( من عمق الالم نصنع الامل )
حين تضيق بك الدنيا, فتبقى وحيدا منعزلا
حين تكون بغرفة مظلمة ضيقة
تبحث عن شعاع أمل فلا يبرز
تنادي بأعلى صوتك و لا أحد يسمعك
حينها... تغوص مع أحلامك...أفكارك..وأحاسيسك
تعود بالذكريات للماضي لتستشف أحداثه و خباياه
وتتأمل واقعك الأليم و مستقبلك المجهول
تحاول صنع نفسك بين هذه الأفكار
تنظر لحياتك كألبوم صور فتستيقن و تستوعب
فتدرك أخطائك و تكتشف سلبياتك
حينها...ستعود للدنيا بثوب جديد
يسطع النور بقلبك و يشرق الأمل بطريقك و تنفك القيود.