عيوني عيون العرب..هل من الممكن ان أتكلم..
هناك شيطانٌ جاثمٌ على صدري..
أحسُ بالحرقه والخُنقةُ في صدري..
يا عيوني...ذهبت عيوني..
يا حبايبي انا اليوم تعبان..
أليس هذا هو عيون ما يدورُ في الخواطر..إذن سأفضفض..
فقلبي يعتليهِ الاسى..
وجرحي غائرٌ عمقَ البحر..
وهمي تَهربُ منه الجبال ..
حتى نفسي تنكرت من نفسي..
كنتُ اليوم مستأجر أحد اللنشات ..في شاطئ مدينه جده...وكانت هي معي..كنا في وسطِ البحر..
الموج كان له منظر خلاب..رؤية المياه تبهجُ الخاطر..
أسماكٌ في كلِ مكان..
طيور النورس تُنشدُ الألحان لها ..
..
طلبتُ منها أن تُزيلَ الطرحه..وفعلت ..ويا ليتها لم تفعل..
قداسةُ السماء في محياها تنطق بالجمال..
شعرها كالموج الذي يركضُ نحوها محاولاً تَقبيلها..
وفمها يا الله ماذا اقول..
لن أقول شيئاً ...فقلمي من سيقول..
المهم أني كلما أراها وتذهب...يَتجَدد عهد العذاب والشوق...وقوةِ التفكير المتعب في تقاصيم وجهها..
يداها تسبح بين الرياح في محاولةٍ منها لرفع خصل الشعر المتناثرةِ على طولِ اللنش..
وعيناها ترقبُ حركاتي بصمت..
ويداها هي يدي ..
هي انا..وانا بعضٌ من نفسي....أحبابي ..لا أدري هل احبها.زأبعد الذي كتبت أسأل نفسي..أأحبها,..؟
والله اذا قلت لكم لا ادري..
فأنا مجموعة من المتناقضاتِ المنتشره هنا وهناك..
إنسانٌ لا يدري كيف هي مشاعره..
أحبها ..نعم..
ولكن هذا الحب ليس كما عهدته..بل يكاد يفصلُ أجزائي ..كسراب من الطيور المنقضةِ على جسدي...
يا الله أرحمني مما اكتب..
هذا هو الهذيان..
أنا طلبتُ منكم العذرَ في كتاباتي ..فأرجوكم ..لا تزعلو على حرفي...
ودعوه يَحيى بإسمها ..