عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-27-2012, 01:56 AM
 
Lightbulb من التشبُّه بأعداء الله

قال الشيخ حمود بن عبد الله التويجري -رحمه الله-:
فصل
النوع الثامن من التشبُّه بأعداء الله - تعالى -:
ترك الشيب في الرأس واللحية أبيض ناصعًا لا يغير ذلك، وذلك من فعل اليهود والنصارى.
وفي الصحيحين و"المسند" و"السنن" عن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r: ((إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم))، هذا لفظهم سوى الترمذي.
ولفظ الترمذي: ((غيِّروا الشيب ولا تشبهوا باليهود))، ثم قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وفي روايةٍ للإمام أحمد: ((غيِّروا الشيب ولا تشبَّهوا باليهود ولا بالنصارى))، وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" بهذا اللفظ.
وفي روايةٍ للنسائي: ((إن اليهود والنصارى لا تصبغ فخالفوا عليهم فأصبغوا)).
وروى الإمام أحمد من حديث أبي أمامة t قال: خرج رسول الله r على مشيخة من الأنصار بِيض لحاهم فقال: ((يا معشر الأنصار، حمِّروا وصفِّروا وخالفوا أهل الكتاب)).
قال الحافظ ابن حجر: إسناده حسن، قال: وأخرج الطبراني في "الأوسط" نحوه من حديث أنس - رضِي الله عنه.
قال: وفي "الكبير" من حديث عتبة بن عبد t: كان رسول الله r يأمر بتغيير الشعر مخالفة للأعاجم.
قال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيميَّة - رحمه الله تعالى -: قد تبيَّن أن نفس مخالفتهم أمرٌ مقصود للشارع في الجملة، ولهذا كان الإمام أحمد بن حنبل وغيره من الأئمَّة يعلِّلون الأمر بالصبغ بعلة المخالفة، قال ابن حنبل: سمعت أبا عبدالله يقول: ما أحبُّ لأحدٍ إلا أن يغيِّر الشيب ولا يتشبه بأهل الكتاب؛ لقول النبي r: ((غيِّروا الشيب، ولا تشبهوا بأهل الكتاب))، وقال إسحاق بن إبراهيم: سمعت أبا عبدالله يقول لأبي: يا أبا هاشم، اختضب ولو مرَّة واحدة، فأحبُّ لك أن تختضب ولا تشبَّه باليهود، انتهى.
وقد دلَّ حديث أبي أمامة t على أن تغيير الشيب يكون بالحمرة أو بالصفرة، ويكون أيضًا بالحناء والكَتَم؛ لما في "المسند" و"السنن" عن أبي ذر t قال: قال رسول الله r: ((إن أحسن ما غيَّرتم به هذا الشيب الحناء والكَتَم))، قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وصحَّحه أيضًا ابن حبان.
وفي رواية للنسائي: ((أفضل ما غيَّرتم به الشمط الحناء والكَتَم)).
قال النووي: الكَتَم بفتح الكاف والتاء المثناة من فوق المخففة هذا هو المشهور، وهو نبات يصبغ به الشعر يكون بياضه أو حمرته إلى الدهمة.
وقال ابن حجر العسقلاني: الكَتَم نباتٌ باليمن يخرج الصبغ أسود يميل إلى الحمرة وصبغ الحناء أحمر، فالصبغ بهما معًا يخرج بين السواد والحمرة، انتهى.
وفي سنني أبي داود وابن ماجه عن ابن عباس - رضِي الله عنهما - قال: مرَّ على النبي r رجلٌ قد خضب بالحناء فقال: ((ما أحسن هذا!))، قال: فمرَّ آخر قد خضب بالحناء والكَتَم، فقال: ((هذا أحسن من هذا))، قال: فمرَّ آخر قد خضب بالصفرة فقال: ((هذا أحسن من هذا كله))، والكلام في هذا وفيما يتعلَّق بالصبغ بالسواد مبسوط في كتابي المسمى بـ"دلائل الأثر"، فليراجع هناك.
المرجع: كتاب "الإيضاح والتبيين لما وقع فيه الأكثرون من مشابهة المشركين" (76-77).
__________________
.&. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .&.



~ @@ ~~~ @@ ~

أولاً : لا أقبل صداقة الإناث , فهنا كلنا أُخوة


~ @@ ~~~ @@ ~

من كتاباتي :






أتسائل هل أصابه الكسل أم بقناع الحب كان يخدعني !!




سأحاول تجافي الألم بالرغم أنه لا يجافيني !!





أنا إن سألتني عن مشايخ ذي الأمم !!





سأتركك والأيام يا ميلاد تعاستي !!






فأحياناً تمن وأحياناً تخون !!






ماعاد باقي لك مكان !!





لا تنفع النفس الخبيثه ندامة !!




ولم تنوي الرحيل !!






متنازل علي الدنيا باللي فيها !!





تذكروني بكُل خير ٍ ,





@@ ~~ @@

نصيحتي لمن يأخذ علمه عن كل من هب ودب !!



أنا إن سألتني عن مشايخ ذي الأمم *&* فاسمع لشيخ علمه فات القمـــم




إسمع لمن للدين كانه مناصراً *&* وعلى الضلال يلتهب مثل الحمــــــــم



إسمع لشيخ عاقل متفقه **&** لايجتمع على ذي الضلالة والذمــــــــم



أقصد اناساً راشدين في علمهم *&* ليس الذين ضلالهم فات العتــــــــم



يا إخوتي كونوا على منهاجهم *&* سلكوا طريق الخير وا نفعوا الأمـــم



كا ابني العثيمين الذي أمضىوقته*&* في النصح والتبيان يا خير العلم



أو شيخنا الألباني ناصر ديننا *&* كتب الحديث وصححه يالى الهم



او شيخنا بن باز فاق بفقهه *&* من كان يبصر وا يرى رغم السقــــــم



فاسرع أخي ولا تكنمتكسلاً*&* فسماعهم يروي ضمأ كل من فهــــــم



لله أكتُبها القصيدةناصحاً **&** من كان يأخذُ علمه ممن ظـــلـــــــــم



, بقلمي ,


مواقع أنصحكم بها :

www.ibnothaimeen.com



رد مع اقتباس