عرض مشاركة واحدة
  #45  
قديم 01-27-2012, 09:07 PM
 
زعلتوني مرة لمن ماشفت ردودكم على بارتي الثامن
على العموم البارت التاسع


أشرقت الشمس خرجت لورين من غرفتها متوجهة الى غرفة جواد تفجأت عندما لم تعثر عليه في غرفته صعدت الدرج بخطواتها الحزينة حتى صادفت جوانا نظرت اليها قائلة:لا زلتي هنا إذا لماذا لم تغادري
أمسكت يدها جوانا قائلة:ولماذا كل هذا الغضب يبدو انك ايضا واقعة بغرامه ليس الأمر بيدي .
تنحت عنها لورين غاضبة مشت في ثورة غضبها فصادفت جواد وقفت قربه قائلة بهمس:لنذهب الى شاطئ البحر يجب أن نتحدث فيما حدث.
بعد انتهاء مشاغل لورين توجهوا الى شاطئ البحر جلسوا فوق الرمال المبللة بمياه البحر العاتية
وضعت لورين يدها فوق يد جواد الذي كان يحدق الى الغروب
اقتربت منه أكثر أسندت جسدها الى كتفه قائلة:هل تكرهني جواد
نظر اليها بتعجب قائل:ماذا تققد أكرهكك مجنونة أنتي كيف لي أن أكرهك لورين هل سوف تكرهينني يوما ما لأي سبب.
ابتعدت عنه قائلة:أهوج لماذا قد أكرهك أخبرني هل فعلت شي ما لا أعلم به لا تخفي عني .
ابتسم قائلا:انسي الأمر و كأنني لم أتحدث لورين أريد أن أخبرك أمرا جوانا قريبتك لا تكف عن محاولاتها لتغويني .
استندت اليه قائلة:أفعل بها ما تريد لا يهمني انها فتاة نازيه غير مهذبه.
ضحك جواد من كلامها فهذه المرة الأولى التي تتلفظ فيها لورين بهذه الألفاظ نظرت اليه فبادرته الضحك بعفوية تامة تشابكت أيديهما
تناولا المثلجات حتى أنهما ركضا معا على الشاطئ غابت الشمس
كان يوما جميلا تقضيه لورين مع جواد بعدد كل الذي مر به خلال هذه الأيام عادا في المساء وقف مات أمام جواد و لورين قائلا:أهلا بعودتك جواد هل أناديك جواد هكذا او جواد آل بن .
كانت تلك الصاعقة نظرت لورين الى جواد الذي بقي صامتا صرخ مات قائلا:أيها الحرس عليكم الإمساك بالدخيل .
صرخ بها مات مرة أخرى قائلا:أخبرني هيا لماذا هل أرسلتك عائلتك لفعل ذلك أيها القذر عشت بيننا و أتحرمانك و عددناك فردا من العائلة كيف تجرأت على فعل ذلك.
كانت تنتظر لورين منه ردا لكنه كان صامتا انهال عليه مات ضربا حتى صرخت لورين قائلة و قد انهالت دموعها:كفى مات لتوقف لا يستحسن أن تصبح مجرما بسبب هذا الدخيل الغريب
ميدوري أحضري جميع أغراض جواد جيد خذ إغراضك و غادر حالا.
حمل حقيبته قائلا:ربما لا يفهم منكم سبب فعلي هذا لكن الحب سهامه التي اخترقت قلبي دفعتني اليه هيا سبب وجودي هنا وداعا.
كانت تلك الليلة أشبه بالصاعقة
عاد جواد الى منزل عائلته كان ينتظره المزيد من التوبيخ
تلك الليلة كانت ليلة قاسية على لورين و جواد كيف و لماذا وهل يعقل حدوث أمر فظيع كهذا
جلس جواد وحده داخل غرفته في عتمت الظلمة دخلت اليه شقيقته
جمانة ربتت على كتفه قائلة:لا تحزن جواد أرجوك أعلم أخطأت و ما فعلته خطأ كبير جدا لكن لا تحبس نفسك هكذا
مر أسبوع لم تباريح فيه غرفتك هذه انظر الي أرجوك.
نظر اليها قائلا:ماذا تردين مني أن أفعل خسرت لورين الى الأبد ووالدي بات يكرهني ماذا تتوقعين من شخص مثلي أن يفعل في حياته البائسة.
اقتربت منه وضمته بقوة اليها قائلة:لا عليك كل هذه الأمور سوف تتحسن صدقني.
في منزل آل شادو لورين مازالت تقف على ذكرياتها مع جواد ذكرياتها المبعثرة فهيا مصدومة مما حصل لم تعلم لكنها لازالت تستشعر كلمات جواد قبل مغادرته المنزل وقفت أمام النافذة تحدق الى السماء فقد بزغ الفجر كلنا منهما حائر فالورين التي تكابر ولا تحتمل بعد جواد و جواد الذي يتقطع حزنا على فراق لورين هكذا
ماذا سوف يحدث ؟
هل سوف تتصالح بينهما الأمور؟
__________________
تفضلوا على روايتي الجديدة (حتى وان افترقنا عدة مرات تبقين في قلبيّّ♪)
http://vb.arabseyes.com/t375062.html