عرض مشاركة واحدة
  #330  
قديم 01-28-2012, 05:55 PM
 
شكرااااا على الردود :glb:
و الانتظار :heee:
و اسفة كتيييييييييييير على التأخير ساااامحونيييي

البارت الثالث عشر(زوال الابتسامة ...)

دخل تشاد للمنزل بشئ من القلق حيال ترك إيميلي مع إنجل بعد الذي حدث جرى إلى غرفتها و رآها بنومها العميق ذاك فغادر لكي لا يزعجها و اتجه ناحية غرفة إنجل و هو يشعر بالضيق لأنه تقاتل معه قبل قليل طرق الباب بضع طرقات لكنه لم يجبه وقف بحزن ثم قال محدث نفسه وهو يتذكر تلك الكلمات التي كان قد تفوه بها :حتى و لو كان إنجل من النوع الذي لا يتأثر بها ما كان يجب أن أقولها ....
ثم غادر ببطء لغرفته.
كان إنجل مستلقيا على السرير و هو يلف قطعة قماش بيضاء حول يده المجروحة وهو يتذكر ما حدث....(( كان واقفا يفكر بكل ما تشاد تلك ويبدو و كأنه قد استوعب ما كان يفعله و يتفوه به أمام إيميلي التي كانت طوال الوقت تحاول أن تفهمه بحبها الكبير له و استعدادها لتحمل أي شئ مقابله ... استدار بسرعة و ضرب الحائط بأقوى ما لديه فأصيبت يده بكدمة و جرح قوي للغاية لم يبالي بجرحه هذا بل كان يفكر بالجروح لعديدة التي كان يسببها لها يوميا ..... عض على شفته السفلى بقوة وهو يقول : تبا .... يال من مغفل كبير ..))
قطب حاجبيه و جلس على السرير وبدأ يفكر من جديد و لكن هذه المرة يفكر كيف يمكن أن يعوض لإيميلي عن كل الأحزان التي كان قد تسبب بها .....
كان ذلك الرجل جالسا على كرسيه الفخم و حوله مجموعة من الحراس و فتاتان غاية في الجمال تقفان قربه بدلال كبير الأولى تلعب بشعرها و الثانية تنظر لأظافرها بغرور ثم اتجهت انظار جميع من في الغرفة نحو الباب الذي دخل منه ذلك الشاب ذو الشعر الأسود و العينان المكحلتان وتدخل بعده بكل ثقة تلك الفتاة التي تحدق لعيني الرجل الجالس على الكرسي وسط الغرفة بحدة و حقد واضح و الذي سرعان ما وقف ووضع يديه على الطاولة الضخمة قائلا: جيسيكا.....هل تمت المهمة ؟
جيسيكا: بكل تأكيد يا سيد جيمس
جيمس وقد ظهرت تلك الابتسامة العريضة على شفتيه: أخيرا سوف انتهي من تلك المزعجة و أخذ ما أريد منها .... لطالما كرهت والدها ذاك حتى عد موته يبقى يلاحقني قال الشاب الذي يقف بالقرب من جيسيكا و الذي يدعى ألفيس: سيدي إن الفتاة الآن في القبو ألا تظن أن حالتها سوف تسوء؟
جيمس : أنا لا أهتم لتك الفتاة المزعجة ...... كل ما يهمني هو إيميلي الصغيرة .
اشرقت شمس الصباح الجديد ..... فتحت إيميلي عينيها الخضراوتين ثم قفزت من السرير بسعادة واضحة لا تعلم حتى ما مصدرها جرت وفتحت الباب ثم بدأت تنظر حولها .... كانت أشعة الشمس تدخل من النوافذ على ذلك الممر بعدما تسللت بين تلك الغيوم البيضاء .
كانت تشعر بتردد حيال خروجها كالعادة لكنها مشت بثقة و نزلت للطابق السفلي ثم جرت ناحية النافذة الكبيرة في غرفة الجلوس نظرت للسماء و اخذت نفسا طويلا ثم قالت بنفسها :اتمنى أن يكون هذا اليوم سعيدا...حقا....
لم تنهي جملتها تلك إلا وقد سمعت صوت هاتف المنزل الذي رن فجأة وافزعها قليلا وعندما اقتربت لترفع السماعة و ترى من المتصل توقف الصوت فقالت بتعجب:هه هل يمكن أن يكون أحدهم قد أجاب .... أو أن المتصل غير رأيه !
توقفت بضع ثوان تفكر ثم اتجهت للمطبخ بدأت تغني بصوت منخفض و هادئ تدور وهي تبتسم بسعادة كبيرة حتى وقع نظرها على تشاد الذي كان قد جرى مسرعا و غادر المنزل بلا أي حرف ....
كانت علامات القلق قد بدأت بالظهور على وجهها فهي لم تعتاد على هذا السلوك منه على الأطلاق فقد كان دائما يبدأ صباحه بالابتسامة أو أي شئ يوحي بالسعادة لكنه الأن في غاية الغضب و القلق ....
مشت بضع خطوات ووقفت أمام باب المطبخ تنظر ناحية اليسار وبالتحديد ناحية باب المنزل الذي اغلقه تشاد خلفه بقوة وعندما نظرت لليمين رأت إنجل واقفا يفكر بقلق كبير هو الأخر ....
شعرت إيميلي بالفضول فسألته بهدوء : إنجل .... هل هناك خطب ما.
نظر إنجل ناحيتها قائلا: لا....لا شئ .
وعاد مسرعا لغرفته أما إيميلي فقالت بنفسها : هه ما بهما لماذا لا يخبراني بأي شئ !!
بدأت تمشي ببطء وهي شاردة الذهن وتفكر ما هو الموضوع الذي لا يرغبان بمعرفتها به .....
أما تشاد الذي كان يقود سيارته بسرعة جنونية ونظراته الحادة التي لم تظهر على وجهه إلا نادرا تحدق للأمام بقلق وتوتر وصل غايته ألا وهي منزل ليا فرأى والدها واقفا أمام الباب جرى تشاد مسرعا وقال :أين أين هي ...
اجابت أمها بصوت متقطع والدموع تنهمر على خديها :لقد ليا قد .....
لم تكمل جملتها تلك فهي لم تعد تستطيع الكلام حتى فجرت داخلة للمنزل
والد ليا:اسمع أنا أصلا لا اطيق النظر بوجهك لكن عليك أن تعلم أن تيا هي السبب باحضارك هنا ......إنها تثق بك بشدة .
ثم صمت و اردف :وهذا أيضا لا يعجبني ....
قاطعته تلك المدعوة تيا ألا وهي شقيقة ليا الكبرة اقتربت من والدها وقالت:أبي دع تشاد يقم بالمقايضة ....
((((((الشخصية الجديدة
تيا كليمانسون
العمر:21
الصفات:واعية ذكية قوية الشخصية
http://www.mzaeen.net/vbup/imgcache/1108.png
الوالد(السيد كليمانسون):ماذا هل جننت !
تيا:,أبي كلانا يعلم أنك لن تستطيع القيام بهذا فأنت بوضع سئ بسبب مرضك حاليا و إخبار الشرطة سيعتبر مخاطرة كما قالوا.
السيد كليمانسون:لكن يا ابنتي ....
تيا:ثق بنا .
تشاد :تيا أين تلك الرسالة؟
ناوله والدها ورقة بيضاء قائلا:هذه هي .
وقبل أن يفتحها تشاد سحبته قائلة :هل لي أن احدثك على انفراد .
ثم ابتعدت مع تشاد عن والدها وقالت وهي تشير للورقة التي مع تشاد :هذه ليست الرسالة الحقيقية .
تشاد:ماذا تعنين ؟
اخرجت تيا من جيبها ورقة واعطتها لتشاد قائلة:هذه هي و التي اعطاك إياها والدي أنا كتبتهتا ....باختصار لقد حذفت مقطعا لم اشئ أن يراه والداي .
فتح تشاد الورقة التي من تيا وقرأ
((إن صغيرتكم الغالية معنا ونحن نراقب تحركاتكم عن كثب فإن حدث أي اختلاط مع الشرطة فيمكنكم توديعها للأبد .... نريد مقابلها مبلغ 100.000دولار ...وصديقتها إيميلي لينكلن إن لم نحصل على الفتاة و المبلغ ....فستدفع ابنتكم حياتها ثمنا لحماقتكم))
كانت نظرات تشاد قد تحولت من الغضب إلى نظرات تفاجئ و انصدم وبدأ يتمتم ويقول:إي....إيميلي !!
تيا:صحيح إيميلي ...لقد اخبرتني ليا بشئ عنها .... وهو سر ...لكن المهم أنها لا تريد لوالداي بأن يعلما أي شئ عنها فحذفت اسم إيميلي لكي يبدو أنهم يريدون المال فحسب .
تشاد:لم......لم ذكر اسمها
تيا:أنا حقا لا أعلم السبب ....
تشاد:تبا ...... لن يكون الأمر سهلا...
كان إنجل يفكر بعمق عن السبب الذي دفع تشاد للخروج مسرعا بعد تلقيه لذلك الاتصال وأثناء تفكيره هذا سمع صوت باب غرفته يقرع بهدوء فقال:ادخل
فتحت ايميلي الباب قائلة :صباح الخير لقد احضرت لك الشاي ...
وقد كانت تحمل في يدها كوبان من الشاي الساخن ..... اجابها إنجل :شكرا...
ناولته كأسه ثم جلست على الكرسي الذي قرب النافذة أما إنجل فقد كان جالسا على السرير ثم وقف واتجه ناحية النافذة شرب رشفة من الكأس ثم قال بتردد : أنا .... أنا أسف ...
انصدمت هي لسماعها هذا فقالت :م...ماذا ؟!!!
وعندما اراد إنجل أن يتحدث توقف فورا على صوت باب المنزل القوي فجرى مسرعا و تبعته إيميلي للطابق السفلي ليريا تشاد الذي غرس انامله بين غصلات شعره البني اللامع وهو مغمض لعينيه بقوة ويعض شفته بقوة أكبر ...
إنجل:ما بك ... ماذا حدث ...
اتجه تشاد ناحية غرفة الجلوس قائلا: إنجل ....هل لي أن اتحدث معك على انفراد.....
استغربت إيميلي و بدأ الفضول يستحوذ عليها ....
دخل كل من إنجل و تشاد الذي اغلق الباب خلفهما بهدوء الغرفة
ثم قال بحزن: لقد اختطفت ليا ...
إنجل بقلق :ماذا ...
تشاد:كما سمعت ... واحزر ماذا ..يريد الخاطفون مبلغ 100.000 وإيميلي أيضا ...
إنجل :إيميلي ... كيف هذا ماذا يريدون منها
تشاد:لا أعرف لكن ماذا سنفعل يمكن تأمين المبلغ بسهولة لكن...
إنجل بغضب :يستحيل أن نخاطر بحياة إيميلي افهمت
تشاد بنفس نبرة إنجل :وماذا عن حياة ليا ... آه ؟!
اخفض إنجل رأسه للأرض قائلا :لا اعرف....
انغمرت أولى دمعات إيميلي على وجنتيها وهي تقف خلف الباب ...فعندما كانت على وشك المغادرة سمعت اسم ليا فلم تستطع أن تقاوم فاقتربت لتعرف القصة وهاهي الأن تعلم أن أعز صديقاتها بين يدي مجرمين وسفاحين و الوحيد القادر على انقاذها هو...هي وضعت كلتا يديها على رأسها وجرت ناحية غرفتها دخلتها مسرعة واقفلت الباب خلفها ورمت بجسدها على السرير وقالت بنفسها:ماذا ماذا علي أن أفعل ....
كان ذلك الشاب ذو الشعر الرمادي يسير في الشارع البارد كان شارد الذهن يفكر يحدث نفسه قائلا:فقط لو اجدك ...
ثم ظهرت تلك الفتاة ذات الشعر الأشقر والعينان السماويتان التي كانت تحمل كيس المشتريات وتسير عائدة إلى المكان الوحيد الذي أعالها منذ فقدانها لكل شئ وكادت أن تصطدم به لشروده التام ثم انتبه هو لوجودها نظر لعينيها ثم قال:أنا أسف يا آنسة ..
اجابته هانا قائلة:لا بأس .
كان يحدق بها بذهول تام ثم قال:عفوا هل التقينا من قبل...
هانا:لا لا اعتقد ...
ويليام :اه نعم أسف ...
اكملت هانا سيرها و ما زال هو يحدق بها وعندما هم بالرحيل سمع صوت هاتفه المحمول اخرجه بسرعة ورد على الاتصال قائلا: مرحبا...
كيت: ويليام أين أنت تعال بسرعة
ويليام: ما بك ماذا حدث ؟
كيت: لا استطيع أن اخبرك الأن لكن لا تتأخر ....
ثم اغلقت الخط ...حينها بدأ ويليام بالجري عائدا إلى مقر العصابة حيث توجد كيت ....
حاولت إيميلي أن تهدأ وهي تفكر بحل ما فالطريقة الوحيدة لإنقاذ ليا هي أن تسلم نفسها لأولئك لكن ماذا بخصوص تضحية والديها عمها و شقيقها ماذا تفعل هذا ما كان يشغل بالها وقفت بسرعة من على السرير واتجهت نحو غرفة الجلوس حيث يوجد كل من إنجل وتشاد وعندما ارادت الدخول اوقفتها ورقة صغيرة مطوية على الأرض بجانب الغرفة امسكتها فتحتها ورأت لقد كانت رسالة تلك العصابة شعرت إيميلي بخوف قاتل على حياة ليا و تأكدت بأهمية وضرورة ما كانت تخطط له لقد كانت بالبداية تود الذهاب برفقة تشاد و إنجل و لكن بعدما قرأت العنوان على الورقة قررت الذهاب وحدها طوت الورقة بشكل عشوائي ووضعتها بجيبها ثم اتجهت بسرعة فائقة لغرفتها سحبت أحد الأوراق وبدأت تكتب عليها و الدموع تنهمر على خديها لتسقط على تلك الورقة الصغيرة رغم محاولاتها لكبتها بعدها جرت ناحية باب المنزل فتحته بسرعة ونظرت بعينيها الخضراوتين إلى غرفة الجلوس قائلة : وداعا ....
ثم اغلقت الباب و رائها و بدأت تجري تتذكر عائلتها و ماضيها و تتذكر إنجل و تشاد وحاضرها و كأنها تعلم أنها لن تراهما مجددا
1_ ماذا يمكن ان يحدث نتيجة لقرار ايميلي الأخير؟
2_ و لم تسعى تلك العصابة ورائها ؟
3_ رائيكم بالشخصية الجديدة تيا ؟
4_ وماهي تضحية عائلة ايميلي ... ولم ؟؟
انتقادات/اقتراحات
__________________
((ألحان ليل بلا نجوم))


I would do anything for you

To show you how much I adored you
But its over now
Its too late to save our love
Just promise me you'll think of me
Every time you look up in the sky and see a star
رد مع اقتباس