الي امي
(عائشه رضي الله عنها)
بشراك يا أماه بشراك
هيهات يخلد أفكُ أفاكِ
بشراك آياتُ ُ نرتلها
تجلو هموم البائس الباكي
أفدي دموعك رقة نزفت
تبدي المواجع من حناياك
في ثوب طهرك عشت رافلهُ
والنور يقطر من محياكِ
نبع الحياء وعذبه اجتمعا
تحويهما بالطهر عيناكِ
هيهات يمتد النفاق له
كالنجم عن يديهم سجاياكِ
هيهات يدنس ثوب طاهرةٍ
هيهات يلمس غرسها الزاكي
يأبى العفاف بإن تلامسه
أطراف خوانٍ وشكاكٍ
أمليكته الطهر التوى قلمي
عن وصف مالكه واملاكي
أمليكه الطهر انتشى عبقاً
تاريخنا بشذى حكاياكِ
خير الأنام حليلكم - صلى الله عليه وسلم -
وكفى فخراً بان يديه تراعكِ
في حبه قد حزت منزلة
ما حازها والله إلاكِ
علم وفضل عفه وهدى
سبحانه كالبدر سواكِ
مامتِ لا ما زلتِ عائشةً
بالعلم كنت كما مسماكِ
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |