوة لا تحرموني منها
البارت الثامن
أشرقت الشمس ومازال جواد حزينا لكن رؤية لورين أمامه تطفئ الحزن الذي في قلبه اقتربت منه قائلة:كيف أصبحت اليوم لقد أقلقتني عليك ليلة البارحة لا تفعل ذلك مجددا.
دنى منها قائلا:أنا بخير رؤيتك سبب سعادتي لورين فيما بعد علي أن أتحدث إليك في موضوع مهم جدا.
غادرت حين عادة لورين برفقة جواد الى المنزل كانت مفجاة تنتظرها هناك من انها قريبتها جوانا
تفجأت لورين حين رأت جوانا في منزلهم تداركت نفسها قائلة:جوانا عزيزتي كيف حالك متى وصلتي من أمريكا.
ابتسمت لها قائلة:ليلة البارحة لكن بت في نزل و اليوم أتيت إليكم واو من يكون ذلك الشاب.
نظرت الى الشخص الذي عنته جوانا فكان جواد اقتربت جوانا من جواد الذي عرف أنها مثيرة لمتاعب اخذت تقترب حتى أصبحت تقف بجانبه تماما فقالت له مبتسمة:لم أكن اعلم أنه يوجد سائقين بهذا الجمال ماهو أسمك؟
رد عليها مبتسما:اسمي جواد يا آنسة عن إذنك.
تعجبت جوانا تصرفه لكنه دخل الى رأسها هيا منذ رأته تخطط للإيقاع به أتى المساء سريعا دخل جواد منهك القوى استلقى على سريره
حين سمع صوت تحرك مقبض الباب ظننا منه انها لورين لكنه تفاجئ حين رآها لقد كانت جوانا وقف من مكانه قائلا:ماذا تفعلين هنا يا آنسة عليك المغادرة حالا حتى لا تسببي لنفسك المتاعب.
اقتربت منه وقد وضعت يدها على صدره قائلة:لست أنا من سوف تسبب لنفسها بالمتاعب جواد أعلم من الآن أنك هنا داخل رأسي لن تخرج بسهولة أراك غدا.
غادرت غرفته جلس جواد على حافة السرير يحدث نفسه قائلا:
(ألا يكفيني ما أمر به تأتين أنتي أيضا سحقا لك!!!)
جلست العائلة على طاولة الأفطار يتجاذبون أطراف الحديث
كان جواد قلقا من جوانا هذه فهيا ليست سهلة أبدا تبدو فتاة شريرة بالنسبة لجواد حين صعدوا السيارة ليأخذ لورين الى منزل صديقتها ويستغل الفرصة و يتحدث اليها تفاجئ حين صعدت جوانا حرك السيارة طوال الطريق لم تكف عن الحديث عن مغامراتها الطائشة ظننا منها بأنها سوف تجذب جواد اليها لكن جواد لم يكن يفكر سوى بطريقة ليخبر لورين الحقيقة عن كل شي وصلتا الى منزل صديقة لورين
كان الأصدقاء مجتمعين هناك اختلست لورين بعض الدقائق و اتصلت لتطمئن على جواد لكنه لم يكن يجيب أزاد قلقها عليه فقد شعرت انه ليس على مايرام
عادت لورين في المساء حين دخلت الى غرفتها كان جواد قد سبقها الى هناك ركضت اليه قائلة:ماذا تفعل ماذا أن رآك أحد من الخدم أنتظر سوف أغلق الباب بالمفتاح.
جلست بجانبه نظرت الين وضعت رأسها على كتفه قائلة:مآبك لماذا هذا الحزن العميق الذي أتحسسه في عينيك أخبرني فأنا حبيبتك.
نظر اليها فقال:أنا لا دري ماذا أقول شي يخنق أنفاسي من الداخل.جلست إمامه أمسكت يديه قائلة:أخبرني ما هو جواد لا تبقى صامتا انا هنا أسمعك.
أخذ نفسا عميقا ثم نهض قائلا:صبحين على خير.
نظرت اليه لورين فأمسكت يده اقتربت منه و قبلته قائلة:عليك ان تثق إني هنا ولن أتخلى عنك أبدا.
حين وصل جواد الى غرفته تفاجئ بوجود جوانا داخلها دفعت به الى أن التصق بالحائط قربت وجهها الى وجهه قائلة:أين كنت هاه اخبرني جواد اشتقت لك إلا تود تقبيلي.
دفع بها بعيدا عنه أمسك الباب قائلا:أخرجي يا آنسة من غرفتي حالا لا تردين المتاعب لنفسك أنصحك أن تغادر الآن.
أغلقت الباب و عادت لتقترب منه حتى انه لم تفصل بينهما مسافة
قائلة له وقد أخذت تداعب خصلات شعره:لماذا أنت عنيد هكذا لماذا لا تسمح لي بلمسك او الاقتراب منك كأنك النار لكن ثق إنني الماء.
تلك اللحظة دخلت لورين كانت تقبله صدمت تراجعت الى الخلف ذعرت جوانا فخرجت لم يعلم لماذا فعل ذلك
ربما يريد أبعاد لورين عنه
ركضت الى غرفتها مصدومة حين دخلت جوانا صرخت بها لورين قائلة:ماذا كنت تفعلين هل جننت لماذا هذا الشاب انتظري حتى يعلم والديك.
استندت الى الحائط قائلة:و أنت لماذا أتيت الى غرفته أيضا.
لم تكمل فناولتها صفعة قوية على وجهها قائلة:أخرسي أيتها الوقحة أخرجي من غرفتي هيا اخرجي الآن.
غادرت جوانا أغلقت لورين الباب خلفها شعرت بالغضب فحطمت كل ما كان أمامها في تسريحتها غطت تلك الليلة في نومها و قد غرقت الوسادة بدموعها
في صباح اليوم التالي توجهت لورين الى جواد نظرت اليه وقد ناولته صفعة على وجهه قائلة:هكذا تفعل بي لماذا أم أنك تحب التسلي مع أسيادك هاه تحب التسلي بنا كدمى أمثالك يستغلون جمالهم ليقع النساء في شباكهم لم تكمل حتى ناولها جواد صفعة قوية صمتت
بل تفاحات مما فعله
مشى مبتعدا عنها قائلا:عليك ان تكوني أكثر تهذيبا آنسة شادو فانا لن أخونك ولن افعل ما حييت.
تركها خلفه و قد بلل خديها دموعها المنهمرة دموعها اللتي أطفأت لهيب الصفعة غادرت هيا الأخرى بعد أن مسحت دموعها صعدت برفقة جواد ولكن هذا اليوم طلبت منه خذها الى المقبرة لتزور قبر والدها.
ماذا سوف يحدث لحب لورين وجواد؟
هل سوف تكف جوانا عن مضايقة جواد؟
هل سوف يوقف جواد جوانا؟ |