عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 05-07-2007, 06:14 AM
 
رد: غضبت فتسرعت فندمت ...................!!!!!!!!!!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زمردة مشاهدة المشاركة
أختي العزيزةأم مهند

مضار الغضب تكون في جانبين
جانب صحي
وجانب أخر شخصي
الجانب الصحي يوثر فيه نوعان من الغضب
1-الصريح 2- المكبوت
الغضب الصريح
يؤدي الى زيادة انقباضات القلب ومعناها تتضاعف بذلك كمية الدماء التي يدفعها القلب أو التي تخرج منه إلى الأوعية الدموية مع كل واحدة من هذه الانقباضات أو النبضات فيؤدي الا ارتفاع ضغط الدم ويتعب القلب لانه أصبح عمله مضاعف وليس اعتيادي وتكراره فإنه يمكن أن يؤدى إلى الإضرار بشرايين القلب واحتمال الإصابة بأزمات قلبية قاتلة لا سامح الله
وأما النوع الاخر الغضب المكبوت
فهو أخطر بكثير من الغضب الصريح وهذا أمر به شخصيا اجد نفسي اتحكم بغضبي بعض الشيء لكني أتعب اكثر لو لم اضهره
اليكي عزيزتي مضاره ابعدك الله وباقي المسلمين عنها آمين يارب
ففي حالة الكبت قد يصل الأمر عند التكرار إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأحيانا إلى الإصابة لا سامح الله بالسرطان
وهذا نتيجة دراسات أثبتت مخاطر الغضب المكبوت




أما الجانب الشخصي فلا اذكر اكثر مما ذكرتي اختي أم مهند في موضوعك فكم شخص خسارته كانت بسبب الغضب وعدم السيطرة عليه
هنا يمكن الغضب المكبوت ينفعنا للحفاظ على الاشخاص المقربين لكن نخسر صحتنا بالمقابل
واخيرا اقول
قال الله تعالى

( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)(آل عمران : 134)

جعلنا الله وأياكم ممن يكظمون الغيض
وشكرا لك اختي ام مهند وتقبلي مروري
غاليتي زمردة ايتها الياقوتة الرائعة اضافتك اكثر من رائعة ولكن مالعمل عزيزتي لكي نتجنب اضرار الغضب المكتبوت
انا من رائئي ان يحاول الانسان ان يبتعد عن اسباب الغضب وان يراجع نفسه هل هذا الغضب يستحق فعلا ان اخسر صحتي بنفسه ويمكن ان يفرغ غضبه بطريقه مجديه كان يحاول ان يخرج مايود ان يقوله بصوت عالي كي يفرغ مابه من الغضب ولايخسر احد المقربين له اسال الله ان يعييننا على انفسنا وان يكتب لنا جميعا السلامة من كل شر
__________________
بسم الله والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى
اللهم اجمعنا بها في الفردوس الاعلى ومتعنا وهي بلذة النظر الى وجهك الكريم
اللهم ارضها وارض عنها وعافها واعف عنها وجازها بالحسنات احسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا
انا لله وانا اليه راجعون